ليل آخر على التدبير العشوائي
وعلى ضعف نظم التسيير بهذا البلد
نحن بحاجة إلى نهضة لكسب رهانات التحضر ويبدو أن الشعب قد بدأ يستيقظ من السبات.

غياب مقاربة تواصلية بين المجتمع والاعلام الرسمي في كافة المجالات وسع هوة التقارب بين الطرفين، ليس في المجال الصحي فحسب، بل في كافة مجالات الحياة.
إن استفراد الاعلام الرسمي بالشأن الدولي و الوطني والجهوي والمحلي، وتقديمه بلغة رديئة وتصور عشوائي عمودي مثل ( استهلك بلا ماتهلك) ترك انطباعا سيئا لدى المواطن العادي.
إن المواطن المغربي لايقبل أن يكون حقل تجارب للشركات المحتكرة للسوق العالمية ومن بينها سوق الأدوية، مثل هذه الشركات هي من يتحمل المسؤولية كاملة في تطوير التسممات المتعددة والمهددةلحياة البشرية، هي من ساهم مع قوى الشر العالمية الأخرى في اتساع نفوذ الآثار المدمرة للبيئة من المحيط الى الخليج ،ومن قطب الشمال الى قطب الجنوب، هي من أشعل فتيل عولمة مدمرة لقيمة الانسان ووجوده!