2019-01-14, 12:48
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | مسار يربك السير العادي | هبة بريس تعيش الاطر الادارية والتربوية بمختلف المناطق معاناة حقيقية خلال هذه الأيام التي تصادف ادخال نقط المراقبة المستمرة للدورة الأولى بمختلف الأسلاك الابتدائية منها والاعدادية والثانوية، بفعل ضعف خوادم مسار. وعلّق أستاذ قائلا: “لماذا عليّ أن أسهر لوقت متأخر او استيقظ باكرا جدا من اجل مشكل لست مسؤولا عنه…لا أن أسهر معه وأتحايل على البرنامج ليشتغل”، فيما أكدت العديد من الأطر الإدارية والتربوية على انها صادفت هذه الأيام مشكلا في ولوج موقع منظومة مسار للتدبير المدرسي حيث أن المتصفح يرفض ولوج الموقع رغم المحاولات المتكررة وهو ما أحدث ارتباكا في التدبير المدرسي. ويكمن السبب حسب ما تداوله كثيرون على نطاق واسع على مواقع التواصل وتطبيقات الواتساب، (يكمن) في الضغط الكبير على الموقع في هذه الأيام فكل الأساتذة و الأطر الإدارية في مختلف المؤسسات التعليمية بجميع أسلاكها سواء مؤسسات التعليم الابتدائي و الثانويات الإعدادية و التأهيلية في جميع أنحاء البلاد منشغلين في إدخال النقط. واعتبر كثيرون أن الوضع الحالي ساهم في خلق نوع من الارتباك في تحديد نهاية الدورة الأولى، إذ أن من المفروض أن يكون الهدف من مثل هذه المشاريع هو تسهيل العمل وتسريع وتيرته وتحسين مردودية العمل الإداري، والضبط والدقة في المواعيد، وليس العكس الذي بات عبارة عن نذير شأم يصادف كل متصفح. فإذا كان الهدف من تبني بلادنا لمنظومة تدبير التمدرس أو البرنام المعروف ب”مسار” بهدف إدماج التكنولوجيا الرقمية في مجال التعليم، والانتقال إلى تبني تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التربية، فإن الأمر تحول إلى مادة للنقاش حول المشاكل التي تعترض تنزيله على أرض الواقع تنزيلا صحيحا وواقعيا في ظل نذرة وسائل العمل، وضعف الموارد البشرية خاصة في التعليم الابتدائي مساعدين “إداريين” ناهيك عن ضعف الصبيب أو انعدامه أحيانا في بعض المناطق، بالإضافة إلى “الخوادم” المعتمدة من الوزارة الوصية لا تساعد بالشكل الكافي في ولوج البرنام والقيام بالعمل بالشكل العادي بسبب البطء الكبير خاصة في أوقات الذروة التي تصادف ادخال نقط المراقبة المستمرة مع نهاية كل مرحلة. | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=963695 التوقيع | د.إبراهيم الفقى تذكر دائما:
عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك،!!
عش بالإيمان، عش بالأمل،
عش بالحب، عش بالكفاح،
وقدر قيمة الحياة.
* | |
| |