منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - عرض مشاركة واحدة

منذ سنة تقريبا وبالضبط في شهر يناير 2017 قرأت مقالا سياسيا عنوانه :"8 أسباب ستجعل أيام العرب والمسلمين "سوداء" في عهد ترامب".

حيث كان المحلل يكشف كيف أن أياما سوداء تنتظر العرب والمسلمين المرعوبين من خطوات ترامب الأولى داخل أروقة البيض الأبيض، وكيف سيدعم "الوحشية" الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

كان هذا ملخص ما ذهب إليه المستشرق والباحث الإسرائيلي المخضرم "مردخاي كيدار" في مقاله المنشور على موقع "ميدا" العبري بتاريخ 14 يناير 2017، تحت عنوان "العالم الإسلامي يخشى ترامب"،

استعرض فيه ما وصفه بحالة "الذعر" العربي والإسلامي من السياسات المرتقبة للرئيس الأميركي.

ومنبين هذه السياسات مسألة نقل السفارة الأمريكية للقدس الذي يتحدث عنه ترامب كخطوة إشكالية للغاية في عيون الكثير من المسلمين والعرب، لأن أي تحسن في مكانة القدس تحت السيطرة الإسرائيلية ينطوي على فشل الدول العربية والإسلامية في محاولتها إخضاع إسرائيل، والقضاء عليها كما يتمنون.

إذن نلاحظ أن رئيس أمريكا بعد سنة من حكمه قرر بالفعل وبكل بساطة ولا أدنى تخوف من تبعات قراره أن تصبح القدس عاصمة إسرائيل .