الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التكوين المستمر > المنتدى العام للتكوين المستمر


المنتدى العام للتكوين المستمر فضاء عام يساعدكم على حسن الإستعداد للامتحانات المهنية كما يمدكم بمختلف مراجع التكوين المستمر ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-02-01, 21:30 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي إدارة التعليم المنزلي د. حسن نببيل رمضان



إدارة التعليم المنزلي
بقلم : د. حسن نببيل رمضان- مصر :



التعليم المنزلي يحتاج إلى إدارة فلا يمكن أن يكون اعتباطيًا لأن العشوائية قد تهدم ما تقوم به المدرسة، لهذا فإن عملية التعلم المنزلي عملية تكميلية تفاعلية ما بين الطالب وأسرته، تتم بدرجة متفاوتة من أسرة لأخرى تبعا لمتغيرات متعددة لا يمكن التحكم بها كما هو الحال في المدرسة، ذلك لأنها عملية ذاتية يبادر بها الأهل اتجاه أبنائهم، وتكون مخرجاتها متفاوتة تبعا للوضع الثقافي والاقتصادي للأسرة، ولكن هذه العملية تتم ويكون لها تأثير على الخبرات السابقة واللاحقة للطالب وتفاعله مع العملية التعليمية ذاتها سواء في البيت أو المدرسة ولهذا كانت هذه الورقة لإلقاء الضوء على هذا المفهوم.



مفهوم إدارة التعليم المنزلي
كما أسلفنا فعملية التعليم المنزلي تتم داخل الأسرة وحتى تتم هذه العملية لا بد أن تخضع لمفهوم إداري في حدود الأسرة لأن الأسرة أيضًا تسير وفق نظام إداري خاص بها بناء على خطوط عامة يحددها الأب والأم داخل الأسرة الواحدة بغض النظر عن تطابقها مع أساسيات الإدارة العامة، وأنه لما كانت الإدارة العامة تعني القدرة على توجيه مجموعة من الأفراد نحو تحقيق هدف معين بأقل وقت وجهد فإن إدارة التعليم المنزلي تعني تلك العملية التي يتم فيها توجيه الأبناء داخل الأسرة من خلال تنظيم عناصر عملية تعلم منزلي تعزز التعليم المدرسي وتهيئ له وتعمل على رفع قدرات الأبناء المعرفية والمهارية والسلوكية وهذه العملية قد تتم بالتعاون مع المدرسة.
أهمية إدارة التعليم المنزلي
ليس جزافًا عندما نلقي الضوء على التعليم الأسري (المنزلي) ذلك لأن هذا الجانب أصبح هاما جدًا في البناء التعليمي العام وذلك لعدة أسباب نسوقها على النحو التالي:
- إن عدم النظر إلى دور الأسرة في العملية التعليمية يعني إهمال الحصيلة المعرفية والسلوكية التي اكتسبها الطالب من خلال أسرته الأمر الذي يجعل هناك فجوة ما بين المدرسة والأسرة.
- إن جزءا كبيرا من التعليم المدرسي وخصوصًا في دول العالم الثالث التي تعاني من اكتظاظ في صفوفها وإعداد طلابها يكون للأسرة دور فيه من حيث التعزيز وتدعيم ما تقدمه المدرسة من معارف ومسلكيات من جهة، وكحل لمشكلة الاكتظاظ المدرسي والتي لا يأخذ بها الطالب حقه من الاهتمام والمتابعة داخل غرفة الصف الأمر الذي يلقي مسؤولية أكبر على الأسرة من جهة أخرى.
- التعليم الأسري يلعب دورًا هامًا في إثارة الدافعية التعليمية داخل المدرسة إذا ما تم في الشكل الصحيح كما أنه قد يلعب دورًا سلبيًا في جفاء الطالب من عملية التعليم إذا كان بطريقة منفرة.
- إن التعليم الأسري لا يمكن أن يكون عشوائيًا وانتقائيًا بل يجب أن يكون مبرمجا حتى لا يحقق صدمة تعليمية وحتى يحقق الدور الذي أصبح ملقى على عاتق الأسرة بفعل التغيرات التي فرضتها ظروف هذا العصر.
- إدارة التعليم المنزلي تعني بالضرورة أن يكون هناك تكامل في العملية التعليمية التي تتم ما بين المدرسة والمنزل وبالتالي يتحقق التواصل المنشود الذي يفرز معرفة دقيقة بالأهداف العامة التي تسعى المدرسة والمجتمع إلى تحقيقها.
- التعليم المنزلي يسبق التعليم المدرسي النظامي ويمتد معه بالتالي فهو حلقة أساسية ومكملة معًا.
العوامل التي تؤثر في إدارة التعليم المنزلي
كما أسلفنا فإن عملية التعلم المنزلي تشكل تفاعلا كاملا بين الأسرة والأبناء والمنهاج التعليمي الذي يشكل العنصر الأساسي والأهم في عملية التعلم المنزلي كما أن هناك جملة من العوامل تتحكم مستوى الإدارة المنزلية للتعليم وهي على النحو التالي:
1- المؤهل العلمي والمستوى الثقافي والخبرة للوالدين ولأفراد الأسرة:
وهذا التفريق بين كل من (الشهادة العلمية، والمستوى الثقافي، والخبرة) جاء من تسليط الضوء على أن إدارة التعلم المنزلي يمكن أن تتم في توفر أحد العناصر التي تم التفريق بينها فإذا توفر المؤهل العلمي فإنه يعني بالضرورة أن يكون قد تحقق عامل مهم من عوامل التعليم المنزلي، كما أن المستوى الثقافي والخبرة يحققان نفس الهدف فقد يكون هناك مستوى ثقافي تكون بحكم الثقافة الخاصة، والخبرة اليومية من خلال الاحتكاك المباشر مع المحيط، ولكنها لا يمكن أن تتم إذا كان الأسرة بأكملها تعاني من الأمية، كما أن هذه المكونات الثلاث تلعب دورًا هاما في علاقة الأهل بالمدرسة.
- ظروف الأسرة:
عمل الوالدين: فالأسرة التي يعمل بها الوالدان تختلف عن الأسرة التي يعمل فيها الأب فقط، لأن ذلك سيؤثر بنسبة ما على الوقت الممنوح للأبناء ولعملية التعلم، كما أن أسرة يوجد فيها معيل قادر على توفير الاحتياجات المنزلية والمدرسية للطفل سيكون لها دور مختلف عن أسرة لا تستطيع توفير هذه الاحتياجات.
الظروف المكانية: فالأسرة التي تمتلك منزلا واسعا رحبا تختلف عن الأسرة التي تمتلك منزلا مكتظا، لأن هذه الظروف من الضرورة بمكان أخذها بعين الاعتبار أثناء عملية التعلم المنزلي.
عدد أفراد الأسرة: فالأسرة التي يكون عدد أفرادها قليلا تختلف عن الأسرة التي يكون بها عدد الأفراد كبيرا، فالأخيرة تحتاج إلى جهد في التعليم مختلف عن الأسرة قليلة العدد.
استقرار الأسرة الاجتماعي والنفسي: فالأسرة التي تخلو من الاستقرار المنزلي سيكون من الصعب فيها إيجاد أرضية لتعليم مبرمج ومدروس.
- اهتمام المدرسة ذاتها في التعليم المنزلي:
إن اهتمام المدرسة ذاتها في التعليم المنزلي كجزء من العملية التربوية كاملة له الأثر في تكوين جسور التعاون وإمداد الأسرة بالدعم المعنوي والتغذية الراجعة عن المستوى اليومي للطلاب إضافة لما تقدمه المدرسة من خبرات للأهل فيما يتعلق باساليب ووسائل وإجراءات التعلم.
- المستوى العمري والمرحلة الدراسية:
التعليم المنزلي للمرحلة الأساسية يختلف عن التعليم في المراحل التعليمية الأخرى من حيث الجهد والوقت والوسائل المستخدمة والطرق المناسبة لإيصال المعلومات الفكرية المختلفة.
المفاهيم الأساسية التي تتبناها إدارة التعليم المنزلي
هناك العديد من المفاهيم الحديثة التي بدأت تظهر في أعقاب الدراسات والبحوث النفسية في مجال علم النفس التي تناولت موضوع المدرسة والإدارة الصفية التي تتبناها أيضًا إدارة التعليم المنزلي:
- المفهوم المسلكي
حيث ينظر إلى المدى الذي يتم فيه تنمية السلوك المناسب لدى التلاميذ وحذف السلوك غير المناسب سواء في حدود المدرسة أو حدود المنزل ذاته أثناء العملية التعليمية.
- المفهوم المعرفي
وهذا المفهوم يعني مدى المعارف التي سيتم اكتسابها في العملية التعليمية المنزلية أو مدى التأكيد والتعزيز للمعلومات التي تم اكتسابها في المدرسة وما مدى التوافق بين المعرفة المدرسية أي التي يتم اكتسابها داخل المدرسة والصف وبين المعرفة المنزلية التي يتم فيها تداول المنهاج وعناصره داخل الأسرة ذاتها.
- المفهوم الإنساني الاجتماعي
والذي يحدد مدى نجاح الأسرة في تعميق العلاقات الطيبة بين الأسرة والتلميذ من جهة وبين التلميذ ومحيطه الاجتماعي.
إدارة التعليم المنزلي والإدارة المدرسية
إدارة التعليم المنزلي من مهام الإدارة المدرسية:
إدارة التعليم المنزلي يجب أن تكون من إحدى مهام الإدارة المدرسية هذا إذا أردنا أن تكون العملية متكاملة ومتناغمة تسير فيها مدخلات العملية التعليمية بالاتجاه الصحيح الذي سيقود حتما إلى مخرجات نتوقعها ونرضى عنها محققة الأهداف التي طالما عملنا لأجلها فلا يمكن أن لا تشارك الإدارة المدرسية في إدارة التعليم المنزلي لهذا فإنه من الضروري جدًا العمل على ما يلي:
- أن يدخل مفهوم إدارة التعليم المنزلي في صلب عمليات ومهام الإدارة المدرسية حتى يتم تجاوز الكثير من العقبات.
- من الضروري تحديد متخصص في الأساليب التدريسية والإدارة ليتولى عملية المساهمة في حلقة التعليم المنزلي تكون مهامه ما يلي:
تقديم الإرشاد التربوي في الأساليب وطرق التدريس للأهل من خلال النشرات، واللقاءات، والندوات، في كل مرحلة من مراحل التعليم كل حسب مستوياته، الأمر الذي يعطي صورة متناسبة مع ما تقدمه المدرسة للتلاميذ.
مساعدة الأهل في المشكلات التعليمية التي تبرز لدى التلاميذ كصعوبات التعلم، وتوفير جزء من التعليم المساند، الذي يدفع بالتعليم للأمام.
تلقي التقارير التربوية عن الطلاب من كافة المعلمين داخل المدرسة وإعداد بطاقات خاصة لكل طالب لديه مشكلة تعليمية حتى يتم تدارس المشكلة مع الأسرة، ورصد كافة الخطوات التي تتم، ويكون هذا الأمر بالتعاون مع المرشد النفسي في المدرسة، ومن الهام جدًا أن نلفت الانتباه أن هناك فرقا بين دور المرشد النفسي داخل المدرسة، ودور الإرشاد التعليمي الذي يجب أن يقدم للأسرة لمساعدتها في إدارة التعليم المنزلي.
- أن تتم دراسة مفاهيم التعليم المساند ومعرفة موقع التعليم المنزلي من مفهوم التعليم المساند وبناء الخطط المستقبلية عليه.
الأهداف التي يتم تحقيقها من تبني الإدارة المدرسية إدارة التعليم المنزلي:
- تخطي عقبة عدم معرفة الأهل بالسبيل الأمثل في إدارة التعليم المنزلي وسبل إيصال المعرفة وتحقيق التعلم السليم وتعزيز دور المدرسة.
- تعزيز علاقة المدرسة بالأسرة وإيجاد لغة تنسيقية تكفل عدم التعارض وعدم هدم ما تبنيه المدرسة والعكس صحيح في بعض الأحيان.
- ضبط المرجعية الحقيقية للمعلومات التي يتلقاها الأهل عن أبنائهم إضافة إلى تجاوز التشويش الذي قد يحصل داخل المدرسة بسبب المراجعة غير المنظمة من قبل الأهل.
- العمق والتركيز في جوانب عملية التعليم وتحقيق الامتداد لتصل إلى خارج أسوار المدرسة وذلك من خلال استحداث مفهوم وجسم مدرسي جديد متخصص (يمكن تسميته الإرشاد التعليمي التربوي الأسري) تلقى على عاتقه مسؤولية توضيح الأساليب المناسبة للتعليم وإظهار كيفية التغلب على الصعوبات للأسرة ويوفر معلومات عن الطلبة الأمر الذي يوفر وقتا وجهدا ويؤكد مسؤولية المدرسة اتجاه الأسرة على وجه الخصوص.
- تشكيل أرضية معلوماتية تربوية يستند عليها التعليم المساند وبشكل فردي بالتعاون التام ما بين الأسرة والمدرسة.
- مساهمة ضرورية في حل مشكلة الطلبة بطيئي التعلم ذلك أن من أبرز السمات التي يتصف بها هؤلاء الطلاب هو أن اهتمامهم بالدراسة وحماسهم لها قصير الأمد ولهذا فهم يحتاجون إلى تجديد مستمر للحماسة ومتابعة داخل البيت والمدرسة على حد سواء مع ضمان التغير المستمر في عرض المادة الدراسية.
التعليم المنزلي
عملية التعليم هي العملية التي ينتج عنها تغير في سلوك الإنسان بسبب مروره أو تعرضه لخبرة جديدة، وهي عملية لا يمكن ملاحظتها بشكل عام إذا ما نظرنا للأمر من خلال المفهوم الكلي لعملية التعليم، وإذا كان التعلم الصفي هو التعلم الذي يتم نتيجة مرور الطالب بخبرات جديدة تحت إشراف المعلم داخل غرفة الصف، فإن التعلم المنزلي هو التغيروالتعزيز الذي ينتج نتيجة مرور الطالب بخبرات جديدة وتعرضه لمعززات لما تم اكتسابه في المدرسة.
أنواع التعلم
- التعلم النظامي المقصود: وهو الذي يتم من خلال المدرسة أو المؤسسة التعليمية، ويكون ضمن أهداف محددة، ومناهج تربوية وموارد تربوية متعددة ويقع تحت مسؤولية مختصين ومؤهلين.
- التعلم غير النظامي: وهو التعلم الذي يتم من خلال الأسرة ودور العبادة ومؤسسات المجتمع المدني ووسائل الاعلام، وهي تربية لا تتم ضمن أهداف واضحة مسبقًا، ولكنها تؤثر بشكل كبير نتيجة للانفتاح العالمي وانتشار طرق الاتصال المختلفة.
- التعلم الحر المفتوح: وهي التتي تتم نتيجة تفاعل الفرد مع عالمه ومحيطه دون أن تكون هناك جهة معينة تقوم بهذا.
معايير التعليم المنزلي وأسسه
-الاستعداد: فعلى الأسرة أن تختار الوقت المناسب الذي يكون فيه الطفل مستعدًا للتعلم بحيث لا يكون عبئا يمكن أن يعود بنا إلى أبعاد سلبية في هذا المجال.
-التفاعل والمشاركة: يجب أن يكون الطفل أو المتعلم مشاركا في العملية بحيث يتم الابتعاد عن التلقين وإثارة دافعية الطفل إلى نمط جديد من التعلم يجعل التعليم المنزلي إيجابيًا في نظره ومهما في نفس الدرجة التي يرتب فيها أولوياته الأخرى.
-الابتعاد عن الأسلوب التسلطي وإدخال الطمأنينة إلى نفس المتعلم فالخوف من الأب أو الأم قد يقود الطفل إلى تعلم لكنه في المقابل يقود إلى أنواع مختلفة من التوتر والقلق وانعدام الثقة بالنفس الأمر الذي يفسد عملية التعلم ويلحق الأذى في أهدافها، لأن الطفل المتردد هو طفل غير واثق بما لديه وهو بالتالي خاسر.
- مراعاة ما لدى المتعلم من معلومات وخلفية معرفية: حيث لا بد من توظيف هذه المعلومات بشكل جيد، وحتى لا يكون هناك إهدار للوقت والجهد.
- مراعاة الحالة النفسية والاجتماعية للطفل، فالمتعلم لا يمكن أن يكون قادرا على تحقيق النجاح بغير اكتساب المعرفة وهو يقع تحت تأثير احتياج نفسي أو فسيولوجي معين.
التعليم المنزلي تعلم متبادل
قد يكون من فوائد عملية التعلم المنزلي أنها عملية متبادلة ومتفاعلة بين الأسرة والمنهاج التعليمي من جهة وبين الأسرة والطفل أوالتلميذ من جهة اخرى بحيث يتم من خلالها ترسيخ المعلومات المعرفية لأفراد الأسرة وبالتالي يحصل تعلم أسري ويتم من خلالها أيضًا تجذر معرفي لدى التلميذ بعد أن يتم التأكيد على تلك المعلومات وإثراؤها من قبل الأسرة.
كيف نحقق فاعلية التعليم المنزلي
- أن يقوم بعملية التعليم المنزلي من هو أهل له: فلا يعقل أن يتم إسناد عملية التعلم لأحد أفراد الأسرة غير القادرين على القراءة مثلاً، ولهذا لا بد من إسناد الأمر لمن هو قادر على ذلك، بغض النظر عن دوره ومسماه في الأسرة، ومن هنا يأتي دور مفهوم الإدارة لدى الأسرة فالأسرة التي لا تجد في أي منها القدرة على القيام بعملية التعلم المنزلي والمتابعة عليها البحث عن سبل لتوفير هذا الدور لأقارب أو أصدقاء يمكن أن يقوموا بهذا الدور لتحقيق الفاعلية المرجوة.
- أن تتم عملية التعلم المنزلي في ظروف ملائمة ومناسبة: فلا يمكن أن تتم عملية التعلم داخل المنزل إذا لم يتم تهيئة الظروف المناسبة لها، فالمكان والزمان مهمان جدًا لبدء العملية.
- الجدية والالتزام: بحيث تبدأ العملية في جدية محببة لا ترقى إلى مرتبة الإجبار والإكراه بل المقصود هو التعامل مع الأمر باهتمام يدفع الطفل للالتزام.
- التنويع في استخدام البيئة المحيطة والإثراء المبسط: حيث إن الطفل يتعامل بشكل يومي مع محيطه الأسري وبالتالي يمكن استنباط العملية التعليمية داخل المنزل من خلال تسخير هذا الاحتكاك اليومي بينه وبين بيئته.
- التلاؤم والموازاة: وذلك من خلال اطلاع الأهل على المنهاج والسير به بصورة مرافقة وموازية مع التعليم المنظم فالتعليم المنزلي لا يمكن أن يكون شاذًا عن التعليم المنظم فيما يتعلق بالمنهاج والدور التكميلي للمدرسة.
- الاعتماد على الوسائل المعينة: التي يمكن أن تصنع من خلال الألعاب البيتية، أو يمكن صناعتها يدويًا، أو شراؤها من السوق المحلي.
التعليم المدرسي والتعليم المنزلي
إن الشكل الحقيقي للعلاقة ما بين التعليم المدرسي والمنزلي هي علاقة يكون الأساس فيها التعليم المدرسي ويكون التعليم المنزلي المكمل والمثبت للتعليم المدرسي، وهذه التبعية للتعليم المنزلي لا تقلل من أهميته بل على العكس تعطيه بعدا هامافي التواصل وعدم الضياع بسبب ظروف متعددة قد تلحق بالمدرسة، كما أن التعليم المنزلي يحتاج لأن يعي جيدًا ما تقوم به المدرسة في بناء التلميذ حتى لا يشكل عائقا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في عملية التعلم التي تقوم بها المدرسة، كما أن الأسرة قد تشكل عاملا معززا للمدرسة والمعلم على حد سواء وقد يصل الأمر إلى ما هو أبعد من ذلك في حال نضوج الوعي الأسري فيما يتعلق بالتعليم والأساليب بحيث تقدم الأسرة ملاحظاتها على أسلوب المدرسة أو المعلم الأمر الذي يشكل حصانة وتحقيق تغذية راجعة فيما يتعلق بسيرورة العملية التعليمية.
ويمكن إجمال أهم الفوارق بين المفهومين بما يلي:
- التعليم المدرسي محكوم بقوانين وأنظمة لا يخضع لها عادة التعليم المنزلي.
- التعليم المدرسي يخضع للإشراف الدائم بعكس التعليم المنزلي.
- التعليم المدرسي يقوده مؤهلون لديهم خبرة بينما قد لا يتحقق هذا الأمر لدى العديد من الأسر.
- التكامل ضروري بين شكلي التعلم (المدرسي والمنزلي) والتعارض بينهما مردوده سلبي.


العدد 178 / إدارة التعليم المنزلي - أعداد المجلة - .....المعرفة الأرشيفية ..... - powered by Infinity






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=69552
    رد مع اقتباس
قديم 2011-09-04, 09:22 رقم المشاركة : 2
خالد السوسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية خالد السوسي

 

إحصائية العضو








خالد السوسي غير متواجد حالياً


وسام المنظم في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام المنظم مسابقة الأستاذ الرمضانية

مسابقة كان خلقه القران1

وسام المرتبة الأولى في مسابقة المصطلحات

وسام المرتبة الأولى في مسابقة ألغاز رمضان

وسام المشاركة في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام المركز الأول في مسابقة استوقفتني آية

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: إدارة التعليم المنزلي د. حسن نببيل رمضان






مساهمة قيمة ومفيدة

جزاكم الله خيرا أخي الكريم ابن خلدون وبارك الله فيكم وشكرا جزيلا لكم





التوقيع


جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد
فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟
و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟
و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟
أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم :
بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون
بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون
من كان مستنا فليستن بمن سبق...
اللهم أمتنا على السنة..


    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 13:55 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd