أهم مفردات رجعية رؤية 2030 وعنصريتها
- التعلمات الأساس
- تعزيز الكفاءات العرضانية....
- تحسين العرض المدرسي
تخليق المدرسة و تلقي القيم الجيدة بالمؤسسات التعليمية.
- تثمين تنافسية المقاولة على مستوى العلاقة مع منظومة التكوين المهني
- معالجة اختلال في المدرسة من حيث جودة التعليم في المجالات المرتبطة بنظام النموذج البيداغوجي كالتعلمات الأساسية، والتحكم في اللغات والإعداد للاندماج في الحياة المهنية و إشكالية الهدر المدرسي ...

الواقع المفارق:
- وضعية يتحلل فيها جسد المنظومة التربوية من شدة المرض
- التدابير "ذات الأولوية" دليل الارتجال وعدم وضوح الرؤية بما انتهى في التوافقات أكثر منه البناء السليم لمدرسة وفق الخطاب الأصلي المؤسس
- التدريس بمنطق رؤية 2030 ومرجعياتها سيعيد إنتاج الأزمة في كفايات فارغة تقتل الإبداع والابتكار على جميع المستويات، بحيث ستبقى مجرد معارف متحفية معيقة للعقل تحول دون تحرير الإرادات ...

المفروض
- تجاوز منطق "التعلمات الأساس" التي أصبحت غير قادرة على مسايرة ذكاء الجيل الحالي الذي لم يعد ينتظر المدرسة لكسب المعارف،
- تجاوز لغة تعزيز الكفاءات العرضانية لأن هذا يكشف عن عدم دراية المفهوم الكفاياتي...
- القطع مع مرجعية متقادمة العلمية في شان التفتح الفني خاصة وأنها في الأصل تحكمها دوافع سياسية
- إعادة النظر في ربط التكوين المهني بالتعليم ألتأهيلي وذلك بتجاوز منطق التعلمات الأساس الذي يعيق تنمية التفكير المقاولاتي (أl’entrepreneuriat)
- تجاوز خطابات " تكافئ الفرص " باعتماد فلسفة تقويمية لم تفلح في بنائها رؤية 2030، ذلك أن الوعي الدولي يتحدث اليوم عن كيفية ضمان تعليم بجودة يتساوى فيها الجميع.
- الأخذ بالمتعلم من حيث إمكاناته كما قال إدغار موران مؤخرا كفاعل منتج في التنمية بكل أبعادها الاقتصادية والبيئية والاجتماعية يفترض باراديغم جديد غير الذي تتبناه رؤية 2030
وخلاصة لهذا ربما الأم يتطلب ربيعا تربويا كيا، وإلا فالأزمة ستسمر إلى حدود سنة 2030 بما يهين الشعب المغربي تربويا أمام العالم