شوفوا أ المغاربة! حنا يطرطقوا لينا المرارة بقذف الاتهامات بينهم، بنكيران يقول للعماري تاجر حشيش وبانضي على رأس مقاولة سياسية فاسدة يشتغل لحساب الدولة العميقة والهمة والعفاريت والتماسيح لمنعه من الاستمرار في الحكومة.. والعماري يقول لبنكيران تاجر دين يقبض المال من القطريين لإدخال فكر الإخوان والسيطرة على البلد والمتاجرة بالفئات الهشة عبر جمعيات في الحملة الانتخابية! حنا نفقدوا الثقة فبلادنا.. وهوما يتلاقاو فعيد الحب الضحك والتكركير وكلام في الحب، وشوية نلقاوهوم تحالفوا فالحكومة باسم التدرج في الإصلاح وعفا الله عما سلف، ونصدقوا حنا لي ما نسواوش ودعاة الفتنة!
ها هوما جوج عملاء سابقين ديال المخزن واحد (بنكيران) حاربوا به يسايريي الجامعات فالتسعينات باسم الدعوة إلى الله.. وأضعفوا به الاتحاد الاشتراكي فبداية العهد الجديد بالمشاركة في الانتخابات ثم الانكماش عند النتائج والعودة إلى المعارضة لضبط ميزان القوى وعدم ترك الاشتراكيين يتمددون في الساحة السياسية، وواحد (العماري) عاودوا جمعوا بيه شتات اليسار ومعارضي الحسن الثاني لمحاربة هادوك الإسلاميين نيت واقتسام السلطة معهم ومنعهم من التمدد أكثر في مناصب المسؤولية لإعادة ضبط ميزان القوى فلا أحد يعلو فوق سلطة وتمثيلية المخزن! الدولة لاعبة بيهوم التينيس وقاللك الديمقراطية! عيد النفاق السياسي هذا ماشي عيد الحب! دعيناكوم لله ـ مايسة