ومتى كان الهلال يسطع، في جيوبنا احتجب، واختبأت فرحة أطفالنا ، وانشرحت فرحة أطفالهم- ياربي لاحسد- ومع ذلك فأطفالنا يضحكون، لم يستطيعوا أن يخنقوا ضحكتهم البريئة، يغارون من تحملنا، يستهزؤون من فقرنا، لأننا نمثل وطنا يسكنه الفقراء، نتعايش مع فقرنا، لكن لن نقول نعم لهذه المفارقة، لن ننزل سلاح المشروعية إن تعبئنا، ولتفاوض حقيقي أدركنا ، أن معركة المبادئ المشتركة تتطلب نقدا ذاتيا قبل خوضها...

الى متى سنظل نرضخ لاناس لا تمتهم اي علاقة بحال المواطن المغربي

كنه المشكلة ورأس الداء هنا :
والغريب أن هذه الفضاعات التي تحدث تتم بمباركة هذه الثلة الفاسدة من ممثلي الشغيلة التعليمة والتي كما تم وصفها من قبل رجال التعليم أنها أصبحت تحمل لوحة المغرب (بالأحمر)، إن ما تمت سرقته من قبل الحكومة يضخ في جيوب هذه النقابات في حفلات عشاء فاخرة وإقامة 5 نجوم والعامل الكادح ينظر من هذه الثلة التي صوت لها في انتخابات ممثلي المأجورين بأن تكون أولويتهم حقوقه ومطالبه المشروعة ومساندته في تحقيقها وإلا فما دورهم إذن؟ إنهم شبيهون بمرشح الدرب الذي لا نراه إلا في بداية الحملة الانتخابية ويتوارى عن الأنظار في نهايتها لتبتلعه الأرض إلى حلول الدورة المقبلة ليتذرع بأعذار واهية عن فشله في تحقيق المطالب التي من أجلها صوت له سكان الحي

والحل لن ياتي الا بالعمل الجاد والوقفة الجادة لمحاسبة كل المتواطئين في لعبة الاستهزاء بكرامة الموظف والضحك عليه وكأنهم يتصدقون علينا وهذا طبعا لن يتأتى الا بتغيير كل هؤلاء الذين يمثلون علينا ويهيموننا انهم يدافعون عن حقوق الموظف .