بعد تشخيص بسيط للوسط الذي أشتغل فيه ذهلت رغم كوني حديث التخرج , وتساءلت ,أهذا هو التعليم وهل هذه هي رسالة الأنبياء وهل ........؟؟!!!! فتذكرت كلام أحد المكونين ب "مركز التكوين " الذي قال وفي أول حصة - بعد التهنئة - " إما أنكم تورطتم في التعليم أو العكس هو الحاصل "
في البداية لم أعر كلامه اهتماما لكن بعد التخرج وقفت على حقيقة كلامه
أقول أني اخترت مهنة التعليم عن حب لكونها مهنة النبل ومهنة الشرفاء الأبرار ,ولكن :
ـ تلاميذة لا هم لهم بالدراسة
ـ أساتذة متملقون وخائفون وحائرون سوى قلة قلة منهم
ـ صراعات واتهامات لاتنتهي (حضني نحضيك)
ـ إهانات ودسائس وإقصاء للشرفاء منهم
ـ بنيات تحتية لا تسأل عن حالها
ـ مجتمع ومسؤولون حاقدون على على رجل التعليم
ـ نكت شعبية مستفيضة أنست تلك التي ألفناها صغارا
ـ نقابات خانت تاريخها ورسالتها ....
ـ و.......و........و......و.......!!!!!!!!!؟؟؟

ومع ذلك أنصحك بالسير تابع مسيرتك مسيرة العطاء ولاتأبه لما يدور وإلا كان ذلك مظنة للتوقف عن أداء مهمتك التاريخية المنوطة بك
وتذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصانا بأن نقوم بأعمالنا على أكمل وجه لاتنس قط أنه ان كثر اتباع الهوى وماجت أمواج الفتن فإنما عليك بخويصة نفسك والله المستعان على ماتصفون.
تحياتي لك
والله معنا ومع كل الملتاعين بهموم ومآسي هذه الأمة.

ومع ذلك أنصحك بالسير تابع مسيرتك مسيرة العطاء ولاتأبه لما يدور وإلا كان ذلك مظنة للتوقف عن أداء مهمتك التاريخية المنوطة بك

ورغم كل ما وصفت وغيره كثير فان الرسالة نبيلة واجرها عظيم عند الخالق جلت عظمته وانظر الى هؤلاء الابرياء يزدد عطاءك وتتغلب على كل المحبطات وما اكثرها.