الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى أخبار التربية والتعليم


منتدى أخبار التربية والتعليم خاص بالأخبار والمستجدات التربوية الوطنية والدولية،مذكرات و مراسيم الوزارة ،المقالات التربوية الصحفية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-01-26, 13:55 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

important رعاة وطباخون يدخلون سوق الدروس الخصوصية



من أين وفدت .. ومن يقضي عليها .. وكيف نحدث البديل؟
رعاة وطباخون يدخلون سوق الدروس الخصوصية
مذكرات متناثرة.. ملخصات مبعثرة.. نماذج أسئلة مصفوفة.. أقلام ملونة.. ثلاثة شبان يتحلقون حول شخص أجنبي ونادرا ما يكون سعوديا .. منظر يتكرر غالبا في كثير من المنازل السعودية عندما تقترب ساعة الصفر للامتحانات .. ذلك تماما هو جو الدروس الخصوصية، التي ما فتئت وزارة التربية والتعليم في محاربتها وإطلاق التحذيرات منها بين الفينة والأخرى. الإعلانات تنتشر في جميع الأماكن عند المكتبات، الصيدليات، التموينات، المطاعم، صالونات الحلاقة، وحتى إشارات المرور وفي كل حيز يمكن وضع ورقة تحمل عبارة "يوجد مدرس خصوصي".. يتذيلها رقم النقال الخاص به. "الاقتصادية" اليوم تطرق هذه الظاهرة التي بدأت في التفشي خلال السنوات العشر الماضية، فبعد أن كانت حلا تلجأ إليه بعض الأسر لتقوية مكامن الضعف لدى أبنائها الطلاب أضحت ظاهرة تشكل خطرا يهدد مسيرة التعليم. فما إن تدنو أيام العام الدراسي من نهايتها وتبدأ التحضيرات للامتحانات النهائية، حتى ترتفع أسهم المدرسين الخصوصيين أو من يمتهنون هذه المهنة حتى وإن كانوا من غير السلك التعليمي، فيزداد الطلب عليهم بأغلى الأثمان وفي جميع الأوقات. هذه الظاهرة بدأت في الانتشار بشكل كبير في أواسط المجتمع، حيث تعلن الأسر حالة الطوارئ وترصد ميزانية للدروس الخصوصية وتعمل على البحث عن مدرسين يستطيعون ختم المنهج لأبنائها في مدة زمنية قصيرة، ما يحملها أعباء مادية ثقيلة فوق الأعباء الأخرى. البداية كانت على أيدي بعض المدرسين الأجانب ممن لم يقدروا الثقة الموضوعة فيهم، فخانوا الأمانة وبحثوا عن الكسب المادي بأي الطرق بغض النظر عن العواقب والآثار التي تخلفها تلك الدروس التي يقدمونها والنتائج المستقبلية لذلك. "الاقتصادية" ناقشت القضية مع عدد من التربويين والاجتماعيين، استطلعت من خلالها آراءهم حول هذا الموضوع اقتصاديا واجتماعيا.. فإلى التفاصيل:
إرهاق لميزانيات الأسر
يزداد الطلب على الدروس الخصوصية عندما يضع الطالب أو الطالبة قدميهما على العتبة الأخيرة من المرحلة الثانوية وخصوصا من طلاب الأقسام العلمية، حيث تحتاج المواد العلمية إلى شرح مفصل ومطول وإلى تحليل للمعادلات الحسابية والمسائل العلمية من قوانين ونظريات وغيرها، ما يجعل وجود المدرس الخصوصي أمرا ملحا – حسب نايف الزيد ولي أمر – فيقول "أدفع ما يقارب ثمانية آلاف ريال في الفصل الدراسي الواحد من أجل الدروس الخصوصية"، مبينا أنه يعد الدروس الخصوصية بمثابة دعم لأبنائه في مواصلة تحصيلهم العلمي. أموال طائلة تدفعها الأسر السعودية لهؤلاء المدرسين الخصوصيين، من أجل تقدم أبنائها العلمي والحصول على الدرجات العليا، ما شكل أعباء جديدة تتحملها فوق طاقاتها، والمستفيد الأول هم المرتزقة الذين يقتحمون السلك التعليمي عبر بوابة الدروس الخصوصية, خاصة أن غالبيتهم من غير السعوديين، حيث تعد الأيام القليلة التي تسبق الامتحانات النهائية أيام موسم بالنسبة للمدرسين الخصوصيين، فأسهمهم تصعد بشكل لافت، فالطلب في تزايد، وميزانيات الأسر ترهق وتهتز، فالمبالغ التي تطلب لتغطيتها خيالية، فضلا عن طلبات بعضهم بتأمين سيارة تحضره وتعيده قبل الحصة وبعدها، حيث يقول مطلق السويلم ولي أمر طالب، "إن المبالغ التي يطلبها المدرسون الخصوصيون تشكل عبئا على الأسر، فهي مضطرة إلى دفعها حتى يحصل أبناؤها على الدرجات العليا، فتصل في بعض الأحيان إلى 500 ريال للحصة الواحدة وأحيانا أكثر من ذلك". وقال "إن أحد المدرسين الخصوصيين اشترط على ابني الذي يدرس في الثانوية بعد نهاية كل حصة أن يوصله إلى منزل طالب آخر، علما بأنه ينتهي من تدرسيه في وقت متأخر من الليل، ولك أن تتخيل كم المبلغ الذي يحصل عليه هذا الشخص".
رعاة وعمال مطاعم
المبالغ الكبيرة التي تدفع مقابل الدرس الخصوصي أغرت عددا من ضعاف النفوس لاستغلال الموسم واقتحام المهنة للخروج بمكاسب كبيرة، فلا تستغرب أن تجد أن من يمتهن هذه المهنة سباكا أو عامل مطعم أو من رعاة الماشية، الذين يدخلون على الخط، ويقول راضي الويباري إنه استعان بمدرس خصوصي للغة الإنجليزية من إحدى الجنسيات العربية الذي كان يعمل في الأصل "راعي أغنام"، عندما كان يستعد للدخول في امتحان الثانوية العامة، مشيدا بما قدمه له من معلومات وشرح مميز سهل عليها فهم المادة. وسانده بالرأي ابن أخته محمد الراضي الذي أكد أنه استعان بعامل في أحد المطاعم من الجنسية العربية قدم له دروسا خصوصية في مادتي الرياضيات والفيزياء واستطاع من خلالها تجاوز الامتحان بكل سهولة ويسر، مفيدا أن المدرس الخصوصي يمتلك مهارات في الشرح السهل والمبسط وهو ما يبحث عنه الطالب.
المدارس الأهلية
بدأت ظاهرة الدروس الخصوصية في الانتشار بشكل لافت خلال السنوات العشر الماضية على مختلف طلاب المراحل الدراسية خاصة في الثانوية وصولا إلى الجامعة، فتحول الطالب معها إلى أشبه بآلة تسجيل للمواد التي تدرس له بطريقة ملخصات ونماذج من الإجابات التي يحفظها الطالب عن ظهر قلب من دون أن يتعمق في المضمون، ليدخل الامتحان ويفرغها في ورقة الإجابة، إضافة إلى ما تخلفه من آثار، لعل أبرزها نمو الروح الاتكالية لدى الطالب وعدم الاستعداد للتركيز مع المعلم داخل الفصل، حيث يتلقى المعلومات على شكل كبسولة من المدرس الخصوصي. ويعزو عدد من الخبراء التربويين الأمر إلى أن بعض المدرسين العاملين وغالبيتهم من غير السعوديين في المدارس الأهلية – وليس جلها – هم من بدأ في تفشي هذه الظاهرة، فالرواتب المقدمة لهم ضعيفة جدا ولا تفي بتكاليف المعيشة, ما يضطر المدرس إلى إعطاء دروس خصوصية لسد النقص وتعوض تدني الراتب. ولم يعف التربويون المدرسين العاملين في الحكومية من ذلك فقد انجرف البعض منهم نحو التيار ذاته وأصبحوا يلهثون نحو الكسب المادي بأي من الطرق. وأشار التربويون إلى أن الواجب على المدارس الأهلية التي تقبل المعلمين برواتب متدنية، أن تراعي هذه النقطة وأن تعمل على رفع مرتبات العاملين لديها للحد من هذه الظاهرة التي بدأت بالتفشي والانتشار بشكل رهيب، مؤكدين أن هناك بعضا من مديري تلك المدارس يعلم بممارسات مدرسيه لكنه يغض الطرف عنهم والسبب تدني مرتباتهم التي يتقاضونها.
مسؤولية مشتركة
يرى المعلم إبراهيم رحيل الفراج، أن الظاهرة سارية بين الطلاب، حيث إن الطالب لا يكلف نفسه الجد والاجتهاد في المذاكرة ومتابعة دروسه بانتظام طوال العام الدراسي، وفي النهاية يجد نفسه غير ملم بالمنهج، فيبحث عن الحل لدى المدرس الخصوصي للخروج من المأزق وتجاوز الامتحان، مؤكدا أن المسؤولية تقع في المقام الأول على التلميذ نفسه، فمتى ما فرغ نفسه للدراسة والانتباه لشرح معلمه وعدم الخوض فيما يشغله عنها فلن يلجأ للدروس الخصوصية، ناصحا الطلاب بأن يجدوا ويجتهدوا في بداية العام الدراسي ليرتاحوا في نهايته، ولتصبح المهمة في آخر العام مجرد استرجاع بسيط للمعلومات التي قاموا بتخزينها خلال الأيام الدراسية من دون عناء يذكر. وأكد الفراج أن الأسرة تتحمل جزءا من المسؤولية، فغياب المتابعة الأسرية المستمرة لمسيرة الطالب تجعله مهملا لدروسه وواجباته، وغير مبال بما يجعله في نهاية العام خارج دائرة فهم المنهج، فولي الأمر مطالبا بمتابعة حالة ابنه الدراسية باستمرار ومشاركته في المذاكرة دروسه والمراجعة له. ولم يستثن المعلم إبراهيم، المدرسين من المسؤولية فحملهم جزءا منها، حيث قال "إن المدرس يجب أن يوصل المعلومة للطالب بسهولة ويسر، ويتابع مع طلابه باستمرار لإيصال المنهج لهم بأسهل الطرق التعليمية المتاحة، من خلال إضفاء الجانب الترفيهي والترغيبي للطلاب، وأن يعمل على تبسيط المنهج وجعله مرغوب لديهم لا العكس". وأوضح أن الدروس الخصوصية تشكل هاجسا في مسيرة التعليم، فالتلميذ يركن إليها بشكل كبير ما يجعله غير مبال بدراسته خلال العام وغير حريص على التحصيل العلمي في ظل توافر المدرسين الخصوصيين وغير النظاميين.
سلبيات بعيدة المدى
ويؤيد رأي الفراج المعلم الآخر فهد محمد التميمي مدرس لغة إنجليزية، فيما ذهب إليه، مؤكدا أن المسؤولية تقع على عاتق المدرس، الطالب، والأسرة مشاركة، فالجميع مسؤولون عن تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية كل حسب موقعه، فالمدرس يجب أن يتقي الله في عمله وأن يعمل على توصيل المعلومة بالطرق العلمية الواضحة والمبسطة ليستوعبها الطالب ويفهمها، وأن يعمل على تنمية جانب الحوار مع طلابه وعدم الاستخفاف أو التقليل من آرائهم، وألا ينصرف عن القيام بواجباته الأساسية في الشرح والتوضيح.
وزاد التميمي أنه يجب على التلميذ أن يكون أكثر حرصا في جانب التحصيل العلمي، وأن يكون أكثر إقبالا على التعاطي مع المناهج بجدية، وأن تكون لديه الرغبة في التلقي والاستفادة من الشرح وألا ينشغل بأمور أخرى جانبية تسهم بشكل كبير في عدم التركيز والفهم طوال العام الدراسي، إضافة إلى أن الأسرة تتحمل جزءا من المسؤولية, فالمتابعة الدائمة والسؤال عن الطالب في المدرسة وعن حالته الدراسية باستمرار تجعله أكثر حرصا على التحصيل العلمي والبعد عن الإهمال وعدم المبالاة، فضلا عن أن هناك بعضا من أولياء الأمور لا يتوانون عن دفع تلك المبالغ التي يطلبها "مدرسو الدروس الخصوصية" مهما كانت، ما يجعل الطالب يركن إلى ذلك. وأضاف التميمي أن الدروس الخصوصية تعد مشكلة خطرة ربما لا تتضح تأثيراتها في الوقت الراهن، فالسلبيات أكثر من الإيجابيات لتلك الدروس، فمن يعطي تلك الدروس إما أن يكون من المعلمين المقصرين في واجباتهم الأساسية داخل فصول المدرسة وإما ممن يمتهنون هذه المهنة بقصد الاستغلال والكسب المادي الكبير، فينشأ من ذلك تجاوزات وسلبيات تربوية وعلمية وتعليمية تلقي بظلالها على التلميذ كفرد وعلى المجتمع بشكل عام.
مفيدة ولكن
ويرى علي عبد الله الجليدان مدير مدرسة الماوردي في قبة، أن الدروس الخصوصية مفيدة في حالات خاصة وغير مجدية في كثير من الحالات، فعندما يكون الطالب لديه صعوبة في عملية الاستيعاب في المدرسة فلا بأس من الاستعانة بمدرس خصوصي يكون أمينا وموثوقا في نزاهته يعمل على إيصال المعلومة بطريقة سهلة ومبسطة ويراجع معه دروسه، حيث إن هناك بعض الطلاب يعانون ضعفا دراسيا ويحتاجون إلى دروس خصوصية لتقوية مكامن الضعف، لافتا إلى أن الدروس يجب أن تكون وفق ضوابط وشروط تضعها الوزارة. إلا أنه أكد أن لها سلبيات عدة فهي تساعد الطالب على إهمال دروسه في المدرسة وخارجها وعدم الاعتماد على نفسه، كما أنها تحمل الأسرة أعباء مالية، فالمبالغ التي نسمع عنها تصل إلى أرقام خيالية، فضلا عن عدم جودة المادة المقدمة خلال الدروس الخصوصية في كثير من الأحوال. وقال الجليدان إن الوزارة تحرص على محاربة هذه الظاهرة والحد منها، من خلال المراكز ومجاميع التقوية لإغلاق الباب أمام المرتزقة الذين يهبون لحصد المكاسب من وراء الطلاب وأسرهم، ولا تألو جهدا في التحذير من أخطارها التربوية والتعليمية.
نزع الأمانة
ويذهب محمد مهدي وكيل مدرسة ختب الابتدائية والمتوسطة في فرسان، إلى أن الدروس الخصوصية غير مفيدة وذلك لهدر أموال أولياء الأمور فأسعارها مرتفعة ومبالغ فيها، كذلك تنزع الأمانة من نفوس المعلمين فيقل أداؤهم داخل الحصص المدرسية وربما يعمل المعلم على كشف أسئلة الامتحان للطالب أو كشف بعضها أو التلميح لها من خلال الشرح أثناء إعطائه الدرس الخصوصي، مشيرا إلى أن الدروس الخصوصية تعود الطالب على الكسل والاتكالية على الغير، فالمدرس الخصوصي يعمل على تسهيل النجاح للطلاب من غير مجهود من خلال تلخيص المادة واختزالها في عدة ورقات يعمد الطالب إلى حفظها وأثناء الامتحان يتم تفريغها على ورقة الإجابة والنتيجة أنه يجتاز الامتحان ولكنه لم يفهم المادة.
عايض العبد الله








: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=67235
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 00:19 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd