خريجو معاهد تكوين الأطر الصحية يعتزمون مقاضاة الوزيرة'' بادو"
قال مسؤول في التنسيقية الوطنية لخريجي وطلبة معاهد التكوين في الميدان الصحي إن التنسيقية تستعد لرفع دعوى قضائية ضد وزيرة الصحة، ياسمينة بادو، بسبب ما وصفه بخرقها للقانون، وأوضح أن الحيف باد في حق خريجي معاهد التكوين التابعة للوزارة الذين لا يتجاوز عددهم 3000 طالب، في الوقت الذي يتجاوز طلبة المعاهد الخاصة أكثر من 24 ألفا، مما يجعل الفرص غير متكافئة.هذا وتدخلت قوات الأمن لتفريق عدد من طلبة معهد تأهيل الأطر في الميدان الصحي ''للا نزهة'' بالمدينة القديمة بمراكش، بعد وقفة احتجاجية نظموها يوم الخميس 4 فبراير ,2010 وقال عدد من الطلبة إنهم خرجوا إلى الشارع بعد منع مدير المعهد لهم من القيام بها داخل المؤسسة. وقال مسؤول في التنسيقية إن الوقفة الاحتجاجية تأتي في إطار تنسيق وطني بجميع المعاهد، بعد وقفات احتجاجية في الشهر الماضي وفي السنة الماضية، ضد سعي وزارة الصحة إلى ما اعتبره تهميشا وإقصاء لخريجي المعاهد، وضربل لحقها القانوني في الإدماج بقطاع الوظيفة العمومية. وأضاف أن غضب الطلبة تأجج بعد تصريح ياسمينة بادو وزيرة الصحة بمجلس النواب في شهر دجنبر الماضي بعزم الوزارة إدماج خريجي القطاع الخاص في الوظيفة العمومية، بينما لم يتم إدماج خريجي القطاع العام بمعاهد تكوين الممرضين لسنة .2009

يبدو أن لاشي في هذا البلد يبعث على الإطمئنان

عجيب
شكرالك.

غريب أمر هذه السيدة ، كيف تجعل حظوظ طلبة القطاع العام متساوية مع حظوظ طلبة القطاع الخاص علما ان شروط الولوج إلى المعاهد الخاصة ليست كشروط ولوج إلى نقيضتها في القطاع العام.
لماذا فرض الانتقاء + المباراة الكتابية ثم المقابلة الشفوية + 3 سنوات من التكوين المكثف هذا في قطاع ما يسمى بالدولة؟
وبالمقابل يمكن لمن له أدنى معدل أن يلج معهدا خصوصيا شريطة توفره على الفلوس + تكوين شبه صوري لمدة سنتين فقط.
فهل يستوي الأمران عند مدام الفاسي الفهري ؟