2016-06-26, 23:00
|
رقم المشاركة : 30 |
إحصائية
العضو | | | | حدث فى مثل هذا اليوم 21 رمضان .. وفاة الحجاج بن يوسف الثقفي • وفاة الحجاج بن يوسف الثقفي في مثل هذا اليوم من عام 95هـ الموافق 9 من يونيو 714م توفي الحجاج بن يوسف الثقفي، أحد رجالات الدولة الأموية، وواحد من مشاهير التاريخ الإسلامي، اشتهر بالقوة والعنف في معاملة الخصوم وأعداء الدولة، وفي الوقت نفسه أسدى للدولة خدمات جليلة، يأتي في مقدمتها: استتاب الأمن، واستئناف الفتوحات الإسلامية، وإنشاء مدينة واسط، ونقط المصحف الشريف. ولد الحجاج بن يوسف الثقفي في سنة 41 هـ ونشأ بين أسرة كريمة من بيوت ثقيف، وكان أبوه رجلا تقيًّا على جانب من العلم والفضل، وقضى معظم حياته في الطائف، يعلم أبناءها القرآن الكريم دون أن يتخذ ذلك حرفة أو يأخذ عليه أجرا. حفظ الحجاج القرآن على يد أبيه ثم تردد على حلقات أئمة العلم من الصحابة والتابعين، مثل: عبد الله بن عباس، وأنس بن مالك، وسعيد بن المسيب، وغيرهم، ثم اشتغل وهو في بداية حياته بتعليم الصبيان، شأنه في ذلك شأن أبيه. وكان لنشأة الحجاج في الطائف أثر بالغ في فصاحته؛ حيث كان على اتصال بقبيلة هذيل أفصح العرب، فشب خطيبا، حتى قال عنه أبو عمرو بن العلاء: “ما رأيت أفصح من الحسن البصري، ومن الحجاج”، وتشهد خطبه بمقدرة فائقة في البلاغة والبيان. فاقت تطلعات الحجاج أن يكون معلما فانضم الي جيوش المسلمين وابدي كفاءة في القتال فاستعان به عبدالملك بن مروان للقضاء علي دعوة عبد الله ابن الزبير الذي احتمي بمكة فحاصره الحجاج وظل يضرب مكة بالمنجانيق حتي هدم أجزاء من الكعبة المشرفة وقتل ابن الزبير فعينه بن مروان والي الحجاز . بعد أن أمضى الحجاج زهاء عامين واليًا على الحجاز نقله الخليفة واليا على العراق بعد وفاة أخيه بشر بن مروان، وكانت الأمور في العراق بالغة الفوضى والاضطراب، وفي أول لقاء معهم خطب في المسجد خطبة شديدة جاء فيها: “… يا أهل الكوفة إني لأرى رؤسا قد أينعت وحان وقت قطافها وإني لصاحبها.....” واخذ يقتل من يخالفه فلم يخالفه احد . ولما اطمأن الحجاج إلى استقرار الأوضاع في الكوفة، ذهب إلى البصرة تسبقه شهرته في الحزم، وأخذ الناس بالشدة والصرامة وخطب فيهم “إني أنذر ثم لا أنظر، وأحذر ثم لا أعذر، وأتوعد ثم لا أعفو…”. وقضي الحجاج علي كافة الفتن والثورات وقتل كل معارضيه واستئنف حركة الفتوحات الإسلامية التي توقفت بسبب الفتن والثورات التي غلت يد الدولة. وأرسل الجيوش واختار قتيبة بن مسلم ، الذي ولاه الحجاج خراسان سنة 85هـ وعهد إليه بمواصلة الفتح وحركة الجهاد؛ فأبلى بلاء حسنا، ونجح في فتح العديد من النواحي والممالك والمدن الحصينة:بلخ، وبيكند، وبخارى، وشومان، وكش، والطالقان، وخوارزم، وكاشان، وفرغانه، والشاس، وكاشغر الواقعة على حدود الصين المتاخمة لإقليم ما وراء النهر وانتشر الإسلام في هذه المناطق وأصبح كثير من مدنها مراكز هامة للحضارة الإسلامية مثل بخارى وسمرقند. وبعث الحجاج بابن عمه محمد بن القاسم الثقفي لفتح بلاد السند، وكان شابا صغير السن لا يتجاوز العشرين من عمره، ولكنه كان قائدا عظيما موفور القدرة، نجح خلال فترة قصيرة لا تزيد عن خمس سنوات 89-95هـ في أن يفتح مدن وادي السند، وكتب إلى الحجاج يستأذنه في فتح قنوج أعظم إمارات الهند التي كانت تمتد بين السند والبنغال فأجابه إلى طلبه وشجعه على المضي، وكتب إليه أن “سر فأنت أمير ما افتتحته”، وكتب إلى قتيبة بن مسلم عامله على خراسان يقول له: “أيكما سبق إلى الصين فهو عامل عليها”. وفي الفترة التي قضاها الحجاج في ولايته على العراق فأمر بعدم النوح على الموتى في البيوت، وبقتل الكلاب الضالة، ومنع التبول أو التغوط في الأماكن العامة، ومنع بيع الخمور، ، وعندما قدم إلى العراق لم يكن لأنهاره جسور فأمر ببنائها، وأنشأ عدة صهاريج بالقرب من البصرة لتخزين مياه الأمطار و، وكان يأمر بحفر الآبار في المناطق المقطوعة لتوفير مياه الشرب للمسافرين وبني مدينة واسط بين الكوفة والبصرة، واختار لها مكانا مناسبا، وشرع في بنائها سنة 83هـ واستغرق بناؤها ثلاث سنوات، واتخذها مقرا لحكمه كما ساعد في تعريب الدواوين و الإصلاح النقدي للعملة، وضبط معيارها، وإصلاح حال الزراعة في العراق بحفر الأنهار والقنوات، وإحياء الأرض الزراعية، واهتم بالفلاحين، وأقرضهم، ووفر لهم الحيوانات التي تقوم بمهمة الحرث؛ وذلك ليعينهم على الاستمرار في الزراعة.ونُسب إليه تجزئة القرآن، ووضع إشارات تدل على نصف القرآن وثلثه وربعه وخمسه، ورغّب في أن يعتمد الناس على قراءة واحدة، وأخذ الناس بقراءة عثمان بن عفان، وترك غيرها من القراءات، وكتب مصاحف عديدة موحدة وبعث بها إلى الأمصار. وبالرغم من ذلك كان الحجاج سافكا للدماء ظلم وطغيانا فقتل أكثر من مائة ألف نفس مسلم وكما وجه سيفه الي أعداء الإسلام وجهه الي أبناءه وتوفي الحجاج بمدينة واسط . • وفاة يوشع بن نون في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المعظم توفي يوشع بن نون أحد أنبياء بني إسرائيل وهو الذي قادهم الى النصر في الحرب مع العمالقة. وقيل أيضاً أن صفورا ابنة النبي شعيب وزوجة النبي موسى قد تمردت عليه وحاربته . وروي عن عبد الله بن عباس قال: أن يوشع بن نون بوأ بني إسرائيل الشام بعد النبي موسى عليه وعلي نبينا الصلاة والسلام وقسمها بينهم الى أن مات عنهم. وقد سار منهم سبط الى بعلبك وهو الذي ينحدر منه النبي الياس عليه السلام و قصته معروفة في القرآن الكريم.و توفي يوشع بن نون في الحادي و العشرون من شهر رمضان. -*****************************- • انتصار العثمانين علي الروس في حرب القرم في مثل هذا اليوم من عام 1271 هـ الموافق 7 من يونيو 1855م خسر الروس 20 ألف قتيل في هجوم جيش الاتفاق الفرنسي الإنجليزي العثماني على قلعة “سيفاستوبول” الواقعة حاليًا في أوكرانيا أثناء “حرب القرم” بين الدولة العثمانية وروسيا. -*****************************- بدء أعمال الحفر في قناة السويس وفي مثل هذا اليوم من شهر رمضان الموافق عام 1859م، بدأت أعمال الحفر في قناة السويس التي تربط بين البحرين الأبيض والبحر الأحمر من الجانب المصري، واستمر حفرها 10 سنوات ونصف، وعمل عليها 60 ألف فلاح مصري! -*****************************-
21رمضان
//===فتح مكة المكرمة===\\
في 21 رمضان 8 هـ الموافق 11 يناير 630م تم فتح مكة المكرمة، وسمي هذا العام عام الفتح. ويسمى هذا الفتح (فتح الفتوح) حيث دخل الناس على إثره أفواجًا في دين الله. وكان فيه إسلام أبي سفيان. وفاة الحجاج بن يوسف الثقفي في 21 من رمضان 95هـ ا -****************************- | آخر تعديل خادم المنتدى يوم 2016-06-26 في 23:27. |
| |