2016-02-05, 11:09
|
رقم المشاركة : 2 |
إحصائية
العضو | | | رد: عرض لأبرز عناوين الصحف الصادرة يوم:الجمعة 2016/2/5 | البنك الدولي يرصد نقاط قوة وضعف القطاع الفلاحي بالمغرب هسبريس- الشيخ اليوسي الجمعة 05 فبراير 2016 - 10:19 بعد إقرار المغرب خطة من أجل مواجهة الجفاف الذي يعيش على وقعه هذه السنة، بعد استقبال الملك محمد السادس كلا من رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، ووزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، وإصداره تعليماته بضرورة ضمان تزويد القرى البعيدة والمعزولة بالمياه الصالحة للشرب، والتخفيف من آثار الجفاف، أصدر البنك الدولي دراسة حول تدبير القطاع الفلاحي في أربعين دولة عبر العالم، ومن بينها المغرب. واعتبرت دراسة البنك الدولي أن البلدان التي تقل مساهمة الفلاحة فيها عن 25 في المائة من الناتج الداخلي المحلي لديها أنظمة أفضل لتعزيز الأعمال التجارية الزراعية، وضمان مراقبة جودة وسلامة الإنتاج الغذائي؛ وذلك بعدما رصدت الأنظمة التي تؤثر على المشاريع الخاصة في المجال الفلاحي في 40 دولة عبر العالم. وفيما يتوقع أن يصل عدد سكان العالم إلى 9 ملايير نسمة خلال 2050، فإن الطلب على الغذاء، تورد الدراسة، سيرتفع بنسبة 20 في المائة خلال السنوات الخمس عشرة القادمة، كما أن كلا من إفريقيا وآسيا ستكونان أكثر المناطق التي يرتفع فيها الطلب على الغذاء. ولازالت عدد من الدول تبحث عن السبل الكفيلة بتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، كالقضاء على الجوع والفقر، وهذا ما يتطلب أداء جيدا على مستوى القطاع الفلاحي وصناعة المواد الغذائية، وضرورة تطوير قطاع أعمال الشركات الفلاحية. الدراسة التي حملت عنوان Enabling the Business of Agriculture، كشفت نقاط قوة وضعف الاستثمار في المجال الفلاحي بالمغرب، وذلك بالمقارنة مع دول أخرى، مؤكدة أن المملكة حصلت على تنقيط متقدم في قطاع البذور، والذي يقيّم تسويق البذور الجديدة في السوق الفلاحي المغربي، إذ بلغ رصيدها 85.9 من أصل 100 نقطة، متفوقة بذلك على جل دول المتوسط. واعتبر البنك الدولي أن تقنين وتنظيم قطاع البذور بإمكانه تطويره، ومن شأن هذه الخطوة أن تؤمن إدخال أصناف جديدة إلى السوق المغربي، الذي حصل في تصنيف البنك الدولي على المرتبة الثانية بـ72.3 نقطة من أصل 100، وهذا ما يحدد إنتاج البلاد وحجم مبيعاتها. كما أن المملكة حققت نتيجة جيدة في مجال الأسمدة، إذ كشفت دراسة البنك الدولي أن نظام مراقبة جودة الأسمدة يبقى "ممتازا"، ويبقى فقط مشكل تسجيل منتجات هذه الأسمدة طبقا للقوانين الجاري بها العمل؛ بالإضافة إلى وجود عدد من المشاكل في قطاع الأجهزة التي يشتغل بها الفلاحون المغاربة، وكذا صيانتها، بالإضافة إلى مشكل آخر يرتبط بتمويل الفلاحين، والجهود التي يبذلها المغرب في هذا المجال، الذي حصل فيه على تنقيط متدن بالمقارنة مع دول أخرى. | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |