2010-02-03, 13:09
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | كلمات ثائرات | عَرِفْتِ مِنِّي لَذِيـذَ الوَصْـلِ فَاعْتَرِفِـي وَنُلْتِ مِنِّي كَرِيـمَ الفَضْـلِ فَاغْتَرِفِـي وَطَالَ مِنِّي هَـوَاكِ العَهْـدَ فَاقْتَسِمِـي وَعَرَّفَ الوُدُّ مِنِّـي الـوَرْدَ فَاقْتَطِفِـي وَخَالَجَ اسْمُكِ نَبْضَ القَلْـبِ فَاقْتَرِبِـي وَحَاكَ حُبُّكِ إِثْـمَ الشَّـوقِ فَاقْتَرِفِـي يَا مَنْ تُعَـرِّضُ بِالذِّكْـرَى لِتُخْجِلَنِـي وَتَغْمِزُ القَصْدَ مِنْ طَرْفٍ عَلَـيَّ خَفِـي مَا عَادَ يَشْفَعُ عِنْـدِي زَيـفُ تَذْكِـرَةٍ فِيهَا سُقِيتُ عَـذَابَ الجَـوْرِ وَالجَنَـفِ لَكَـمْ وَقَفْـتُ عَلَـى أَبْوَابِهَـا زَمَنًـا فَإِنْ مَـرَرْتِ عَلَـى أَطْلالِهَـا فَقِفِـي أَحْرَمْتُ بِالحُبِّ مِنْ مِيقَاتِ ذَاتِ نَـدَى فَطَافَ فِيَّ وَلَكِـنْ فِيـكِ لَـمْ يَطُـفِ طَلَبْتُ عَفْـوَكِ عَمَّـا لَـمْ أُلِـمُّ بِـهِ مِمَّا اتْهَمْتِ فَلَمْ تَعْفِـي وَلَـمْ أَعُـفِ وَكَمْ جَعَلْتُ الرِّضَـا رُضْـوانَ مُبْتَهِـلٍ فَصِبْتِ قَلْبِي بِنَـارِ العَـذْلِ وَالعَسَـفِ وَعُدْتِ مِنِّي بِمَا قَـدْ شِئْـتِ مَغْفِـرَةً وَعُدْتُ مِنْكِ بِإِثْـمِ البَـذْلِ وَالشَّغَـفِ وَقُلْتِ سَاعَةَ غَاضَ القَلْبُ مِـنْ عَلَـقٍ أَنْ أَنْتَ فِي طَرَفٍ وَالحُبُّ فِـي طَـرَفِ وَقَدْ أَصَبْتِ ، لَقَـدْ أَدْرَكْـتُ أَنَّ لَنَـا فِي مُعْجَمِ الحُبِّ مَعْنَى جِـدَّ مُخْتَلِـفِ الحُبُّ عِنْدِي مَعَانِـي العَيْـشِ مُعْتَنَقًـا وَالحُبُّ عِنْدَكِ بَعْـضُ اللَّهْـوِ وَالتَّـرَفِ وَالحُبُّ عِنْدِي رَحِيقُ الـرُّوحِ أَسْكُبُـهُ وَالحُبُّ عِنْـدَكِ خَمْـرُ الأُذْنِ بِالهَـرَفِ وَالحُبُّ عِنْدِي مِنِ المَكْنُونِ فِي صَـدَفٍ وَالحُبُّ عِنْدَكِ بِالبَـرَّاقِ مِـنْ خَـزَفِ وَالحُبُّ عِنْدِي حُنُـوٌّ غَيـرُ ذِي كَـدَرٍ وَالحُبُّ عِنْدَكِ هَـالاتٌ مِـن الصَّلَـفِ غَالَبْتُ فِيـكِ ظُنُونِـي وَهْـيَ مُفْعَمَـةٌ وَعِشْتُ فِيكِ جُنُونِي وَهْـوَ ذُو ثَقَـفِ وَمَا عَزِفْتُ عَـنِ الآمَـالِ مِـنْ أَلَـمٍ وَمَا انْقَلَبْتُ عَنِ الإِقْبَـالِ مِـنْ جَلَـفِ آمَنْتُ حَتَّى سَقَانِي الحُبُّ كَـأْسَ رَدَى وَهَا كَفَرْتُ بِهَـذَا الحُـبِّ فَانْصَرِفِـي مَا عَنْ قِلَى قَبَضَـتْ نَفْسِـي مَحَبَّتَهَـا لَكِنَّ هَـذَا انْتِصَـارُ العَاشِـقِ الأَنِـفِ كَمْ مِنْ مَنَاقِبَ قَدْ أَغْـرَتْ بِصَاحِبِهَـا قَومًا ، وَكَمْ شَغَفٍ أَفْضَى إِلَـى تَلَـفِ وَقَدْ تَلِفْتُ وَفَتَّ الوَجْدُ مِـنْ عَضُـدِي حَتَّى شُغِلْتُ بِهَذَا الوَجْدِ عَـنْ هَدَفِـي أَنَـا المُعَنَّـى بِهَـمِّ الأُمَّـةِ انْكَفَـأَتْ عَلَى هَوَاهَا انْكِفَاءَ البهْمِ فِـي العَلَـفِ نَامَتْ عَلَى ذُلِّهَـا وَالـذُّلُّ شَـرُّ رَدَى تُمْسِي وَتُصْبِحُ تَرْجُو الأَمْنَ فِي الغُـرَفِ وَبَاتَ لِلقَـوْمِ فِـي التِّلْفَـازِ قُدْوَتُهُـمْ وَأَصْبَحَ العِلْمُ بِالمَنْشُورِ فِـي الصُّحُـفِ إِذَا تَغَنَّـتْ بِوَصْـفِ القَـدِّ رَاقِـصَـةٌ فَالأَبْجَدِيَّـةُ لا تَكْفِـي لِكُـلِّ حَفِـي وَإِنْ تَحَـدَّثَ فِيهُـمْ صَـوتُ مَكْرُمَـةٍ فَلَيسَ تَسْمَـعُ غَيـرَ الـلامِ وَالأَلِـفِ كَأَنَّهُمْ بِاقْتِفَـاءِ الضَّـبِّ قَـدْ سَعِـدُوا إِنْ كَانَ فِي الجُحْرِ مَا يَرْجُونَ مِنْ تَـرَفِ الصِّينُ تَصْنَـعُ سِجَّـادَ الصَّـلاةِ لَهُـمْ وَالهِنْدُ تَطْبَعُ حَرْفَ الضَّادِ فِي التُّحَـفِ وَالشَّرْقُ يَنْسِجُ مِـنْ رِبْـحٍ عَمَامَتَهُـمْ وَالغَرْبُ يُنْتِجُ مَا شَاؤُوا مِـنِ الحِـرَفِ غَارَتْ عَلَيهِـمْ شِـرَارُ الأَرْضِ فَاتِكَـةً فَأَطْرَقُوا الـرَّأْسَ ذُلًّا خِشْيَـةَ الحَسَـفِ فَالقُدْسُ فِي قَبْضَـةِ الأَنْـذَالِ رَاسِفَـةً تَرْجُو النَّصِيرَ فَعَزَّ النّصْـرُ ثُـمَّ جُفِـي وَتِلْـكَ غَـزَّةُ تَجْتَـرَّ الحِصَـارَ دَمًـا تُجَاهِدُ البَأْسَ بَينَ القَصْـفِ وَالشَّظَـفِ جَنَى القَرِيبُ عَلَيهَـا وَالغَرِيـبُ مَعًـا يَومَ اسْتَقَامَتْ لِدَرْبِ العِـزِّ وَالشَّـرَفِ وَفِي السَّمَـاوَةِ فِـي بَغْـدَاد مَهْلَكَـةٌ تُجْرِي النُّفُوسَ دَمًا فِي كُـلِّ مُنْعَطَـفِ لا الكَرْخُ أَعْفَتْ حِرَابُ المَوْتِ قَاطِنَهَـا وَلا اسْتَتَبَّ سَرَابُ الأَمْنِ فِـي النَجَـفِ حَتَّى الرَّسُول أَصَابُـوا لَيـسَ يَرْدَعُهُـمْ عَنِ السَّفَاهَةِ مَا لاقُـوا مِـن الخَـرَفِ فَمَا يُرَامُ رِضَا الأَجْـلافِ إِنْ حَقَـدُوا وَلا تُـرَدُّ يَـدُ الإِسْفَـافِ بِالأَسَـفِ وَمَا يُقَلَّمُ ظُفْـرُ الجَهْـلِ فِـي لَعِـبٍ وَمَا يُقَـوَّمُ عُسْـرُ الحَـالِ بِالطُـرَفِ تَسْتَنْجِدُ الكَلِمَـاتُ الثَّائِـرَاتُ أَسَـىً بِالشِّعْرِ يُطْلِقُهَا وَالشِّعْـرُ لَيـسَ يَفِـي كَأَنَّهَا بِعَويـلِ النَّـزْفِ مَـا اتَّصَفَـتْ أَوْ أَنَّهَا بِجَلِيلِ الوَصْـفِ لَـمْ تَصِـفِ وَيْحَ العُرُوبَـة إِنْ بَـاتَ الأَمِيـرُ بِهَـا مَنْ لا يُفَـرِّقُ بَيـنَ التَّمْـرِ وَالحَشَـفِ أَوْ أَفْسَدَ الدِّينَ جَهْـلًا بَعْـضُ شِرْذِمَـةٍ مَـا بَيـنَ مُخْتَلِـفٍ رَأْيًـا وَمُؤْتَلِـفِ يَا لَلرِّجَـالِ إِلَـى كَـمْ لا يُحَرِّكُكُـمْ شِعْرِي وَلا يُجْتَبَى نُصْحِـي وَلا لَهَفِـي لَو كُنْتُ أَخْطُبُ فِي صَخْرٍ أَجَابَ ، فَمَا أَقْسَى قُلُوبكُمُ فِـي الرَّغْـدِ وَالعَجَـفِ يَا لَيتَ شِعْـرِي لَقَـاحُ العِـزِّ تَغْـرزُهُ كَفُّ الكَرَامَةِ فِي الأَصْـلابِ وَالنُّطَـفِ مَنْ لَمْ يَكُـنْ بَـاذِلًا لِلمَجْـدِ هِمَّتَـهُ وَعَاشَ يَخْشَى المَعَالِي عُدَّ فِـي الجِيَـفِ مَا قِيمَةُ النَّخْـلِ يَزْهُـو لِلعُـلا صَلَفًـا إِنْ كَانَ جُرِّدَ مِنْ تَمْـرٍ وَمِـنْ سَعَـفِ فَالْزَمْ مَنَاهِجَ أَهْلِ الصِّـدْقِ فِـي سُبُـلٍ وَاكْشِفْ حِجَابَ دَعَاوَى العَجْزِ يَنْكَشِفِ وَاتْبَـعْ دُرُوبَ رِجَـالِ الحَـقِّ إِنَّهُـمُ أَقْرَانُ خَيرٍ وَهُمْ كَالنُّورِ فِـي السَّـدَفِ وَإِنْ وَجَدْتَ مِن المَعْرُوفِ فَضْلَكَ جُـدْ وَإِنْ وَعَدْتَ وَلَو غَيـرَ الحَلِيـفِ فَـفِ وَعِشْ كَمَا الصَّقْر حُرًّا فَوقَ كُلِّ خَنَـا وَلا تُجَانِـفْ إِلَـى إِثْـمٍ وَلا تَخَـفِ وَقُمْ إِلَى الجِـدِّ لا تَرْكَـنْ إِلَـى دَعَـةٍ وَاصْبِرْ عَلَى المَجْدِ إِنَّ المَجْـدَ بِالكَلَـفِ هِيَ الحَيَـاةُ عَلَـى الـدَّوْلاتِ دَائِـرَةٌ فَاليَومَ فِي كَنَفٍ وَالصُّبْحُ فِـي كَنَـفٍ وَالنَّصْرُ فِـي نُصْـرَةِ الدَّيَّـانِ نَطْلُبُـهُ إِنْ عَزَّ فِي سَلَفٍ فَالخَيـرُ فِـي الخَلَـفِ د. سمير العمري | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=70300 |
| |