الملاحظ:
في ظل ما ألاحظه كصحافي أعتقد أن شهر رمضان شهر لم يعد يستحقه عدد من المغاربة بل لا يستحقون حتى التدين بالإسلام بحكم أنهم فقدوا أمانة المؤسسة علما أنه حسب أمير للمؤمنين الحسن الثاني" من لا أمانة له لا دين له." ومنه لا معنى لأية نتيجة لأي اختبار سواء تربويا أو ...
السيد المدير المحترم:
إذ اشكر الأكاديمية على ما اتخذته من إجراءات هادفة إلى توفير شروط إنجاح الاستحقاق الوطني لابد لي أن أذكركم أن شعارا خطيرا بات اليوم في عقول حتى تلامذة الابتدائي والذي هو : من نقل انتقل ومن اعتمد على نفسه بقي في قسمه .
لعلها حقيقة أصبح بها حتى بعض رجال التعليم الذين يستفيدون من لقاءت المقاهي في الحين أن الذين يعتمدون على أدبيات الإدارة متفرغين لإعداد الدروس وترتيب الأفكار وتصنيف التلاميذ أو المتدربين والغارقين في البحث مهما كان تواضعه هم آخر من يعلم في مقر العمل حيث صرنا نسمع في اجتماعات بلا حيا: كما اتفق الإخوة (أي المتناقلون بالمقاهي) ...
السيد المدير المحترم:
تصوروا أنفسكم بضمير المسؤولية حريصين على احترام ما أنتم فيه من أمانة, تعلمون أنه بين الموظفين الذين أنتم بينهم, رجل تربوي يناقشكم في مستواكم العلمي لبيولوجي ويناقش غيركم في نفس المستويات فيزيائيا ورياضياتيا وفنيا وعلوم تربوية ثم يتقدم لكم بأمانة عجز فيها خبراء المملكة ولا تأخذكم الغيرة!!
السيد المدير المحترم:
أكيد أنكم لن تقبلوا بذلك لان من يفهل ذلك سيعمل على تأثيث المجال التربوي بالمنافقين الأقرب إليه... فما معنى إذن منتوج هذه النيابة أو المركز آو المجلس أو الأكاديمية أو الوزارة في الباكلوريا التي يتولى مسؤوليتها مثل هذا الشخص علما أن هذه الظاهرة متفشية وأنتم واحد من الذين بين أيديهم نفس الأمانة.
لقد صرنا في مشهد عرقي كما شاهدنا ذلك في حفل تخرج المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين تحت إشرافكم الفعلي حيث غيب الزي المحلي الصحراوي الحساني في خبث تربوي سيحمله عدد من المتدربين اللهم من نبهناهم خلال التكوين أن ذلك يتناقض والدستور والقيم الدينية وعلى أنهم مطالبين باحترام ثقافة المجال الذي سيشتغلون فيه.
السيد المدير المحترم:
اسمحوا لي أنتم تعلمون أنه للحق مقام عند أهل الحق وأنتم يفترض أنكم واحد من محبي الحق بحكم أن العلماء الذين قرؤوا باسم الله يخشون الله أكثر.
أكتب لكم لأني أعرف أنكم أقرب إلى السيد الويزر الذي سمح لنفسه كعضو في المجلس الأعلى للتربية والمجلس الاقتصادي أن يكذب على ملكه أي على أمة وضعت ثقتها فيه وأؤكدها ونحن صيام...
فالباكلوريا عرفت أحداثا علم عنها العالم كله بما يفترض أن تلغى وأن تكون سنة بيضاء وأن تتم مسائلة السيد الوزير والمجلس الأعلى للتربية والتعليم في المهمة التي كلفهم بها جلالة الملك في شأن الإصلاح وكيف لهم أن يجعلوا المؤسسة إمارة لهم يشتغلون فيها مزاجيا كما لو أنها ملكيتهم؟
وإذ اقول جلالة الملك فلأننا في دولة ملكية اختارعا المغاربة بنسبة 97%
أما أنا فمبدئي أكثر من جمهوري ولكني صحيح مع الديمقراطية وإذ أقولها لك ففقط حتى تعلم أن الاحترام القائم بيني وبينه كان من باب الأمانة التي يعرفها جلالته جيدا.