يا صَخرُ! ما كنتُ في قوْمٍ أُسَرّ بهِمْ إلاّ وإنّكَ بَينَ القَوْمِ مُشْتَهَرُ فاذهبْ حميداً على ما كانَ منْ حدثٍ فقَد سلَكْتَ سَبيلاً فيهِ مُعْتَبَرُ ـ الخنســآء ـ
رأيت بعيني فوق ما كنت أسمع.....وقد راعني يوم من الحشر أروع غداة كأن الأفق سد بمثــــــــله .....فعاد غروب الشمس من حيث تطلع ابن هاني
عِشْ هَنِيْئاً فَالدَّهْرُ لَيْسَ بِفَانٍ ... وَسَتَبْقَى النُّجُوْمُ ذَاتَ اقْتِرَانِ وَسَيَغْدُوْ ثَرَاكَ لِبْناً فَيُبْنِـي ... فِي قُصُوْرٍ لِلنَّـــاسِ أَوْ إِيْوَانِ
نقّل فؤادك ما شئت من الهوى ......ما الحب إلا للحبيب الأول
لاَ تَـــدَعِ الْهَمَّ يَعْتَرِيكَ وَلاَ ... يَضِقْ بِكَ الْعَيْشُ وَاطَّرِحْ كَمَدَكْ وَلاَزِمِ الرَّوْضَ وَالْمِيَاهَ وَطِبْ ... مَنْ قَبْلِ أَنْ يَعْصُرَ الثَّرَى جَسَدَكْ