2015-11-29, 21:27
|
رقم المشاركة : 5 |
إحصائية
العضو | | | رد: اِختراق المواطَنة سلاح أشد فتكا من النووي !:كيف نبني جيلا مواطنا؟ |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روبن هود
شكرا صانعة النهضة على إثارتك موضوعا يثير لدي الحساسية هه
يثير لدي الحساسية لأنه صار موضة يستعمله، الشرفاء واللصوص والصادقون والمتهربون من الضرائب والمرتشون ...
أرى أن المواطنة شعور يعتنقه الشخص بشكل ضمني ولاإرادي حين يعيش في بيئة تسودها المساواة وكرامة الإنسان من حيث هو إنسان، ويسود فيها القانون على الجميع.
حين ينصفك القضاء عندما تكون في مواجهة ابن الوالي بعد حادثة سير، فذلك يزرع لديك الشعور بالمواطنة. وحين تفوت أرض في مكان راق بخمسين درهما للمتر لصالح مسؤول ما، فذلك يجعلك تكفر بالمواطنة. هذاه مثالان بسيطان.
في الدول التي يسود فيها الشعور بالمواطنة، الناس لم يؤمنوا بها لكثرة استعمالها في الإعلام والمدرسة، بل لأن المواقف الحياتية جعلتهم يشعرون أنهم أناس مثلهم مثل غيرهم. شكرا أخي روبن هود على التفاعل بالرأي الوازن والواثق
بالفعل أخي روبن هود... سيظل العنف والإرهاب قائما طالما تغيب الديمقراطية،ويستفحل الظلم والتفاوت الاجتماعي وإذلال الناس وأشكال الاحتقار،...كل هذه الظروف يؤدي إلى إنتاج مظاهر التطرّف، ...وأعتقد أن أوروبا لم تستطع الخروج من الحروب الدينية التي عاشتها طيلة ثلاثة قرون إلا باللجوء إلى الحوار والعقل، من منطلق إقرار لكل واحد حقه، وإقرار مواطنة الإنسان
ولكن ...رغم الإصلاح في هذه الأمور-فرضا- فأعتقد أن ذلك لن ينهي التطرف والإرهاب، إنما سيحاصر أسبابه المؤدية لاستفحاله...
أتفق معك أخي فالمواطن المعذب الذي يذل ويقهر وتسلب حقوقه من يديه قد يبيع وطنه الذي حرمه حق المواطنة
ولعل المواطنة الحقة هي التي يحياها الإنسان داخل وطنه معززا مكرما محميا آمنا متمتعا بحقوقه المادية والمعنوية
فهل تعي حكوماتنا هذه الأبعاد ؟؟؟
أنتظر آراءكم أيها الكرام | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |