أول ما يتبادر إلى الذهن ونحن نعانق هذا الإبداع الطيفي ؛هواشتغال الشاعرة على التساؤل والمساءلة...تساؤل مع الذات الشاعرة ومساءلة الذات المتلقية..ولعل طغيان الطابع الاستفهامي على المتن الشعري له ما يبرره على مستوى الخطاب والتلقي..أوعلى مستوى التساؤل والمساءلة..إذ تسعى طيف – بذكاء شاعري -إلى طرح إجابات جاهزة في انتظار توليد المزيد من الإجابات وفتح باب المجادلة على مصراعيه حول ماهية العشق...
نحن الآن في محراب طيف الشعري..نُمْتَحَن...قد نؤيدها في أطروحتها ؛ قد نعارضها ؛ قد نضيف ؛ قد نناقش ؛ قد تتعدد القراءات؛ تتعدد الإجابات ..وهذا هو الأهم ...لكن يبقى لكل واحد منا عشقه...ويبقى الوفاء المثل الأسمى في مملكة عشتروت..
العشق مناجاة الروح للروح وأسر وولاء...لا وجود للعبثية في جنانه...لاغدر ولامكرولاخداع...الثقة والإخلاص أهم دعائمه...
العشق تقدير للمشاعر واعتراف بالآخر وبإنسانيته...
نشكر الأستاذة طيف المغرب على هذه الفسيفساء المرصعة بالنجوم التي قد يهتدي بها من ضل من العشاق...في زمننا...زمن العواصف والبراكين...التي تدوس الأفئدة...وترمي بها في رحلة اللاعودة...وتتطاير تطاير وريقات خريف ..تلك التي تقام لها المآتم حدادا .. يطويها النسيان...

خبريني
اهو هروب ام محاولة إقناع
خبريني اهي اللاعودة
ام مجرد لحظة ابتعاد
خبريني
هل تمزقت الذكرى
ام مازال في القلب مايقال
لك مناي