بارك الله فيك اخي أحمد على النقل المهم .

شكرا لك أخي الفاضل على هذا الموضوع المتميز ، وأرى أن أبشع نوع من التحرش هو ما يمارس داخل حرم المؤسسات التعليمية ، وخاصة ما يمارس على تلميذات أو معلمات ، أولا لحرمة المكان ، ثانيا لاننا أسرة، المنتظر منا التربية والتعليم ، فرغم قلة الحالات الا أنها غير مقبولة قطعا وبالمرة ، وآخرها ما سمعناه يوم أول أمس عن زيارة سبع معلمات من مجموعة مدرسية واحدة بمنطقة أيت الرخاء،جماعة سيدي عبد الله أوبلعيد، للسيد النائب بتزنيت حول تحرشات مديرها بإحداهن. والغريب في الامر أن سيرة هذا الشخص تعج بمغامرات من هذا النوع ، كان آخرها تحرشه بإحدا تلميذاته حين كان معلما ،وكانت الامور ستسوء لولا تدخل صهره وكان قائدا آنداك قبل أن يتقاعد .....؟

الأخت بلابل أشارت لأمر مهم جدا ، ففي بداية الأمر نحتاج إلى أخت تحترم نفسها و تحترم الوسط الذي نعيش فيه جميعا ، ومراعاة الحد الأدنى لشعور الأسرة و العائلة و الجيران ....
فما نلحظه و نشاهده يثير فضول الشيخ قبل الشاب .. ألبسة و حركات استعراضية تخدش الحياء و البصر ! و شبابنا المسكين ، مغلوب على أمره ، و مُستلب إلى حد النخاع ... لذلك تجده يُمني النفس ب " صديقة " تملأ فراغا قاتما و ضغطا اجتماعيا مبينا .. قيتبختر أمام زملائه باللجوء إلى التحرش و المعاكسات الصبيانية !
وإذن فالمشكل مُركب و متشعب ، سيكون من باب ضيق الرؤية إن نحن ناقشناه من زاوية واحدة و وحيدة..

مع جميل الشكر.

خير حماية للمرأة أن تلتزم الزي الشرعي وتبتعد عن كل المثيرات

هناك من اكد على اقتران الظاهرة بالزي الشرعي وهناك من ارجاها الى سن المراهقة كما ان هناك من ربطها باشياء اخرى.
في نظري التحرش ظاهرة عالمية تعاني منها كل نساء العالم فما بالك بالمجتمع المغربي مجتمع المقاهي والبطالة .ولاحظ شخصيا ان التحرش بالنساء المتزوجات يزداد خطورة يوما بعد يوم وخاصة من طرف الشبان كما يزداد الامر خطورة في تحرش الشياب بصغيرات السن .......
لطفك يا الله