الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى أخبار التربية والتعليم


منتدى أخبار التربية والتعليم خاص بالأخبار والمستجدات التربوية الوطنية والدولية،مذكرات و مراسيم الوزارة ،المقالات التربوية الصحفية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-03-03, 08:19 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي تعاطي المخدرات في المؤسسات التعليمية... وَهْمٌ ثم حَسرةٌ ونَدمٌ!



تعاطي المخدرات في المؤسسات التعليمية... وَهْمٌ ثم حَسرةٌ ونَدمٌ!


ميثاق الرابطة
26 - 02 - 2010
وظاهرة بهذا الحجم المقلق تفرض على جميع الأطراف والباحثين بمختلف مشاربهم وتخصصاتهم الاجتماعية والنفسية والطبية والانثربولوجية والاقتصادية دراستها من جميع جوانبها المختلفة، وتبيان أسبابها الحقيقية وطرق تهريبها وسبل ترويجها...
وللتعرف على أهم الدواعي والأسباب لإقدام الشباب اليافعين على تعاطي المخدرات في المؤسسات التعليمة، نقترح على قرائنا الأعزاء تقسيمها كالآتي:
في البدء هناك الأسرة
تعتبر الأسرة هي النواة الأولى للمجتمع، وهي التي ينطلق منها الفرد إلى العالم الخارجي بتربية وعادات وتقاليد اكتسبها منها، ويقع عليها العبء الأكبر في التوجيه والإرشاد إلى معرفة النافع من الضار والسلوك الحسن من السيئ.
وقد أظهر البحث الذي أجريناه مع عينات من تلاميذ بعض المؤسسات التعليمية أن عدم الاستقرار في جو الأسرة المتمثل في عدم الانسجام بين الوالدين وتأزم الخلافات بينهما إلى درجة الفراق والطلاق والهجر يولد في أغلب الأحيان إحساسا لدى الأبناء بعدم اهتمام الأبوين بهم.
• القدوة السيئة في البيت
يعتبر هذا السبب من أهم العوامل الأسرية التي تدفع الشباب إلى تعاطي المخدرات، ويرجع ذلك إلى أنه حينما يظهر الوالدين في بعض الأحيان أمام أبنائهم في صورة مخلة تتمثل في إقدامهم على تصرفات سيئة وهم تحت تأثير المخدر أو المسكر، فإن ذلك يسبب صدمة نفسية للأبناء تدفعهم إلى تقليدهم فيما يقومون به من تصرفات سيئة.
• انشغال الوالدين عن الأبناء
إن انشغال الوالدين عن تربية أبنائهم بشكل مباشر، إما بسبب العمل أو السفر وعدم متابعتهم أو عدم مراقبة سلوكهم، يجعل الأبناء عرضة للضياع والوقوع في دهاليز الإدمان، ولا ريب أنه مهما كان المدخول المادي من وراء العمل أو السفر؛ فإنه لا يعادل الضرر التي يلحق بالأبناء نتيجة إهمال رعايتهم وتربيتهم بالشكل السليم.
• القسوة الزائدة على الأبناء
يجمع علماء التربية على أن الابن إذا عومل بقسوة من قبل والديه، مثل ضربه وتوبيخه وتحقيره؛ فإن ذلك ينعكس سلبا على تصرفاته، مما يؤدي به إلى مخالفة وتحدي والديه، إما بالبحث عن المواساة في محضن آخر، فلا يجد أمامه سوى رفقاء السوء الذين يدفعون به إلى طريق تعاطي المخدرات.
• الضغط على الابن من أجل التفوق
إن الضغط الذي تمارسه بعض الأسر على أبنائها من أجل التفوق في الدراسة، يدفعهم إلى استعمال بعض العقاقير المنبهه أو المنشطة من أجل السهر والاستذكار وتحصيل الدروس، مع عدم إمكانية تحقيق ذلك عند أكثرهم...
دواعي تعاطي الفرد للمخدرات
• مصاحبة رفقاء السوء
يعد الفضول وإلحاح الأصدقاء أهم سبب وحافز على التجربة كأسلوب من أساليب المشاركة مع هؤلاء الرفقاء، في هذا الشأن تخبرنا سميرة ذات 16 سنة عن تجربتها: "حاولت تدخين الحشيش الذي عرضته إحدى زميلاتي علي في قسم الدراسة، خاصة وقد أخبرتني أن تدخينه يجعلك تحس بنشوة عارمة...".
• المشاكل والهموم الاجتماعية
هناك كثير من المشاكل الاجتماعية التي يتعرض لها الشباب، فتدفع بعضهم إلى تعاطي المخدرات بحجة نسيان هذه الهموم. يوسف الذي يعاني من حالة إدمان ظاهرة يقول في هذا الشأن: "...في سن الخامسة سدت جميع الأبواب في وجهي.. فأبي وأمي انفصلا عن بعضهما... ثم ترعرعت عند جدي لأمي لكن بعد وفاته، رفضت عائلة أمي استبقائي معها.. فأبي تزوج بامرأة رفضتني في بيتها، وأمي سافرت لبلد آخر من أجل البحث عن عمل، فكان الشارع هو ملاذي، فتعرفت على أصدقاء جدد علموني أن القرقوبي والغبرة والحشيش من أهم الوسائل الناجعة لنسيان الهموم والمحن...".
• ضعف الوازع الديني
إن عدم تمسك بعض الشباب اليوم، بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف من حيث إتباع أوامره واجتناب نواهيه، ونسيان كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، يؤدي بلا شك إلى الانحراف عن طريق الصواب والخير إلى طريق الفساد والهلاك...
• الشعور بالفراغ والملل
إن مشكل الفراغ والملل مع عدم توفر الأماكن الصالحة لامتصاص طاقة الشباب كالمكتبات والنوادي والمنتزهات وغيرها، يعتبر بحق من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى تعاطي المخدرات أو المسكرات وربما لارتكاب أفعال قد تجني على مستقبل الشباب.
الأسباب الراجعة للمجتمع
هناك أسباب كثيرة لتعاطي الشباب للمخدرات في المؤسسات التعليمية تعود للمجتمع، ونورد منها على سبيل المثال لا الحصر:
• توفر مواد الإدمان عن طريق المهربين والمروجين
إن السبب الذي يجعل تعاطي المخدرات سهلاً بالنسبة للشباب داخل مجموعة من المؤسسات التعليمية، هو تسرب مجموعات متنوعة من المخدرات والسموم بطرق غير شرعية، وبواسطة عناصر لا يكترثون لمصير الشباب...
• وجود بعض أماكن الترويج قرب المؤسسات التعليمية:
هناك بعض أماكن اللهو في بعض الدول تعتمد أساساً على وجود المواد المخدرة والمسكرة من أجل ابتزاز أموال روادها ولا يهتم أصحابها سوى بجمع المال بصرف النظر عن الطريقة أو الوسيلة المستخدمة في ذلك.
• التساهل في استخدام العقاقير المخدرة
إن التساهل في استيراد بعض الأدوية والعقاقير المخدرة اللازمة للاستخدام في المستشفيات، والتي توصف لبعض الأنواع من الأمراض العقلية والنفسية، دون تشديد الرقابة عليها من قبل الجهات المختصة، سبب في استخدامها في غير الأغراض الطبية التي خصصت لها، هذا بالإضافة إلى أنه قد تدخل هذه العقاقير تحت أسماء مستعارة وبطريقة نظامية، كما أنها قد تدخل بطريقة غير نظامية مما يؤدي إلى انتشارها وتداولها بين اليافعين.
• غياب رسالة المدرسة:
إن المربين والمسئولين في بلداننا يقع على عاتقهم وضع المناهج التعليمية النوعية التي تراعي الهوية، والتي يفترض أن تتضمن أهداف بارزة وواضحة لمستقبل رجال ونساء الغد.
• قلة الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام المختلفة:
ابتليت أجهزة الإعلام في بلداننا وخاصة المرئي منه بظاهرة خطيرة، وهي المبالغة في طول ساعات الإرسال مع قصورها على ملء هذه المدة الطويلة بالإنتاج الإعلامي الجيد والنوعي، فيحدث المحظور وهو الالتجاء إلى مشاهدة الأفلام والمسلسلات والأشرطة من قيم متضاربة مع القيم الإسلامية...
مما سبق، يتبين لنا بعض العوامل والأسباب التي تدفع اليافع إلى تعاطي المخدرات في المؤسسات التعليمية، ومن هنا يمكننا القول بأن هذه المشكلة ليس سببها الفرد فقط بل يشارك في ذلك الأسرة والمجتمع الذي يعيش فيه.
كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته
ولا يفوتني في ختام هذا التحقيق أن أهمس لكل أب وأم ومرب بأن يتقوا الله في رجال ونساء الغد، ويتذكروا قول الحبيب صلى الله عليه وسلم: "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته".
وأهيب بكل فعاليات المجتمع أن ينزلوا إلى أوساط الشباب في مدارسهم وجامعاتهم ومؤسساتهم لتوعيتهم بخطورة هذه السموم القاتلة، مع ضرورة الاستعانة بالعلماء ممن يجيدون التعامل مع الشباب للمشاركة في حملات لمكافحة تعاطي المخدرات...
من إنجاز الأستاذة عزيزة بزامي
رئيسة تحرير جريدة ميثاق الرابطة







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=83442
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 10:33 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd