2017-12-08, 10:52
|
رقم المشاركة : 4 |
إحصائية
العضو | | | رد: عزاؤنا فيك يا قدرس ...فعذرا | عذرا... يا قدس حينما أقف أمامك متأملة تفاصيل ملامحك الحزينة: وجهك الشاحب_عيونك الذابلة_ألوانك الكئيبة... أحني رأسي حياءا تتكدس الكلمات بداخلي فلا أستطيع التعبير عن مشاعري اتجاهك يتبعثر كل شيئ في قلبي, ترتبك أحرفي الحزينة فتعجز عن تكوين جملة مفيدة يتعثر لساني و هو يحاول أن ينطق ببضع كلنات خرجت من قلب خجول... فأقول فقط: عذرا... يا قدس و لا أدري, هل يحق لي الاعتذار عندما كنت صغيرة كنت أراك حلما جميلا سهل المنال كانت كل أحلامي تتعلق بك كنت أود أن أحظى بسجدة في مسجدك المبارك, أنسي بها همومي المتراكمة و ما إن كبرت حتى تخليت عن بعض منها و بدأت انساها شيئا فشيئا لكنني لن أنسى كل شيء... سيظل حلمي أن أحظي بسجدة فوق ترابك الفواح سيظل حلمي أن أراك و قد ارتديت فستان الحرية و استنشقت نسيما صباحيا عليلا محوت به ما فات من أحزان سيظل حلمي أن اراك شامخة عربية أعلم أنها مجرد أحلام... لا يهم فبهذه الاحلام أصبر نفسي و أسليها و أمنحني قليلا من التفاؤل بالخير و يبقى لدي أمل و حسن ظن بالله يزيدني يقينا بأن شيئا مفاجئا سيغير أحداث التاريخ فأرفع كفاي الى السماء و اناجي السميع المجيب أسأله ان يجعل من احلامي واقعا جميلا يغير مجرى الامور الى الاحسن و أن يقيك شرور هذة الدنيا و لأنني لا أجيد سوى الدعاء لك سأكرر و أقول: عذرا.... يا قدس بقلم/ مريم وفيق | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |