قد أبدو مستفزا ولكن لا بديل.... فأنا أطالب بربيع تربوي مغربي
الكل يتحدث عن عزيمان في لقاء تحت عنوان:
عزيمان يدعو إلى "قبول جماعي للتقييم" تطويرا لمنظومة التربية
http://www.hespress.com/orbites/281447.html
أنا أدعوكم إلى الحديث عن "الأستاذ بوجمع خرج" من كليميم أنه يريد أن ترفع دعوته إلى الملك ضد جلالته بسبب قبوله للسيد عزيمان وفريقه الذين لم يجيبوا عن أهم مطلب له في "مدرسة مغربية" بمرجعية الخطاب السامي: 20 غشت 2012 و الخطاب السامي: 20 غشت 2013 .... وقد خوصصوا المجلس الأعلى للتعليم
ولا تترددوا في الجهر أن الأستاذ بوجمع خرج يطالب بربيع تربوي مغربي.
وللتذكير فهذه الدعوة ليست وفقط للانتقاد البناء ولكنها ببديل لمدرسة مغربية رائدة فرنكوفونيا.
دعوتي أرفعها تحت عنوان "الأمّة تواجه مخاطر" أخذا عن النداء الأمريكي الأساس في تطوير منظومة الولايات المتحدة الأمريكية التربوية منذ سنة 1983 (http://www.hespress.com/orbites/281447.html)

قال عزيمان:
"عملية التقييم ليست مجرد رصد للاختلالات، بل ينبغي أن يتجه دورها إلى أبعد من ذلك، وذلك بالرصد القبلي للصعوبات، واستدراك التعثرات، وتثمين الانجازات، وتوطيد المكتسبات وتطويرها، والبحث المستمر عن كلّ ما من شأنه أنْ يدفع بالمنظومة التربوية نحو تحسين أدائها ومردوديتها."
بورقية تدعو إلى:
"إلى أن تتلاءم الدولة مع "عولمة التربية، وأنْ يتمّ اعتمادُ التناوب على التقييم الداخلي للمؤسسات والتقييم الخارجي"
أنا أقول: هذا كلام إنشائي مدرسي وغير سليم ولا علاقة له بالمعقد الذي هو منطق العصر
فأما المفروض فهو الإشارة إلى أن التصور اعتمد تقويما معينا... وتقديم ولو رسيمة croquis المبدأ المعتمد مادام ملكية فكرية محصنة ..... والقول أنه من خلاله سيتفاعل المغرب مع المحيط الدولي ل....
فأنا لدي اسم للتوجيه الذي اعتمدته منذ البداية في هندسة المقاربة الجديدة التي كنت أتمناها للمغرب ....
شكرا على التفاعل القوي..... ذلك أن المملكة لازالت تعاني من الثقافة السائدة في الإدارة التربوية أكاديميا وعدالاتيا....
الأكيد أن المغاربة في حاجة إلى ربيع تربوي ولا داعي للتشكيك في احترامي للجلالة الملك إنه يعلم عن قلمي الذي ينتقده ياحترام وبشكل بناء من الميدان الصحراوي