ملحوظة:
سأظل أحتج على جلالة الملك بكل ما لدي من إمكانيات صحفية بما فيه دوليا، وطبعا ببدائل قد تشرف المملكة دوليا، وسأقيم الدنيا... ولن أسكت ومنكر في الإصلاح التربوي ينتصب خاصة وأن المشروع المعني هو الآن على مكتب جلالة الملك، وتزكيته قد تكون ذات عواقب وخيمة على أبناء الشعب علما أن إيقاع الشأن التربوي للدول المتقدمة يتزايد بشكل مذهل في زمن المنافسة العولمية بدليل، أن المعلومة العلمية والتكنولوجية هي اليوم تتجدد في ظرف يقل عن ستة أشهر بالجامعات العلمية والتكنولوجية والفنية...
وعموما، وعلاوة على كونه مشروعا بدون هوية للمدرسة المغربية ، فإنه يبقى محنطا للشأن التربوي تفكيرا وبيداغوجيا ومنهجيا وفاقدا للبوصلة التوجيهية، ولا يشرف حتى الفرنكوفونية بمساراته...

وللإشارة، كنت راسلت المجلس الأعلى في هذا الصدد لكن يبدو أنه تمت خوصصته باسم الدستور بغير علم الدستور ولا علم الشعب...
فهل ترفعون صوتي بينكم تحت عنوان: "الأستاذ بوجمع خرج خبير تربوي يطالب بربيع تربوي من كليميم لتبليغ دعوته إلى جلالة الملك ضد جلالته لعلنا نحطم جدارا إسرائيليا يحول دون مرور الكفاءات الوطنية وقد أصبحت المجالس إمارات لمن عليها...؟؟؟... وشكرا .

مشكلتنا هي مع فريق 2000 الذي يريد خوصصة المملكة ذاتها:
قد يقول البعض أن مضمون هذا الإصلاح، هو خيار لفريق من خبراء وأشخاص تم انتقائهم منذ البداية لخدمة ما يليق بالنظام القائم، لكن اسمحوا لي أن أؤكد أن هذا القول غير سليم كلية. إنه كلام من مخلفات البصراوية التي قطع معها ملكيا، وإذا هناك مقاومة من طرفها، فكونوا واثقين أن هذا يعود إلى بريستيجية عقليات عناصر فريق سنة 2000 الذي تحدث عنه إريك لوران (ضمنه أشخاص في المجلس التربوي)، وقد صاروا يخادعون الملك نظرا لما راكموه من أخطاء أدت بهم إلى الانحراف بما أفشلهم تحقيق ما وعدوا به جلالته، وفي هذا أمر سينعكس سلبا على المغرب في ظل ما يهدد شمال إفريقيا وإن صحيح لا يهمهم ذلك بشعارهم "أنا أولا والطوفان من بعدي"
لذلك قررت أن أرفع دعوى – إلى الملك - ضد جلالة الملك كونه تخلا عن أمانة خطابين وردا في شأن الإصلاح بقبوله ما تقدم به المجلس الأعلى للتربية الذي لم يتخلى وفقط عن أهم ما فيهما بل عبث بالثقة الملكية أيضا.
شكرا على التفهم