ثلاث فتيات يفزن بجائزة الدورة الأولى لأولمبياد القراءة

- من مبعوثي الوكالة - الدار البيضاء - أعلن يوم الأحد عن الفائزين بجائزة أولمبياد القراءة التي تنظم لأول مرة في إطار الدورة ال`16 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء .


وهكذا فازت بهذه الجائزة الفتيات وصال أقلعي ( مدرسة الساقية الحمراء بمدينة المضيق- السلك الابتدائي) وفاطمة دليل ( ثانوية علال بن عبد الله بمدينة العيون-السلك الثانوي الإعدادي) و لمياء السايح ( ثانوية مولاي يوسف بمديونة -السلك الثانوي التأهيلي).
وقد سلم الجوائز (مادية وعينية وشهادة تقديرية) للفائزات ، كل من وزير الثقافة السيد بنسالم حميش وكاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي السيدة لطيفة العابدة .
وتتكون لجنة التحكيم، التي ترأسها الناقد والباحث عبد النبي دشين، من الأستاذين علي أيت أوشن وعز الدين حمروش.
وقال رئيس لجنة التحكيم، في كلمة بالمناسبة، إن اللجنة اعتمدت في حكمها على جل المشاركين في الأولمبياد على معايير مهارتي الاستظهار والإلقاء.
واعتبرت لمياء السايح ، إحدى الفائزات، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن المعايير التي تم اعتمادها لاختيار المشاركين في الأولمبياد تحترم بالأساس التفوق المدرسي والمشاركة في الأنشطة المدرسية وطرق الإلقاء .
وأضافت أن مهمة اللجنة كانت صعبة، حيث كان لكل مشارك أسلوبه الخاص وكان الجميع متميزا أيضا، مشيرة إلى أن فكرة الأولمبياد فكرة مبدعة، حيث منحت للمشاركين فرصة الاستمتاع بالنصوص ولذة الاستظهار.
وكانت الاقصائيات ما قبل النهائية قد نظمت أيام 1 و 2 و 3 فبراير الجاري وتنافس فيها 38 مرشحا تأهلوا من مختلف أكاديميات المملكة ، ليتأهل للنهاية 18 مرشحا ( 17 فتاة وفتى واحد: 3 ثانوي و 8 إعدادي و 7 ابتدائي ) .
وكان ملزما على ال`18 الباقيين أن يستظهروا 5 قصائد ، وقصيدة واحدة يختارونها من كراسة النصوص المقترحة.

بسم الله الرحمن الرحيم
هنيئا للتلميذات الفائزات ولكن كان يجب اتاحة الفرصة لجميع التلاميذ للمشاركة فهناك بعض المؤسسات لم تصلها المذكرة المنظمة للمسابقة إلا بعد فوات الأوان فلماذا الاهتمام ببعض التلاميذ واقصاء الآخرين؟ كان من الأحسن تمديد مدة المسابقة بالاعلان عنها في بداية السنة الدراسية حتى يتمكن جميع التلاميذ المؤهلين من المشاركة دون استثناء.