واشنطن - و م ع
Thursday, February 18, 2010
أشادت نائبة كاتب الدولة الأمريكي في الدفاع، المكلفة بإفريقيا فيكي هودلستون، أول أمس الثلاثاء بواشنطن، بالمقاربة الشمولية للمغرب في مجال محاربة التطرف والتي تجمع بين التدابير الأمنية، والإصلاحات الاجتماعية والتربوية والاقتصادية.
وقالت هودلستون، خلال لقاء احتضنه مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية حول موضوع "دينامية الإرهاب في شمال أفريقيا، إن " المغرب قام بتنفيذ المقاربة الأكثر شمولية في منطقة المغرب العربي في مجال محاربة التطرف والراديكالية من خلال تدابير أمنية ولكن أيضا اقتصادية واجتماعية وتربوية ".
من جهة أخرى، أشارت المسؤولة الأمريكية إلى التهديدات المتزايدة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في منطقة المغرب العربي والساحل.
وأضافت أن "السكان المهمشين في منطقة الساحل (...) يشكلون فريسة سهلة التجنيد من قبل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، مثيرة الانتباه إلى أن هذا التنظيم الارهابي يلجأ بشكل متزايد للاتجار في المخدرات بهدف تمويل عملياته الإجرامية.
وبعد أن أشارت إلى أن بلدان الساحل "لا تستطيع لوحدها مواجهة تهديدات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، أكدت السيدة فيكي هودليستون أن الولايات المتحدة تعمل مع هاته البلدان في مجال التنمية ومحاربة الإرهاب، من أجل مساعدتها على التغلب على المعوقات التي تجعلها عرضة للتهديدات الإرهابية.


هيسبريس.