الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > - منتدى الإستقبال و التعارف - > { منتدى الخيمة الرمضانية }


{ منتدى الخيمة الرمضانية } رمضان فرصة ذهبية للتوبة والمغفرة والعتق من النار فلنغتنمها قبل ان يُقال مات

شجرة الشكر2الشكر
  • 1 Post By خادم المنتدى
  • 1 Post By صانعة النهضة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2016-06-22, 06:19 رقم المشاركة : 1
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي ما هو نصيبنا من شهر رمضان ؟



ما هو نصيبنا من شهر رمضان ؟


الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على النبي المصطفى محمد ( صلى الله عليه و آله ) الهداة المهديين الذين أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيراً .
قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ 1 .
ليس من شك في أن شهر رمضان المبارك هو شهر عظيم المنزلة بالقياس إلى غيره من الشهور ، فهو شهر الضيافة الإلهية الكريمة ، شهر مليءٌ بفرص الخير و السعادة و الغفران و العمل الصالح .
و من الخصائص الواضحة لهذا الشهر هو أن الله جَلَّ جَلالُه خصَّه بالذكر في القرآن الكريم ، حيث لم تُذكر سائر الشهور بأسمائها في القرآن الكريم .
و ما يفترض أن يكون موضع إهتمامنا بصورة خاصة تجاه عظمة هذا الشهر و مكانته و ما يحتويه من فرص الخير ، هو أن يخاطب كل واحدٍ منا نفسه فيقول : ما هو نصيبي من هذا الشهر المبارك ؟ و ما هو نصيبنا نحن المسلمون المؤمنون الصائمون من بركات هذا الشهر العظيم ؟
كما و ينبغي أن يتسائل كلٌ منا و يقول : هل سأحظى بغفران الله و رضاه ، و هل سأكون من الفائزين بالدرجات الرفيعة في نهاية هذا الشهر ، أم أنني سأكون من الخاسرين الذي لا نصيب لهم من بركات شهر رمضان ، لأنهم ضيعوا فرص الخير فجلبوا الحسرة و الندم لأنفسهم ، و من الواضح أن الندم سوف لا يفيد ، و الحسرة لا تجدي بعد فوات الفرص !
فما علينا بالنسبة لهذا الشهر العظيم هو بذل ما بوسعنا و الاجتهاد بصورة جادة لأن نكون ممن يفوز بأكبر قدر ممكن من بركات شهر الرحمة و الغفران .

من هو الفائز ؟

و لكي يكون نصيبنا من شهر رمضان و بركاته وافراً ، فلا بُدَّ أن نعرف أولاً و بصورة واضحة و محددة معنى الفوز الذي نتحدث عنه ، عندها سنعرف من هو الفائز حقاً .
و لو تأملنا في أدعية شهر رمضان المبارك لحصلنا على الإجابة الدقيقة ، و كذلك لو تأملنا في أدعية عيد الفطر ‏، فقد ورد في الدعاء في يوم الفطر : " وَ اجْعَلْ أَفْضَلَ جَائِزَتِكَ لِي الْيَوْمَ فَكَاكَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ ، وَ أَعْطِنِي مِنَ الْجَنَّةِ مَا أَنْتَ أَهْلُه‏ " 2 .
إذاً فلو أردنا تحديد الفائز بكلمة واحدة أمكننا أن نقول أن المستفيد الحقيقي من بركات شهر رمضان هو الإنسان الحاصل على غفران الله عَزَّ و جَلَّ ، القادر على تخليص نفسه من عذاب الله و سخطه ، و هو الفائز بالجائزة الإلهية .
كما و أن الخاسر الحقيقي هو المتقاعس عن الحصول على غفران الله ، و هو ما صرَّح به الرسول المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) حيث قال : " الشَّقِيَّ مَنْ حُرِمَ غُفْرَانَ اللَّهِ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْعَظِيمِ " .

تحديد نقطة الانطلاق و الهدف

إذا علمنا بأن نقطة الهدف في شهر رمضان المبارك هي الخلاص من النار ، فإن نقطة الانطلاق سوف لا تكون إلا الورع عن محارم الله التي نهى عنها ، و الورع هو التقوى ، و الوصول إلى درجة المتقين هو الغاية و الحكمة من تشريع الصيام ، حيث قال سبحانه و تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ 3 .
و إذا كان الإنسان محافظاً على عدم الخروج من دائرة الورع و التقوى ، و ملتزماً بأوامر الله و نواهيه ، عاملاً بما افترض الله عليه في شهر رمضان و في غيرها من الأشهر ، فإنه سوف يفوز بغفران الله تعالى ، و عندها يكون الإنسان فائزاً .
رَوَى الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام ) ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري أنَّهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) لِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ : " يَا جَابِرُ هَذَا شَهْرُ رَمَضَانَ ، مَنْ صَامَ نَهَارَهُ ، وَ قَامَ وِرْداً مِنْ لَيْلِهِ ، وَ عَفَّ بَطْنُهُ وَ فَرْجُهُ ، وَ كَفَّ لِسَانَهُ ، خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَخُرُوجِهِ مِنَ الشَّهْرِ " .
فَقَالَ جَابِرٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا أَحْسَنَ هَذَا الْحَدِيثَ !
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " يَا جَابِرُ ، وَ مَا أَشَدَّ هَذِهِ الشُّرُوطَ " 4 !

موانع الوصول إلى مرحلة الفوز

و هنا ينبغي الإشارة إلى أن هناك أموراً تُعيق وصول الإنسان إلى نقطة الهدف و الحصول على غفران الله رغم بذل الجهد و تحمل مرارة الجوع و العطش ، فلا بُدَّ من الانتباه لها و أخذ الحذر بشأنها ، و هي أمور مهمة جداً تخص حالتنا المعاصرة كأمة إسلامية و كفرد مسلم ، و نحن نشير إلى أهم هذه الأمور من خلال التنبيهات التالية :
التنبُّه لخطط الأعداء

منذ أن تنبَّه أعداء الإسلام إلى أن قوة المسلمين تكمن في تمسكهم بتعاليم الإسلام التي جاء بها القرآن الكريم و ما جاء به النبي المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) و التزامهم بهذه التعاليم القيمة المباركة التي لها أثرٌ إعجازي في تماسك الأمة الإسلامية و رُقيها مادياً و معنوياً مما يُشكل سداً منيعاً أمام هجماتهم الحاقدة حتى بدأوا بكل ما بوسعهم في التخطيط لإبعاد المسلمين عن روح الدين الإسلامي من خلال إفراغ الدين من محتواه الحقيقي و المؤثر ، و عمدوا إلى المواسم الدينية و العبادية و سعوا بكل الوسائل في جعلها طقوساً دينية جامدة لا روح فيها .
و لم يسلم شهر رمضان ـ بإعتباره من أهم المواسم الدينية ـ من كيد الأعداء .
فيا أيها المسلم الغيور ، ألا ترى البرامج الرمضانية المختلفة التي يبثها إعلامنا في دولنا الإسلامية و العربية ، ما هو مستواها ؟ و كم هي ساقطة و تافهة من حيث المحتوى و المضمون ، لا تأثر على مستمعها و مشاهدها إلا سلباً ، و هي في تردٍ دائم ، فلا تكاد تجد مسلسلاً أو فلماً رمضانياً خالياً من الخلاعة و المجون و الرقص و الغناء و الفحش ، و الأَمَرُّ من كل هذا هو وصفها بالمسلسلات الرمضانية أو البرامج الرمضانية ، و التي هي أبعد شيء من شهر رمضان المبارك و أهدافه و من مقاصد الشريعة الإسلامية .
و من جملة ما حدث لشهر رمضان المبارك و فريضة الصوم ، هو سوق الصائمين بصورة غير مباشرة ـ من خلال نفس هذه البرامج ـ إلى إيجاد حالة الشره في الأكل و الشرب من خلال التفنن في إعداد الموائد الرمضانية بدلاً من تعويد النفس على قلة المأكل و المشرب و تحسس الجوع و العطش .
إن التركيز على الأكل و الشرب من قبل هذه المؤسسات الإعلامية إنما هو من أجل عكس النتائج المتوخاة من هذا الشهر الكريم و إلهاء الصائمين عن روح الصيام و أهداف شهر الضيافة الإلهية .
و ما أشرنا إليه ليس إلا مثالاً واحداً مما حاكه أعداء الأمة الإسلامية ضد الشريعة الإسلامية و المسلمين ، و نكتفي هنا بالإشارة إلى بعض السلوكيات الخاطئة التي نجح هؤلاء الأعداء من ترسيخها في عادات شعوبنا المسلمة و خاصة شبابنا .
فكم ترى و أنت تمشي في ليالي شهر رمضان على أرصفة الشوارع و في الطرقات و الأزقة و الخيم الرمضانية من حلقات اللعب و اللهو و القمار و غيرها !
و كم ترى الناس في المقاهي و الملاهي و البيوت و المراكز التجارية و الحدائق و غيرها الناس ـ الصائمون ـ و هم يجترون النكت السخيفة و الكلام الفارغ ، أو و هم يستمعون إلى الأغاني ، أو و هم يشاهدون في أكثر ساعات الليل الأفلام و المسلسلات الخليعة و الساقطة أو التافهة التي تخدش الحياء و تدمِّر الأخلاق ، و التي لا تزيد الإنسان في معلوماته و لا في علمه و إيمانه و خُلقه ، و لا تجلب له سوى الآثام و الذنوب و الخسران و السقوط .
كل هذا بدلاً من العبادة الخالصة ، و الصلاة الخاشعة ، و الدعاء و الابتهال و التوجه إلى الله و الإنابة إليه ، و الإهتمام بما أمرنا الله عَزَّ و جَلَّ ، و التي من أهمها الاهتمام بأمور المسلمين و همومهم !

شهر رمضان و هموم الأمة الإسلامية

إن شهر رمضان شهر الاهتمام بهموم الأمة الإسلامية و معالجتها ، فكيف يتمكن شبابنا المسلم و هو يسهر و يسمر حتى الصباح و ينام ساعات النهار ، ـ و قد ينام بعضهم حتى موعد الإفطار ـ أن يحمل هم إمته و يسعى في معالجة شيء من همومها !!
و كيف تتمكن بناتنا و نساؤنا من التفكير في هموم أمتها الإسلامية و هي تجول و تتنقل بين المحال التجارية و مراكز التسوق معظم لياليها في شهر رمضان خاصة في العشر الأواخر استعداداً لعيد الفطر !! نعم هذا ما أراده أعداء الإسلام و خططوا له فنجحوا في الوصول إليه ، حيث صرفوا إهتمامنا عن أهداف شهر رمضان !
إن شهر رمضان شهر تربية النفس و تعويدها على الأخلاق الحميدة و تحمل المسؤولية ، و هو شهر مضاعفة العمل !!
نسأل الله عَزَّ و جَلَّ أن يكون نصيبنا من هذا الشهر نصيبا وافراً مباركاً و أن يرزقنا الله مغفرته و جنته و رضوانه ، و أن لا يكون نصيبنا منه الجوع و العطش ، و أن لا نكون ممن قال عنهم الرسول المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) : " فَإِنَّ الشَّقِيَّ مَنْ حُرِمَ غُفْرَانَ اللَّهِ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْعَظِيمِ " .

  • 1. القران الكريم : سورة البقرة ( 2 ) ، الآية : 185 ، الصفحة : 28 .
  • 2. بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 88 / 26 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية .
  • 3. القران الكريم : سورة البقرة ( 2 ) ، الآية : 183 ، الصفحة : 28 .
  • 4. الكافي : 4 / 64 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ، المتوفى سنة : 329 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران .








: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=831842
    رد مع اقتباس
قديم 2016-06-23, 10:15 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: ما هو نصيبنا من شهر رمضان ؟


اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا








التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 09:30 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd