منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   قصائد وأشعار (https://www.profvb.com/vb/f216.html)
-   -   ما راقني و انتقيته لكم... (https://www.profvb.com/vb/t172868.html)

خادم المنتدى 2017-01-22 12:00

رد: ما راقني و انتقيته لكم...
 
شعر عن الأب http://xn--sgb8bg.net/wp-content/upl...%A7%D8%A81.jpg

نقدم لكم أجمل قصائد و أبيات شعر عن الأب


ابن الرومي

وكم أبٍ علا بابنٍ ذرى شرفٍ . . . . كما علتْ برسولِ اللّه عدنانُ



أحمد شوقي

سأَلوني: لِمَ لَمْ أَرْثِ أَبي؟ . . . . ورِثاءُ الأَبِ دَيْنٌ أَيُّ دَيْنْ
أَيُّها اللُّوّامُ، ما أَظلمَكم! . . . . أينَ لي العقلُ الذي يسعد أينْ؟
يا أبي، ما أنتَ في ذا أولٌ . . . . كلُّ نفس للمنايا فرضُ عَيْنْ
هلكَتْ قبلك ناسٌ وقرَى . . . . ونَعى الناعون خيرَ الثقلين
غاية ُ المرءِ وإن طالَ المدى . . . . آخذٌ يأخذه بالأصغرين
وطبيبٌ يتولى عاجزاً . . . . نافضاً من طبَّه خفيْ حنين
إنَّ للموتِ يداً إن ضَرَبَتْ . . . . أَوشكَتْ تصْدعُ شملَ الفَرْقَدَيْنْ
تنفذ الجوَّ على عقبانه . . . . وتلاقي الليثَ بين الجبلين
وتحطُّ الفرخَ من أَيْكَته . . . . وتنال الببَّغا في المئتين
أنا منْ مات، ومنْ مات أنا . . . . لقي الموتَ كلانا مرتين
نحن كنا مهجة ً في بدنٍ . . . . ثم صِرْنا مُهجة ً في بَدَنَيْن
ثم عدنا مهجة في بدنٍ . . . . ثم نُلقى جُثَّة ً في كَفَنَيْن
ثم نَحيا في عليٍّ بعدَنا . . . . وبه نُبْعَثُ أُولى البَعْثتين
انظر الكونَ وقلْ في وصفه . . . . قل: هما الرحمة ُ في مَرْحَمتين
فقدا الجنة َ في إيجادنا . . . . ونَعمْنا منهما في جَنّتين
وهما العذرُ إذا ما أُغضِبَا . . . . وهما الصّفحُ لنا مُسْتَرْضَيَيْن
ليتَ شعري أيُّ حيٍّ لم يدن . . . . بالذي دَانا به مُبتدِئَيْن؟
ما أَبِي إلاَّ أَخٌ فارَقْتُه . . . . وأَماتَ الرُّسْلَ إلاَّ الوالدين
طالما قمنا إلى مائدة ٍ . . . . كانت الكسرة ُ فيها كسرتين
وشربنا من إناءٍ واحدٍ . . . . وغسلنا بعدَ ذا فيه اليدين
وتمشَّيْنا يَدي في يدِه . . . . من رآنا قال عنّا: أخوين
نظرَ الدهرُ إلينا نظرة . . . . سَوَّت الشرَّ فكانت نظرتين
يا أبي والموتُ كأسٌ مرة . . . . لا تذوقُ النفسُ منها مرتين
كيف كانت ساعة ٌ قضيتها . . . . كلُّ شيءٍ قبلَها أَو بعدُ هَيْن؟
أَشرِبْتَ الموت فيها جُرعة . . . . أَم شرِبْتَ الموتَ فيها جُرعتين؟
لا تَخَفْ بعدَكَ حُزناً أَو بُكاً . . . . جمدتْ منِّي ومنكَ اليومَ عين
أنت قد علمتني تركَ الأسى . . . . كلُّ زَيْنٍ مُنتهاه الموتُ شَيْن
ليت شعري: هل لنا أن نتلقي مَرّة . . . . ، أَم ذا افتراقُ المَلَوَين؟
وإذا متُّ وأُودعتُ الثرى . . . . أَنلقَى حُفرة ً أَم حُفْرتين؟

http://cdn1.xn--sgb8bg.net/wp-conten...uote_29160.jpg
إذا كان ربُ البيتِ بالطَبلِ ضارباً . . . . فشيمةُ أهلِ البيت كلهم الرقصُ
شاعر


الميداني

فيا عَجباً لمن ربيتُ طِفْلاً . . . . أُلَقِّمُه بأطرافِ البنانِ
أُعَلِّمُه الرمايةَ كُلَّ يومٍ . . . . فلما اشْتَدَّ ساعدُه رماني
أُعَلِّمُه الفتوةَ كل وقتٍ . . . . فلما طرَّ شاربُه جفاني
وكم عَلَّمْتُهُ نَظْمَ القَوافِي . . . . فلما قالَ قافيةً هجاني


أبوالعلاء المعري

أَعْـطِ أَبَـاكَ النِّصْـفَ حَيًّـا وَمَيِّتـاً
وَفَضِّـلْ عَلَيْـهِ مِنْ كَرَامَتِـهَا الأُمَّـا


إيليا أبو ماضي

طوى بعض نفسي إذ طواك الثّرى . . . . عني وذا بعضها الثاني يفيض به جفني
أبي! خانني فيك الرّدى فتقوضت . . . . مقاصير أحلامي كبيت من التّين
وكانت رياضي حاليات ضواحكا . . . . فأقوت وعفّى زهرها الجزع المضني


المعري

أرى ولدَ الفتى كَلاً عليهِ . . . . لقد سَعِدَ الذي أمسى عقيما
أما شاهَدْتَ كلَّ أبي وليدٍ . . . . يؤمُّ طريقَ حَتْفٍ مستقيما
فإما أن يُرَبِّيَهُ عدواً . . . . وإِما أن يُخَلِّفَهُ يتيما


حطان بن المعلى

وإِنما أولادنُا بيننا . . . . أكبادُنا تمشي على الأرضِ
لو هَبَّتِ الريحُ على بعضِهم . . . . لامتنعَتْ عيني من الغمضِ


محمد أبو العلا

وَأَصْبَحْتَ طَيْفَاً بَعيدَ المَزارْ
وأُقْصِيتَ عَنَّا
فَلَمَّا فَقَدْناكَ ذاكَ النَّهارْ
وجُرِّدْتَ مِنَّا
أتينا إليْكْ
بَكَيْنا عَلَيْكْ
فَقَدْ كُنْتَ فينا كعصْفورِ أيْكْ
بِحُبٍ تَغَنَّى
وقَدْ كُنْتَ فينا مع الحُلْمِ حُلْمَاً
معَ العُمْرِ عُمْرَاً
معَ اللَّيْلِ بَدْراً بهِ قَدْ فُتِنَّا
وَأَصْبَحْتَ طَيْفَاً بَعيدَ المَزارْ



المعري

جَنى أبٌ ابناً غرضاً . . . . إن عقَّ فهو على جُرْمٍ يكافيهِ
تَحَمَّلْ عن أبيكَ الثقلَ يوماً . . . . فإن الشيخَ قد ضَعُفَتْ قواهُ
أتى بكَ عن قضاءٍ لم تُرِدُه . . . . وآثَرَ أن تفوزَ بما حَوَاهُ


أبو القاسم الشابي

ما كنتُ أحْسَبُ بعدَ موتَك يا أبي ومشاعري عمياء بأحزانِ-
أني سأظمأُ للحياة ِ، وأحتسي مِنْ نهْرها المتوهِّجِ النّشوانِ
وأعودُ للدُّنيا بقلبٍ خَافقٍ للحبِّ، والأفراحِ، والألحانِ
ولكلِّ ما في الكونِ من صُوَرِ المنى وغرائبِ الأهُواء والأشجانِ
حتى تحرّكتِ السّنون، وأقبلتْ فتنُ الحياة ِ بسِحرِها الفنَّانِ
فإذا أنا ما زلتُ طفِْلاً، مُولَعاً بتعقُّبِ الأضواءِ والألوانِ


علي بن أبي طالب

عَلَيْـكَ بِبِـرِّ الـوَالِدَيْـنِ كِلَيْهِـمَا وَبِـرِّ ذَوِي القُـرْبَى وَبَـرِّ الأَبَاعِـدِ

http://cdn1.xn--sgb8bg.net/wp-conten...uote_29170.jpg
أبٌ حر وأمك حرةٌ . . . . وقد يلدُ الحرانِ غيرَ نجيبِ
شاعر


خادم المنتدى 2017-01-22 12:03

رد: ما راقني و انتقيته لكم...
 
شعر عن التكبر http://xn--sgb8bg.net/wp-content/upl...8%A8%D8%B1.jpg

نقدم لكم أجمل قصائد و أبيات شعر عن التكبر

الكريزي

ولا تمشِ فوقَ الأرضِ إلا تَواضُعاً . . . . فكم تحتَها قومٌ همُ منك أرفع
فإِن كنتَ في عزٍ وخيرٍ ومنعةٍ . . . . فكم ماتَ من قومٍ منك أمنعُ



شاعر

يا مظهرَ الكِبر إِعجاباً بصورتِه . . . . انظرْ خلاءكَ إِن النتنَ تَثْريبُ
لو فكرَ الناسُ فيما في بطونِهمُ . . . . ما استشعرَ الكبرَ شانٌ ولا شيبُ
هل في ابنِ آدمَ غيرُ الرأسِ مكرمةً . . . . وهو بخمسٍ من الأقذارِ مضروبُ
أنفٌ يسيلُ وأذنٌ ريحُها سَهِكٌ . . . . والعينُ مرصةً والثغرُ ملعوبُ
يابنَ الترابِ ومأكولَ الترابِ غداً . . . . أقصرْ فإِنكَ مأكولٌ ومَشْروبُ

http://cdn1.xn--sgb8bg.net/wp-conten...uote_29245.jpg
إِن الغرورَ إِذا تملَّكَ أمةً . . . . كالزهرِ يخفي الموتَ وهو زؤامُ
أحمد شوقي


فتيان الشاغور

الكِبر تبغضُهُ الكرامُ وكل من . . . . يبدي تواضعَهُ يَحبَّ ويحمَدُ
خيرُ الدقيقِ من المناخلِ نازلٌ . . . . وأخسُّهُ وهي النخالةُ تصعدُ


القروي

إِذا عصفَ الغرورُ برأسِ غِرٍ . . . . توهمَ أن منكبَهُ جَناحُ

خادم المنتدى 2017-01-22 12:06

رد: ما راقني و انتقيته لكم...
 
شعر عن البخل http://xn--sgb8bg.net/wp-content/upl...8%AE%D9%84.jpg

نقدم لكم أجمل قصائد و أبيات شعر عن البخل

النابغة الشيباني

وليس بنافعٍ ذا البخل مالٌ . . . . ولا مُزْرٍ بِصاحِبهِ السَّخاءُ
وما أخَّرتَ مِنْ دُنياك نقصٌ . . . . وإنْ قَدَّمْتَ كانَ لكَ الزَّكاءُ



أحمد شوقي

ولولا البخلُ لم يهلكْ فريقٌ . . . . على الأقدارِ تلقاهم غِضابا
تعبت بأهله لوماً وقبلي . . . . دُعاةُ البِرِّ قد سَئموا الخِطايا

http://cdn1.xn--sgb8bg.net/wp-conten...uote_29225.jpg
إِن البخيلَ وإِن أفادَ غِنىً . . . . لترى عليه مَخايلَ الفقرِ
أبو العتاهية


إسحق الموصلي

وآمرةً بالبخلِ قلتُ لها اقْصِري . . . . فليسَ إِلى ما تأمرينَ سبيلُ
أَرى الناسَ خلانَ الجوادِ ولا أرى . . . . بخيلاً له في العالمينَ خليلُ
ومن خَيْرِ حالاتِ الفتى لو علمتِه . . . . إِذا قالَ شيئاً أن يكونَ ينيلُ
فإِني رأيتُ البخلَ يزري بأهِله . . . . فأكرمْتُ نفسي إن يقالَ بخيلُ
عطائي عطاءُ المكثرين تجملاً . . . . ومالي كما قد تعليمنَ قليلُ


المقنع الكندي

إِني أحرضُ أهلَ البخلِ كلهمُ . . . . لو كان ينفعُ أهلَ البخلِ تحريضي
ما قلَّ مالي إِلا زادني كرماً . . . . حتى يكونَ برزقِ اللّه تعويضي
والمالُ يرفعُ من لولا دراهمُهُ . . . . أمس يُقَلِّبُ فينا طرفَ مَخْفوضِ
لن تَخْرُجَ البيضُ عفواً من أكفهمُ . . . . إِلا على وَجَعٍ منهم وتمريضِ
كأنها من جلودِ الباخلين بها . . . . عند النوائبِ تُحْذى بالمقاريضِ

http://cdn1.xn--sgb8bg.net/wp-conten...uote_29228.jpg
لا يُحمدُ البخلُ أن دانَ الأنامُ به . . . . وحامِدُ البخلِ مذمومُ ومدحورُ
ابن الزقاق


بشار بن برد

أما البخيلُ فلستُ أعذلهُ كل امرئٍ يعطي على قدره
أعطى البخيل فما انتفعتُ بهِ وكذاك من يعطيك من كَدَرِه
أما الكريمُ يحُتُّ نائلُهُ كالغيث يسقي الناس من مطره
تبعث عطاياه مواهبهُ كالسيل متبعاً قفا مطره


دعبل الخزاعي

رأيتُ أَبا عمران يبذلُ عِرْضهُ . . . . وخُبْزُ أبي عمران في أحرز الحرزِ
يحنُّ إِلى جاراتِهِ بعد شبعهِ . . . . وجاراتهُ غرثى تحنُّ إِلى الخُبْزِ


المعري

لا تَخْبأنْ لغدٍ رزقاً وبعد غدٍ . . . . فكل يومٍ يوافي رزقَه مَعَه
واذخَرْ جميلاً لأدنى القوتِ تدركه . . . . وللقيامة تعرف ذاكَ أجمعهْ



ابن خاتمة الأندلسي

يا من غدا ينفقُ العمرَ الثمينُ بلا . . . . جدوى سوى جمعِ مالٍ خِيفةَ العَدَمِ
ارجعْ لنفسِكَ وانظرْ في تخلِصها . . . . فقدْ قذفتَ بها في لجة العَدَم


أبو الأنواء

قومٌ إِذا أكلُوا أَخْفَوا كَلامَهُمْ . . . . واستوثقوا من رِتاجِ البابِ والدارِ
لا يقبسُ الجارُ منهم فَضْلَ نارِهمُ . . . . ولا تَكِفُّ يدٌ عن حُرْمةِ الجارِ

خادم المنتدى 2017-01-22 12:07

رد: ما راقني و انتقيته لكم...
 
شعر عن البحر http://xn--sgb8bg.net/wp-content/upl...8%AD%D8%B1.jpg

أجمل قصائد و أبيات شعر عن البحر .

محمود درويش

وسلاما أيها البحر المريض
أيها البحر الذي أبحر من
صور إلى إسبانيا
فوق السفن
أيها البحر الذي يسقط منا
كالمدن
ألف شباك على تابوتك
الكحلي مفتوحٌ
ولا أبصر فيها شاعرا
تسنده الفكرةُ
أو ترفعه المرأةُ
يا بحر البدايات إلى أين
تعود؟
أيها البحر المحاصر
بين إسبانيا وصور
ها هي الأرض تدور
فلماذا لا تعود الآن من حيث أتيت؟



إيليا أبو ماضي

قد سألت البحر يوما هل أنا يا بحر منكا؟
هل صحيح ما رواه بعضهم عني وعنكا؟
أم ترى ما زعموا زوار وبهتانا وإفكا؟
ضحكت أمواجه مني وقالت:
لست أدري!
أيّها البحر، أتدري كم مضت ألف عليكا
وهل الشّاطىء يدري أنّه جاث لديكا
وهل الأنهار تدري أنّها منك إليكا
ما الذّي الأمواج قالت حين ثارت؟
لست أدري!
أنت يا بحر أسير آه ما أعظم أسرك
أنت مثلي أيّها الجبار لا تملك أمرك
أشبهت حالك حالي وحكى عذري عذرك
فمتى أنجو من الأسر وتنجو؟ ..


المتنبي

هُوَ البَحْرُ غُصْ فيهِ إذا كانَ ساكناً . . . . . . . على الدُّرّ وَاحذَرْهُ إذا كان مُزْبِدَا
فإنّي رَأيتُ البحرَ يَعثُرُ بالفتى. . . . . . . وَهذا الذي يأتي الفتى مُتَعَمِّدَا


سعدي يوسف

يا بحر من بستانك الصدفي
امنحني محارة
مرجانة شيئا من الأعماق
لوناً غير لؤلؤتي في المحارة
يا بحر أغرقني وأغرقني
أكن للشوق شارة
هبني ولو لمحا من الرؤيا
خذ كل ما أعطتني الدنيا
اجعله قبرا لي وأسدل
فوقه حبي ستارة
أمس ارتجيتك أن ترد إلى
تمردي اخضراره
أن تغسل الأسماء
تمنحها الحقيقة والنضارة
يا بحر جئنا مرة أخرى
فلا تكن الضنينا..


أديب كمال الدين

الماءُ يعلو ثم يعلو
والموجُ مختال فخورْ
والبحرُ أخرجَ رأسه حتّى يرى ما قد جرى
لا تبتئسْ يا قلب هذي ساعة بَطُلتْ، أسنّتهُا البعادْ
لا تبتئسْ يا قلب واشعلْ في غياهبها البخورْ.


سعدي يوسف

يا صوتَ البحرِ الحاضر
يا صوتَ البحرِ الهادر
يا الـمُـصّـاعِـدَ من وديانِ الأعماقِ
إلى تيجانِ الآفاقِ
ويا صوتَ البحرِ الهادرَ
خَـلِّ القمصانَ تطيرُ مع الريحِ
القبضاتِ المضمومةَ والراياتِ تطيرُ مع الريحِ


المتنبي

حَجّبَ ذا البَحرَ بحارٌ دونَهُ . . . . . . . يَذُمّهَا النّاسُ وَيَحْمَدونَهُ
يا مَاءُ هَلْ حَسَدْتَنَا مَعِينَه. . . . . . . أمِ اشْتَهيتَ أنْ تُرَى قَرِينَهُ
أمِ انْتَجَعْتَ للغِنى يَمينَهُ . . . . . . . أمْ زُرْتَهُ مُكَثّراً قَطينَهُ
أمْ جِئْتَهُ مُخَنْدِقاً حُصونَهُ. . . . . . . إنّ الجِيادَ وَالقَنَا يَكْفينَهُ


علي محمود طه

قف من اللّيل مصفيا و العباب . . . . . . . و تأمل في الزبدات الغضاب
صاعدات تلوك في شدقها الصّخر . . . . . . . و ترمي به صدور الشّعاب
هابطات تئنّ في قبضة الرّ . . . . . . . يح و ترغي على الصّخور الصّلاب
ذلك البحر: هل تشاهد فيه . . . . . . . غير ليل من وحشة و اكتئاب؟
ظلمات من فوقها ظلمات . . . . . . . تترامى بالمائج الصّخاب
لا ترى تحتهّن غير وجود . . . . . . . من عباب و عالم من ضباب
أيّها البحر كيف تنجو من اللّيـ . . . . . . . ـل؟ و أين المنجى بتلك الرّحاب
هو بحرّ أطمّ لجّا، و أطغى . . . . . . . منك موجا في جيئة و ذهاب
أو ما تبصر الكواكب غرقى . . . . . . . في دياجه كاسفات خوابي؟
و ترى الأرض في نواحيه حيرى . . . . . . . تسأل السّحب عن وميض شهاب
ويك يا بحر ما أنينك في اللّيـ . . . . . . . ـل أنين المرّوع الهيّاب
إمض حتّى ترى المدائن غرقى . . . . . . . و ترى الكون زخرة من عباب
إمض عبر السّماء و اطغ على الأفـ . . . . . . . ـلاك و اغمر في الجوّ مسرى العقاب

http://cdn1.xn--sgb8bg.net/wp-conten...uote_29031.jpg
ما يضيرُ البحرَ أمْسى زاخِراً . . . . . . . أنْ رمى فيهِ غلامٌ بحجرْ
الأخطل

http://cdn1.xn--sgb8bg.net/wp-conten...uote_29032.jpg
شاعر البحر إلى البحر يعود . . . . . . . بالهوى المشبوب والروح المريد
زكي مبارك


خادم المنتدى 2017-01-22 12:08

رد: ما راقني و انتقيته لكم...
 
شعر عن الإبتسامة http://xn--sgb8bg.net/wp-content/upl...9%85%D8%A9.png

نقدم لكم أجمل قصائد و أبيات شعر عن الإبتسامة

الأبرش

أخو البشرِ محبوبٌ على حسنِ بشرهِ . . . . ولن يعدمَ البغضاءَ من كان عابساً



المعري

إِذا الضيفُ جاءَكَ فابتسمْ له . . . . وقرِّبْ إِليه وشيكَ القِرى
ولا تحقرِ المُزْدَرَىْ في العيونِ . . . . فكم نَفَعَ الهيِّنُ المزدرَى


محمود درويش

قالوا إبتسم لتعيش
فابتسمت عيونك للطريق
و تبرأت عيناك من قلب يرمده الحريق
و حلفت لي إني سعيد يا رفيق
و قرأت فلسفة ابتسامات الرقيق


عاطف الجندي

إن مات عمروٌ يا يهوذا
فابتسمْ
حتى يجيئكَ من ضمير الغيبِ
خالدْ
يزهو على فرسِ الحقيقةِ رافعاً
سيف العدالةِ
نافضاً
أوهام حاقدْ !


موزارت

الربيع بسمة الطبيعة قبل أن تجود بعطائها***إذ لا قيمة للعطاء إذا لم ترافقه بسمة الرضى

http://cdn1.xn--sgb8bg.net/wp-conten...uote_29176.jpg
تمر بك الابطال كلمى هزيمة ** ووجهك وضاح وثغرك باسم
المتنبي

http://cdn1.xn--sgb8bg.net/wp-conten...uote_29177.jpg
وَلمّا صَارَ وُدّ النّاسِ خِبّاً*** جَزَيْتُ على ابْتِسامٍ بابْتِسَامِ
المتنبي


علي بن أبي طالب

ولربما ابتسمَ الوقورُ من الأذى . . . . وفؤادُه من حَرَّه يتأوهُ


الساعة الآن 13:22

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd