اخواني الأفاضل هذه مجموعة من اقوال الشيعة مأخوذة من كتبهم ومراجع ائمتهم ومواقعهم ادعو كل منصف لقراءتها ثم الحكم على مضامينها :
1/ من زار قبر الحسين فكأنما زار الله على عرشه !!
1- عن علي عليه السلام ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : هبط إلي جبريل فأخبرني أنكم قتلى وأن مصارعكم شتى ، فحمدت الله على ذلك وسألته لكم الخيرة . قال : فقال له الحسين عليه السلام : يا أبه فمن يزورها ويتعاهدها على تشتتها ؟ فقال : طوائف من أمتي يريدون بذلك بري وصلتي ، أتعاهدهم في الموقف فآخذ أعضادهم فأنجيهم من أهواله وشدائده . ص 9
2- سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يأتي قوم في آخر الزمان يزورون قبر ابني الحسين ، فمن زاره فكأنما زارني ، ومن زارني فكأنما زار الله سبحانه وتعالى ، ألا من زار الحسين فكأنما زار الله على عرشه . ص 39
3- عن علي عليه السلام قال : يوكل الله سبحانه بقبر الحسين بن علي أربعة آلاف ملك شعثا غبرا يستغفرون له ويدعون لمن جاءه. ص 38
4- عن جعفر بن محمد عليه السلام قال : قال الحسين بن علي عليه السلام : من زارني بعد موتي زرته يوم القيامة ، ولو لم يكن إلا في النار لأخرجته منها . ص 40
5- سمعت زيد بن علي يقول : من زار قبر الحسين لا يريد به إلا الله غفر الله له جميع ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر ، فاستكثروا من زيارته يغفر لكم ذنوبكم . ص 49
6- عبد الله المرادي ، عن أبيه قال : أتيت قبر الحسين عليه السلام ، فغلبتني عيني فأغفيت عنده إغفاءة ، فسمعت قائلا يقول : قوموا فإن لغيركم حاجة في هذا القبر . قال : فحججت فلقيت جعفر ابن محمد عليه السلام فسألته عن ذلك فقال : أو ما علمت أن الله سبحانه وكل بقبر الحسين أربعة آلاف ملك من الملائكة شعثا غبرا يبكونه إلى يوم القيامة. ص 51
7- أخبرنا خالد بن إياس بن عبد الله الحراني قال : سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام يقول : من لاذ بقبر الحسين فاستجار من النار وسأل الله الجنة إلا أجاره الله من النار وأعطاه الجنة. ص 54
8- عن جعفر بن محمد أنه قال : يا جابر كم بينكم وبين قبر الحسين ؟ قال : قلت : يوم وبعض آخر . قال : فقال لي : أتزوره ؟ قال : قلت : نعم . قال : أفلا أفرحك ، ألا أبشرك بثوابه ؟ قلت : بلى جعلت فداك . قال : إن الرجل منكم ليتهيأ لزيارته فيتباشر به أهل السماء ، فإذا خرج من باب منزله راكبا أو ماشيا وكل الله به أربعين ألفا من الملائكة يصلون عليه حتى يوافي قبر الحسين عليه السلام . ص 60
9- عن عبد الله بن الحسن قال : من زار قبر الحسين عليه السلام لا يريد به إلا الله فتفطرت قدماه في ذهابه إليه كان كمن تفطرت قدماه في سبيل الله . ص 68
10- عن محمد بن عبد الله بن الحسن قال : من أتى قبر شهيد منا فهلك في العام الذي أتاه فيه وكل الله به سبعين ألف ملك يستغفرون الله له في قبره إلى يوم تقوم الساعة . ص 69
11- عن محمد بن عبد الله قال : سألت محمد بن الحسين بن علي ابن الحسين : ما لمن زار قبر الحسين ؟ قال : يغفر الله له ذنوبه ، ويقضي له حوائجه . ثم قال : يقضى ألف حاجة ، ستمائة للآخرة وأربعمائة للدنيا ، فلا يستعظم أحدكم إذا أتى حرم الحسين أن يستغفر الله فيه. ص 71
12- عن أبي عبد الله قال : من زار قبر الحسين عليه السلام يوم عاشوراء عارفا بحقه كان كمن زار الله عزوجل في عرشه ، ومن زار قبر الحسين في يوم عرفة عارفا بحقه كتب له ألف حجة مقبولة وألف عمرة مبرورة ، ومن زار قبر الحسين في النصف من شعبان غفر الله لم ما تقدم من ذنبه وما تأخر . ص 75
13- عن جعفر عليه السلام قال : من زار الحسين بن علي في ليلة النصف من شعبان غفر له ذنبه ما تقدم منه وما تأخر ، ومن زاره يوم عرفة كتب له ثواب ألف حجة متقبلة وألف عمرة مبرورة ، ومن زاره يوم عاشوراء فكأنما زار الله فوق عرشه .
حدثنا عبيد بن الفضل قال : سمعت جعفر بن محمد يقول : من زار قبر الحسين في شهر رمضان وهو صائم ومات في الطريق لم يعرض ولم يحاسب وقيل له : أدخل الجنة آمنا. ص 77
14- عن جعفر بن محمد أنه سئل عمن زار قبر الحسين بن علي ، فقال : من زار قبر الحسين بن علي يوم عيد كتب له ثلاث وثلاثون عمرة ومائة غزوة ، ومن زاره في يوم عيد كتب له مائة حجة ومائة عمرة ومائة غزوة مع نبي مرسل أو إمام عادل . قال : فقال رجل : هاهنا مثل ثواب الموقف ؟ قال : فغضب وقال : من اغتسل في الفرات ثم مشى إلى قبر الحسين كان له بكل قدم يرفعها أو يضعها حجة متقبلة . ص 79
15- عن محمد الاكشف قال : سألت عبد الله بن الحسن عن زيارة قبر الحسين عليه السلام، فقال : زره ، فان زيارة قبر الشهيد منا تعدل عمرة . ص 80
16-عن محمد بن عبد الله بن الحسن قال : من أتى قبر شهيد منا ثم هلك في العام الذي يأتيه فيه وكل الله به سبعين ألف ملك يستغفرون له إلى يوم تقوم الساعة . ص 80
17- عن محمد بن عبد الله ابن الحسن قال : من زار قبر شهيد منا وكل الله به سبعين ألف ملك يستغفرون له إلى أن تقوم الساعة . ص82
18- عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من زار الحسين عليه السلام أول يوم من رجب غفر له البتة . ص82
19-عن علي بن الحسين قال : من زار الحسين ليلة النصف من شعبان صافحه روح أربعة وعشرين ألف نبي كلهم يسأل الله زيارة تلك الليلة . ص82
20- عن بشير الدهان عن جعفر بن محمد عليه السلام قال : من زار الحسين يوم عرفة عارفا بحقه كتب له ثواب ألف حجة وألف عمرة وألف غزوة مع نبي مرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم . ص 87
21- عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام قال : طين قبر الحسين شفاء من كل داء ، فإذا أكلته فقل ( بسم الله وبالله ، اللهم اجعله رزقا واسعا وعلما نافعا وشفاء من كل داء انك على كل شيء قدير ، اللهم رب التربة المباركة ورب الوصي الذي وارته صل على محمد وآل محمد ، اللهم بحق هذه التربة وبحق الملك الذي وكل بها ورب الوصي الذي وارته صل على محمد وآل محمد واجعل هذا الطين شفاء من كل داء وأمانا من كل خوف ) . ص 89-90
22- عن أبي عبد الله قال : إن مريضا ممن يعرف حق أبي عبد الله وحرمته وولايته أخذ له من طينه على رأسه كان له دواء. ص91
23- سمعت جعفر بن محمد يقول :من زار قبر الحسين لم تزل الملائكة تحف به حتى يذهب ويرجع بحفظه من الشياطين والجن والإنس حتى يرجع إلى أهله ، فإذا رجع إلى أهل فمات في ذلك اليوم أو بعده بجمعة حشر مع الشهداء يوم القيامة . ص 93
منقول من كتاب : ( فضل زيارة الحسين ) لمؤلفه محمد بن علي الشجري المولود في رجب عام 367هـ ، والمتوفى في ربيع الأول سنة هـ445 .
