رد: الأمس القريب اقتباس:
أستاذي الجليل عبد الرحمان كعادتك تنثر العبير على ما ينزف به اليراع فتصبح الحروف فراشات والكلمات ورود بنفسجية تسرّ القارئ... أخي الكريم : عندما تمطر بغزارة ،يأتي السيل فيمتلئ النهر ويصل الطمي الى الضفاف ليكون لبنة لحياة أخرى...هي ذي الحياة حلو ومرّ.. شكرا على التفاعل مع النص وإني لأجد حرفك من ذهب بورك فيك أخي العزيز دمت بألق |
رد: الأمس القريب يا لدهشة الطفولة أمام هول المشهد فها هو التراب خال من ( الذخر ) لم يعد فيه إلا آهاتا مبحوحة و أصواتا مخنوقة. وكم يشبه ذبول الخريف الذي يحاول التسلل إلى عتمة ليلك و ضياء نهارك ' لكنك تحسه غريبا عليك متغير الملامح ' وكأنه مفروغ من ذاته ' منزوع المعنى ' مفقود الممشى ! فهل هذا هو داب الذكرى التي كلما همت بالابتعاد ' ازدادت قربا ؟ بل توغلت إليك لتتوحد معك و تتمثل للحظاتك ؟ فلا زال ( للامس القريب) صدى في داخلك ' يرجع إليك خاويا على عروشه ... فهل هي صدمة الخيانة ؟ وقد تكون الخيانة العظمى ؟ ما أوجع ان يحتضن قلبك ' لحظاتك ' ثم بغتة تكتشف أنها فرت منك و اضمحلت كما طائر في مثلث بڕمۆدا ! والذي يجعله موجعا هو انك مازلت مغرما بها ! فيصحصح الحنين فجأة : لقد وقعت الذكرى في فخ الماضي ! ماض طافح ... عبثا يحاول الأمس أن يجد ظله في يومك ! وعبثا تحاول استعادته و وضعه تحت قبضتك ... ولكن هل في حفر ما مضى ' فائدة ترجى منه ؟ هل كان ( ذخرا) يستحق العناء ؟ فقد يكون الأمس ذخرا لغد غير آت ' او ربما آت ' ولكن ماذا لو تحول ( المدفون) لشئ من العدم ؟ وهل يحفر أعمق قليلا و يجتاح باطن التراب ' لعله يجد فيه أحلامه المقبورة ؟ فينقذ الذي وأدوه ؟ نعم للحياة خيباتها ' مآلاتها ' مفاجئاتها ! إنها الحياة المصابة بالشيزۆ ! بين الحلم الجميل والواقع الردئ ' ونحن المصابين باللهث 'جراء الركض وراءها وكأننا نخالها سارقا يجري بأشياءنا المسروقة بعيدا بعيدا... شكرا أخي أحمد لنصك البديع الذي يشع منه بريق التأويل ' وقد أثر في ذهننا سؤالا ' ماهو المبحوث عنه تحت التراب ؟ ؟ |
رد: الأمس القريب اقتباس:
نبشتم تراب أرضي بمعاول أكثر صلابة فأنبتت أقحوانا وياسمين ... لو حفرتُ عميقا قد أصاب بخيبة أمل وتبقى أرضي جرداء قاحلة..أو العكس قد ينبع الماء وتصبح مخضرة يانعة... أما الخبيئة أو المبحوث عنه فهو بيت القصيد ...(أمل الصبا في الوصول الى هدف جميل لم يتحقق لظروف قاهرة وبعد مرور سنين طويلة ...) سيدتي كوردية :الأمس يلقي بظلاله على يومنا أبينا أو كرهنا ...وما نحن بقادرين على نسيانه أو التغاضي عنه... استطعت سَبر أغوار افكاري ...بورك القلم المبدع تقديري |
رد: الأمس القريب http://cabschau.c.a.pic.centerblog.net/52b245ac.png صباح الراحة لكل قلب أتعبته أوجاعه أخي أحمد ...مشاعر الإنسان كالزجاج شفافة صافية ...نقية ... لذلك فهي قابلة للكسر والخدش ولكن ثق ...أنه مهما ينسكب ما فيها وتصبح فارغة حتما يبقى الأثر الطيب بها... ما دامت تحتوي ما فيها بكل دفئ وتقاوم من أجل البقاء والإستقرار... والأمل . فليبق عطرك وحرفك مثل شذى الورد يفوح كل حين https://i.pinimg.com/564x/3e/ec/9d/3...31d6f3077f.jpg |
رد: الأمس القريب اقتباس:
تحية للمبدعة صانعة النهضة الأمس هو ماضينا كنهر بحمولة من ماء عذب زلال أو معكّر بالأوحال .إمتطيناه وسرنا معا نقطع منعرجات وشلالات ومناظر خلابة ....نحن الآن على مشارف المصب ...هل يا ترى مجادفنا وأشرعتنا تقوى على الرسو بأمان على شاطئ الطمأنية وراحة البال ؟؟؟ وما مشاعرنا إلا نسائم بعبق الريحان والياسمين ... إطلالة طيبة شكرا |
الساعة الآن 19:27 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd