الأمس القريب أنبش بمعول صدئ ... التراب ولا شيئ غير التراب ... ضاعت خبيئتي مع أمنيتي ! هنا دفنت ذكرى ... إئتمنت التراب على سرّي.. فخذلني ! _لمَ نبشت الحديقة أيها الغريب؟ _أنا ابن الأمس...ابن جاركم الحبيب! إختلطت التحيا بالنحيب وأمطرت سحابة الصبا.. ومن وقع الدهر،ظهر على الرأس الشيب. +أمّي ..من هذا الغريب؟ + إنه إبن الأمس القريب! بقلم :أحمد خوية |
رد: الأمس القريب -************************- شكرا جزيلا لك..بارك الله فيك على هذا التقاسم الراااااائع سلمت أناملك،سلم يراعك،سلم بوحك.. تحياتيــ و التقدير -*******************- |
رد: الأمس القريب اقتباس:
العزيز خادم المنتدى جزيل الشكر على الاطلالة البهية |
رد: الأمس القريب مسيرة حزن بدأت تجتاحك كأنك لم تتوقع يوما أن تخطئ مشاعرك وكأن سفينتك تحطمت في أمواج غدرها أخي المحترم تجيد رسم الحزن بريشة الصدق أيها المبدع |
رد: الأمس القريب اقتباس:
عندما يمتزج الحلو والمرّ يعجز اللسان عن التمييز والتعبير.. فسحة أمل :رائع حرفك كروعة مرورك جزيل الشكر تحياتي والتقدير |
رد: الأمس القريب سيدي...وما زلت تبدع وأنت تنبش بمعولك في قبر الحياة وحين يغلبك الحنين إلى الصفاء لا تستطيع الرحيل ومهما تقاوم مخاوفك وتردداتك ... تسقط في أرض الذهول ... لا أدري هل هو ذهول جميل أم ذهول الصدمة ... لكن تأكد أن إشعاعات الجمال الكامن في دواخلك لن تحجب عن قلبك نبضه .! سيدي... لا تجعل لحظاتك تناغم الأوجاع رغم أن الزمن كفيل بأن يسرق منك تلك الطاقة بهدوء الألم .!!. فهاذي هي الحياة في الزمن الرديء .!. |
رد: الأمس القريب سيدي...الاختلاف في نظرتنا للحياة شيء بديهي ولكن .. من وراء تلك الشفافية الملمعة بحذر الاختلاف تكمن نوايا لا يعلم بها الا الله... تخترق الهدوء بأصوات خافتة ... بأنين... تحمل أوجاعنا...وأوجاع الحياة كأي مريض يريد استعادة تنفسه الطبيعي فيشعل الأمل من جديد وبروح عالية عله يقوى... نعم سيدي...هي الأوجاع التي تكلفنا الكثير دائما ولا نبالي بها طالما نحن مع الله. أحسك أنك متعب رغم بصيص الأمل بداخلك ولأنك تتكل على يا الله في كل أمورك وجب عليك أن تزيد من جرعة الأمل .!. دام الإبداع |
رد: الأمس القريب https://s-media-cache-ak0.pinimg.com...de1e66eb69.gif يا أيها الليل المبحوح إذهب ...واختف ما دام الفجر آت بهواء عليل بنسيم همسه يسرق النبض الجميل لسيدي أحمد خوية صاحب الحجة والدليل https://s-media-cache-ak0.pinimg.com...c8aed284b3.gif |
رد: الأمس القريب الآخ الكريم الشاعر. . أحمد خويا و تسافر بنا ــ كعادتك ــ الى موقف .. حيث النبش في الماضي ..و ما ادراك ما الماضي ...حيث تمتزج التحيا بالنحيب ...انه سفر عبر الزمن الى ما تريد و ما تعشق . لكن و بكل اسى الى ما ينفطر له القلب ...نوستالجيا عمقها ذكرى جميلة لكن بطعم الحسرة ....ابداعيا يتقن الشاعر فن المواقف .. التي تنم عن خيال ابداعي في منتهى الروعة و الابداع ... عبدالرحمان |
رد: الأمس القريب اقتباس:
الفاضلة والمبدعة حقا وصدقا :صانعة النهضة جعلت من خربشتي موضوعا يحمل بين طياته أمالا وألما ... فعلا ،استطعت أن تصلي الى كنه الجزء المظلم من النص ... الماضي بجميله وقبيحة أصبح نقوشا بارزة في الذاكرة الرائع منها قد يعتريه الغبار أما الآخر يعجز المرء التغاضي عنه ... مع العلم أن للنص قراءات مختلفة وتأويلات أخرى قد تكون أبسط مما نتصور وبحمولة بالغة الأهمية .. جزيل الشكر سيدتي على حروفك السامقة والرقيقة ألف تحية |
رد: الأمس القريب اقتباس:
أستاذي الجليل عبد الرحمان كعادتك تنثر العبير على ما ينزف به اليراع فتصبح الحروف فراشات والكلمات ورود بنفسجية تسرّ القارئ... أخي الكريم : عندما تمطر بغزارة ،يأتي السيل فيمتلئ النهر ويصل الطمي الى الضفاف ليكون لبنة لحياة أخرى...هي ذي الحياة حلو ومرّ.. شكرا على التفاعل مع النص وإني لأجد حرفك من ذهب بورك فيك أخي العزيز دمت بألق |
رد: الأمس القريب يا لدهشة الطفولة أمام هول المشهد فها هو التراب خال من ( الذخر ) لم يعد فيه إلا آهاتا مبحوحة و أصواتا مخنوقة. وكم يشبه ذبول الخريف الذي يحاول التسلل إلى عتمة ليلك و ضياء نهارك ' لكنك تحسه غريبا عليك متغير الملامح ' وكأنه مفروغ من ذاته ' منزوع المعنى ' مفقود الممشى ! فهل هذا هو داب الذكرى التي كلما همت بالابتعاد ' ازدادت قربا ؟ بل توغلت إليك لتتوحد معك و تتمثل للحظاتك ؟ فلا زال ( للامس القريب) صدى في داخلك ' يرجع إليك خاويا على عروشه ... فهل هي صدمة الخيانة ؟ وقد تكون الخيانة العظمى ؟ ما أوجع ان يحتضن قلبك ' لحظاتك ' ثم بغتة تكتشف أنها فرت منك و اضمحلت كما طائر في مثلث بڕمۆدا ! والذي يجعله موجعا هو انك مازلت مغرما بها ! فيصحصح الحنين فجأة : لقد وقعت الذكرى في فخ الماضي ! ماض طافح ... عبثا يحاول الأمس أن يجد ظله في يومك ! وعبثا تحاول استعادته و وضعه تحت قبضتك ... ولكن هل في حفر ما مضى ' فائدة ترجى منه ؟ هل كان ( ذخرا) يستحق العناء ؟ فقد يكون الأمس ذخرا لغد غير آت ' او ربما آت ' ولكن ماذا لو تحول ( المدفون) لشئ من العدم ؟ وهل يحفر أعمق قليلا و يجتاح باطن التراب ' لعله يجد فيه أحلامه المقبورة ؟ فينقذ الذي وأدوه ؟ نعم للحياة خيباتها ' مآلاتها ' مفاجئاتها ! إنها الحياة المصابة بالشيزۆ ! بين الحلم الجميل والواقع الردئ ' ونحن المصابين باللهث 'جراء الركض وراءها وكأننا نخالها سارقا يجري بأشياءنا المسروقة بعيدا بعيدا... شكرا أخي أحمد لنصك البديع الذي يشع منه بريق التأويل ' وقد أثر في ذهننا سؤالا ' ماهو المبحوث عنه تحت التراب ؟ ؟ |
رد: الأمس القريب اقتباس:
نبشتم تراب أرضي بمعاول أكثر صلابة فأنبتت أقحوانا وياسمين ... لو حفرتُ عميقا قد أصاب بخيبة أمل وتبقى أرضي جرداء قاحلة..أو العكس قد ينبع الماء وتصبح مخضرة يانعة... أما الخبيئة أو المبحوث عنه فهو بيت القصيد ...(أمل الصبا في الوصول الى هدف جميل لم يتحقق لظروف قاهرة وبعد مرور سنين طويلة ...) سيدتي كوردية :الأمس يلقي بظلاله على يومنا أبينا أو كرهنا ...وما نحن بقادرين على نسيانه أو التغاضي عنه... استطعت سَبر أغوار افكاري ...بورك القلم المبدع تقديري |
رد: الأمس القريب http://cabschau.c.a.pic.centerblog.net/52b245ac.png صباح الراحة لكل قلب أتعبته أوجاعه أخي أحمد ...مشاعر الإنسان كالزجاج شفافة صافية ...نقية ... لذلك فهي قابلة للكسر والخدش ولكن ثق ...أنه مهما ينسكب ما فيها وتصبح فارغة حتما يبقى الأثر الطيب بها... ما دامت تحتوي ما فيها بكل دفئ وتقاوم من أجل البقاء والإستقرار... والأمل . فليبق عطرك وحرفك مثل شذى الورد يفوح كل حين https://i.pinimg.com/564x/3e/ec/9d/3...31d6f3077f.jpg |
رد: الأمس القريب اقتباس:
تحية للمبدعة صانعة النهضة الأمس هو ماضينا كنهر بحمولة من ماء عذب زلال أو معكّر بالأوحال .إمتطيناه وسرنا معا نقطع منعرجات وشلالات ومناظر خلابة ....نحن الآن على مشارف المصب ...هل يا ترى مجادفنا وأشرعتنا تقوى على الرسو بأمان على شاطئ الطمأنية وراحة البال ؟؟؟ وما مشاعرنا إلا نسائم بعبق الريحان والياسمين ... إطلالة طيبة شكرا |
رد: الأمس القريب http://www.mexat.com/vb/attachment.p...2&d=1317912682 سيدي... أمواج حرفك في البحر تسبح دون كلام لا أدري هل تربكك عندما تتأمل مدها وجزرها ... من خلال ماضيك وحاضرك ...أم تريحك فتلمس السلام؟ لكن... ثق أن حروفك ستعود للشاطئ في كل مرة وسترسو في مرفأ الطمأنينة والوئام https://img-fotki.yandex.ru/get/2058...ddf_29959ed_XL |
رد: الأمس القريب اقتباس:
أبحرت ..... أبحرت وأنا لا أقوى على التجديف أبحرت وشراعي دراعى والخريف نامت العصافير وهجرت المنابر وكركوزة البهلوان رقصت على المشاعر هو ذا الركح ...شاغر فهل من مغامر؟ يا تائها بين المعابر والمقابر هل لا توقفت ،فالجرح غائر. ....... شكرا سيدتي على الرد الجميل تقديري الكبير |
رد: الأمس القريب لا أدري ما سر انجذابي لهذا النص ؟ فهل لأن له صياغة لغوية تناسبني ؟ ام إنه يحمل بعضا مني ؟ ام لأنه لا يشبه ابتكاراتك الأخرى ؟ ام لأن مواصفاته متفردة و تشيع جانبا من ذائقتي الأدبية التي لا تشبع ؟! ام لأنه ملأ روحي و حرك في الوجود و الوجدان ؟ مهما يكن! لا يسعني إلا ان أقول ان هذا النص خرقني ! لذلك وجدتني أرجع لدفقك السردي مرة أخرى .. تحيتي و سلامي ... |
رد: الأمس القريب اقتباس:
سيدتي كوردية من الكَلِم من يُلجم ومن الكلم من يغوص بك في أعمق يمّ قد تجد الأنس فيه...فمرحبا بك وبحرفك الجميل ... ألف تحية وسلام |
الساعة الآن 14:44 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd