آشكاين/محمد دنيا

أعلنت التنسيقية الوطنية لـ”الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، أمس الجمعة 24 ماي الجاري، مسك نقط جميع فروض المتعلمين مراعاة منها لـ”مصلحة المتعلم”، مهددة في السياق ذاته، بالعودة للاحتجاج في حال “عدم التزام الوزارة بتطبيق مخرجات جلسات الحوار السابقة”.

وأوضحت تنسيقية “المتعاقدين”؛ في بلاغ وصل “آشكاين” نظير منه، أنه بعد تجميع خلاصات الجهات الممثلة في لجنة الإشراف والمتابعة، تم الإتفاق كليا على ضرورة مسك نقط جميع فروض المتعلمين”، وذلك مراعاة لـ”مصلحة المتعلم؛ خصوصا الذين يدرسون في الثانية بكالوريا، المقبلين على المدارس والمعاهد العليا، وهم في أمس الحاجة لجميع نقط فروضهم”، مبرزة أنها “لن تكون سببا في حرمانهم ولوج المعاهد العليا”.

واستنكر الأساتذة أطر الأكاديميات التأخر “غير المبرر” لبلاغ وزارة التعليم، الذي كان من شأنه تأكيد إلتزامها بخلاصات جولتي الحوار 13 أبريل و10 ماي 2019، مؤكدين عزمهم خوض كافة الأشكال “النضالية” بغية إسقاط “مخطط التعاقد”، أو ما يسمى “التوظيف الجهوي العمومي”، محملين وزارة “أمزازي” مسؤولية ما ستؤول إليه الأمور؛ نتيجة “عدم إلتزامها واستهتارها بالأساتذة”.

وعبَّر البلاغ عن غضب الأساتذة؛ إزاء التصريحات المتواصلة للمسؤولين داخل الحكومة، التي “تضرب” في خلاصات جولتي الحوار، من خلال “تسقيف الحوار” في الجلسة الثالثة”، مشيرا إلى أن ذلك زاد من “حدة الإحتقان والغضب لدى الأساتذة، وأدى إلى “فقدان الثقة في مؤسسات الدولة؛ التي لطالما خرقت عهودها”، ما نتج عنه مقاطعة ممثلي الأساتذة لجلسة الحوار المبرمجة يوم 23 ماي الجاري.

من جهة أخرى، دعت تنسيقية “المتعاقدين” كافة الأساتذة “الذين فرض عليهم التعاقد”، إلى مساندة كل المتعلمين وتقديم الدعم النفسي والتربوي لهم، من خلال العمل بالمجموعات وتقديم التوجيهات والنصائح العلمية لهم، وكذا العمل على إستكمال الفروض ومسك النقط، لأجل توفير وقت كاف للمراجعة والدعم والإستعداد للإمتحانات الإشهادية.