2/ عبد المطلب يحتمل أن يكون نبيا !!
اتفقت أحاديث أهل البيت(ع)على أن عبد المطلب رضوان الله عليه مؤمن بالله الواحد الأحد ، وأنه كان يجهر بأنه على ملة جده إبراهيم ، فهو وليٌّ من أولياء الله ، ملهمٌ بواسطة الإلهام والرؤية الصادقة بل يحتمل الناظر في هذه الأحاديث أن عبد المطلب كان من الأنبياء(ع)وأنه كان مأموراً أن يعبد ربه على دين إبراهيم(ع)ويأمر أولاده بذلك ، ففي الكافي:1/446 ، عن الإمام الصادق(ع)قال: (يحشر عبد المطلب يوم القيامة أمة وحده ، عليه سيماء الأنبياء وهيبة الملوك )، وعنه(ع)قال: (نزل جبرئيل(ع)على النبي(ص)فقال: يامحمد إن ربك يقرؤك السلام ويقول: إني قد حرمت النار على صلب أنزلك وبطن حملك ، وحجر كفلك ، فالصلب صلب أبيك عبد الله بن عبد المطلب ، والبطن الذي حملك فآمنة بنت وهب ، وأما حجر كفلك فحجر أبي طالب وفي رواية ابن فضال وفاطمة بنت أسد ) ،وفي الكافي:1/448: عن الإمام الصادق(ع)قال: ( كان عبد المطلب يفرش له بفناء الكعبة لايفرش لأحد غيره ، وكان له ولد يقومون على رأسه فيمنعون من دنا منه ، فجاء رسول الله(ص)وهو طفل يدرج حتى جلس على فخذيه ، فأهوى بعضهم إليه لينحيه عنه ، فقال له عبد المطلب: دع ابني فإن الملك قد أتاه ) ،
وفي الكافي:4/58: عن الإمام الصادق(ع)قال: إن أناساً من بني هاشم أتوا رسول الله(ص)فسألوه أن يستعملهم على صدقات المواشي وقالوا: يكون لنا هذا السهم الذي جعله الله للعاملين عليها فنحن أولى به ، فقال رسول الله(ص): يا بني عبد المطلب إن الصدقة لاتحل لي ولا لكم ولكني قد وعدت الشفاعة ، فما ظنكم يا بني عبد المطلب إذا أخذت بحلقة باب الجنة أتروني مؤثراً عليكم غيركمالخ) (ورواه في تهذيب الأحكام:4/ 58 وتفسير العياشي:2/93 وتفسير نور الثقلين:2/235، و:3/210 ووسائل الشيعة: 6/185 ومستدرك الوسائل:7/119)
ألف سؤال واشكال على المخالفين لأهل البيت الطاهرين ج 3-- الفصل الثالث ( المسألة 57 )
3/ لولا الأئمة لكانت خلق الله ناقصا !!
قال الله تعالى في الحديث القدسي لرسوله الكريم : ( صلى الله عليه وآله ):
( يا أحمد لولاك لما خلقت الأفلاك ، ولولا علي لما خلقتك ، ولولا فاطمة لما خلقتكما ).
إن الله سبحانه وتعالى يخاطب الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) ويقول :
( يا أحمد : لولاك ما خلقت الأفلاك ) فهو ( صلى الله عليه وآله ) الغاية من خلق الأفلاك ( ولولا علي .. لما خلقتك ) أنت .. ، ( ولولا فاطمة الزهراء لما خلقتكما ).
تظهر لنا قيمة الزهراء ( عليها السلام ) وعظمتها عند الله سبحانه وتعالى وعند رسوله ( صلى الله عليه وآله ) والأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ومالها من الفضل الكبير والتأثير الوضعي والتكويني على خلق هذا الكون والناس أجمعين.
فلولاهم ( عليهم السلام ) لكانت خلقة العالم ناقصة ، والله عز وجل لا يخلق خلقاً ناقصاً ومن هنا نقص الخالق وعجزه - والعياذ بالله - ويصبح خلق الإنسان عبثاً ، والله سبحانه منزه عن العبث ، قال تعالى ( لولاك ما خلقت الأفلاك.. ).
أما إذا كان الله سبحانه يخلق الإنسان دون أن يخلق معه الدليل فإنه لا يتحقق الغرض من خلقه وسيعني ذلك ونعتقد أن الله تبارك وتعالى خلق جميع ما خلق له ةلأهل بيته ( صلوات الله عليهم )، وإنه لولاهم ما خلق الله السماء والأرض ولا الجنة ولا النار ولا آدم ولا حواء ولا الملائكة ولا شيئاً مما خلق . صلوات الله عليهم أجمعين
من كتاب : فاطمة امتداد النبوة ، محمد الحسيني الشيرازي
4/ نساء النبي لسن من أهل البيت
ورد عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب قال :
لما نظر رسول الله إلى الرحمة هابطة قال : "أدعوا لي أدعوا لي" فقالت صفية : مَن يا رسول الله ؟ قال :
"أهل بيتي : علياً وفاطمة والحسن والحسين، فجيء بهم ، فألقى عليهم النبي كساءه ثمّ رفع يديه ثم قال :
" اللّهم هؤلاء آلي فصل على محمد وآل محمد . وأنزل الله عز وجلّ : ﴿ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ﴾
هذا الحديث وما ورد بمعناه صريح في اختصاص أهل بيت النبي بعلي وفاطمة والحسن والحسين .
وهل نساء النبي من أهل البيت ؟
قالت أم سلمة : ... فأدخلت رأسي في البيت فقلت : وأنا معكم يا رسول الله ؟ قال : إنك إلى خير إنك إلى خير وفي رواية أخرى : قالت أم سلمة : يا رسول الله هل أنا من أهل البيت ؟ قال : إنك إلى خير وهؤلاء أهل بيتي اللهمّ أهل بيتي أحق " وفي رواية أخرى عن أم سلمة : فرفعت الكساء لأدخل معهم ، فجذبه من يدي وقال : "إنك على خير" سئل الصحابي زيد بن أرقم : مَن هم أهل بيته ؟ نساؤه ؟ قال : لا وأيم الله ، إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها ، أهل بيته : أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده .
عن أبي سعيد الخدري : أهل البيت الذين أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ، فعدّهم في يده فقال : خمسة : رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين ،
وعن أنس بن مالك : أن رسول الله كان يمرّ بباب فاطمة ستة أشهر كلما خرج إلى صلاة الفجر يقول : الصلاة يا أهل البيت
﴿ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرا ﴾ .
وعن أبي سعيد الخدري : جاء النبي أربعين صباحاً إلى باب دار فاطمة يقول : السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته ، الصلاة رحمكم الله ﴿ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرا ﴾ . أنا حرب لمن حاربتم ، أنا سلم لمن سالمتم .
(موقع : البرهان الشيعي )
5/ الصحابة أشد من الأعراب كفرا وإلحادا
ورد في التاريخ أسماء رجال كانوا أشد من الأعراب كفراً وإلحادا ، وقد سموهم البعض بالصحابة تارة وبأمراء المؤمنين تارة ، حتى ذهب البعض إلى أن رضى الله عز وجل لا يكتمل إلا برضاهم بغض النظر عن قذارتهم ومعاملتهم السيئة لرسول الله (ص) وآله وظلمهم لأله الكرام ، لذا يستعرض هذا الموقع حقيقة هؤلاء المزيفون بأقلام أموية ليعرض من خلال هذا الموقع المتواضع حقيقة الكافر والملحد عمر بن الخطاب لعنه الله تعالى وصحابة الزيف كفار قريش وأسياد الكفر والزندقة وقتل أهل بيت الرسول الأكرم !!
(افتتاحية موقع : حقيقة أبو هريرة )
6/ أبي بكر وعمر وعثمان ومن بايعهم كتموا ما أنزل اللهقال تعالى : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ ﴾ [البقرة: 159] مع قوله تعالى : ﴿ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ﴾ [الأحزاب:الآية33].
وجه الاستدلال بالآيتين:
على المدعى الذي نحن بصدده أن كلا من أبي بكر وعمر وعثمان ومن بايعهم كتموا ما أنزل الله من البينات في كتابه العزيز في شان علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام إذ لو أظهروا ما أنزل الله في حقهم مما يدل على عصمتهم المقتضية صدق فاطمة في مدعيها وعلي والحسن والحسين في الشهادة لها وصدق علي في ادعاء الإمامة بل ما دل عليه الكتاب العزيز صريحا من استحقاق علي (عليه السلام) الإمامة وغير ذلك من فضلهم وعلو قدرهم وحقوقهم التي ميزهم الله بها على من سواهم لتسارع الناس إلى طاعتهم والانقياد إليهم وبذل حقوقهم والتحامي عن ظلمهم.
بل لم يقتصروا على الكتمان وإنما كانوا يفعلون الضد وسنوا للناس سنن الظلم ونهجو لهم سبيل الغي ولم يتحرجوا من مخالفة الله والرسول ولم ينتفعوا بقوارع الزواجر، وأكيد المواعظ وكل من كان كذلك فعليه لعنة الله ولعنة اللاعنين من الملائكة والإنس والجن أجمعين !!
( موقع : نفحات اللاهوت في لعن الجبت والطاغوت )
6/ زيارة قبر الحسين -عليه السلام- أفضل من الحج!!
"...ابن أبي يعفور قال: سمعت أبا عبد الله -عليه السلام- يقول لرجل من مواليه: يا فلان أتزور قبر أبي عبد الله الحسين بن علي -عليه السلام؟
قال: نعم، إني أزوره بين ثلاث سنين مرة.
فقال له -وهو مصفر الوجه-: أما والله الذي لا إله إلا هو لو زرته لكان أفضل لك مما أنت فيه.
فقال له: جُعِلْتُ فداك.. أكل هذا الفضل؟!
فقال: نعم، والله لو أني حدثتكم بفضل زيارته وبفضل قبره لتركتم الحج رأسًا وما حج منكم أحد، ويحك أما تعلم أن الله اتخذ كربلاء حرمًا آمنًا مباركًا قبل أن يتخذ مكة حرمًا؟!".
كتاب: "كامل الزيارات" لابن قولويه القمي في الباب (88) صفحة: (449)
7/ يقولون: نسجد لفاطمة ونطلب منها الغوث..!!
".... ومن الطبيعي أننا حينما نأتي على ذكر اسمها في السجود ونطلب الغوث منها فلا بد من التوجه إليها والسجود لها؛ لأنه لا يعقل أن يتكلم إنسان مع فاطمة (عليها السلام) ويتوجه إليها ويخاطبها، ثم يسجد لغيرها...."
كتاب: "أنوار الزهراء" لحسن الأبطحي، وترجمة ناصر النجفي صفحة 45
8/ ترحمهم على قاتل عمر بن الخطاب
".. ونحنُ بعد هذه السنين الطوال نقول قولا صادقًا: رحمك الله تعالى يا أبا لؤلؤة فقد أدخلت البهجة على قلوب أولاد الزهراء ..."
أبو علي الأصفهاني في كتابه "فرحة الزهراء" صـ 152
9/ زعمهم أن عليًّا -رضي الله عنه- يُدخل الجنة والنار من يشاء!!
ورد في كتاب: "علل الشرائع" لابن بابويه القُمِّي صفحة 196 أن الإمام عليًّا -رضي الله تعالى عنه- يُدخل الجنة والنار من يشاء فقال:
10/ يقولون: الله -عز وجل- يزور قبور الأئمة مع الشيعة!!!
زعموا أن الله – تعالى عما يقوله الظالمون علوًا كبيرًا – يزور قبور الأئمة مع الشيعة، ففي البحار للمجلسي "إنّ قبر أمير المؤمنين يزوره الله مع الملائكة ويزوره الأنبياء ويزوره المؤمنون" [بحار الأنوار: 100/258].
كبرت كلمة تخرج من أفواههم، وتسطرها أقلامهم إن يقولون إلا كذبا.
هذا مجرد غيض من فيض من بعض ضلالات الشيعة وافتراءاتهم وكذبهم