منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   الشؤون التربوية (https://www.profvb.com/vb/f159.html)
-   -   موضوع مهم (https://www.profvb.com/vb/t157071.html)

بالتوفيق 2015-02-28 21:30

رد: موضوع مهم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيدة سعد (المشاركة 798394)
يا بنيتي أنا من جيل لم يكن الأستاذ إبانه محط شك في سلوكاته وأخلاقه ، وأنا أيضاً من الجيل الذين أحبواْ بصدق أساتذتهم لأنهم ذووا أفضال علينا ، وأنا أيضاً من الجيل الذي كنا نذكر فيه الأستاذ بخير أثناء السهرات العائلية ، وأنا لازلت لحد الآن من الجيل الذي ينحني لأستاذه لأقبل يده الشريفة الطاهرة . وأنا أيضاً من الجيل الذي افتخر به أساتذته به وعاملونا معاملة الأب والمربي والقريب المقرب . والآن حين ألتقي بأحد أساتذتي صدفة في الطريق ، أدعو أبنائي وزوجي لإلقاء التحية عليه وأكون فخورة بفعل ذلك .
وأنا أيضاً من الجيل الذي كنا لا نتفنن إبانه في استعراض المفاتن والمستورات ، لذلك لم يكن الأساتذة يتحرشون ببناتهن التلميذات.
لأجل كل ما سبق ذكره فأنا آسفة يا عزيزتي ، لا أستطيع إفادتك في شيئ أكثر مما قلته سابقاً . لأني لم أسمع من قبل أن أستاذاً يتحرش بجميع تلميذاته !!!


أسعدتني كلماتكم سيدتي الفاضلة

لقد أعادت التوازن لبناء و أسس القيم التي تربينا عليها و نشأنا معها

بارك الله فيكم و أعلى مناركم و سدّد خطاكم


صانعة النهضة 2015-03-02 07:58

رد: موضوع مهم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elqorachi zouaouia (المشاركة 798541)
انها من المشاكل التربوية التي اصبحت تطرح في مؤسساتنا التعليمية ، الواضح ان التربية اصبحت فارغة من محتواها ، واصبح التلميذ لا يرى من مدرسه سوى النتيجة الي بها سينتقل الى مستوى اخر .
اما عن السلوك والاخلاق والتربية فلم تعد في قاموسهم ، تغيرت المفاهيم لديهم وانفتحت امامهم ابواب الانحراف بمصراعيها ، فلا المدرس يستطيع التقويم ولا الاباء او الاسرة قادرة على التدخل ، المجتمع تتسرب اليه ايادي الفساد ولا من منقذ : مخدرات ،انحلال اخلاقي ، تسيب ، فاين الرقيب ؟


تحليل صائب يا أختي الزواوية ألف في المائة ،التربية فارغة من محتواها لأن المنظومة التربوية ليس لها هدف واضح ولا رؤية محددة .

انعدام الهدف والرؤية جعلا المنظومة لا تدرك ما تريد تحقيقه ،لا تدرك من هو المواطن الذي تجلسه على كرسي المدرسة وماذا تريد أن تجعل منه...

غياب الرؤية والهدف جعل المنظومة التربوية المغربية لا تستطيع تحديد المناهج وفق هذه الرؤية ...فهي تدرس العبث للوصول إلى العبث .

هذا هو حال منظومتنا ...وفي غياب أية رؤية تركت منظومتنا (وهي مجبرة) العولمة بديلا فأصبح ناشئتنا مستلبين بعدما انصهروا في ثقافة الغرب وانبهروا بحضارتهم المادية وراحوا يلهثون وراءها وهم يعانون من فراغ روحي ووجداني رهيب .

وما زاد في تأزيم الوضع أن انفتاح ناشئتنا على العالم المادي من خلال وسائل الإتصال كالعالم الإفتراضي والقنوات المفتوحة هذا الإنفتاح تزامن مع غياب دور الأسرة ،وغياب الرؤية التربوية السليمة والتنشئة الإجتماعية للأسرة المغربية ...


كل هذه العوامل أعطت لنا جيلا فوضويا لا يمكننا مقارنته بالأجيال السالفة (أجيال الآباء والأجداد)...فشتان بين ذاك الجيل وهذا .


ويبقى السؤال الهام...ما الذي يمكن فعله لتجاوز هذه السيبة والفوضى القيمية والفكرية والثقافية والخلقية ...
هل نستنكر ونعطي ظهورنا لما يجري ؟؟؟
أم نسجل دورا إيجابيا يكون في موازين حسناتنا ؟؟؟
وإن كان كذلك ...فما هو هذا الدور ؟؟

كل التحايا للغالية الزواوية على البصمة الوازنة .



صانعة النهضة 2015-03-02 08:27

رد: موضوع مهم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بالتوفيق (المشاركة 798736)
أسعدتني كلماتكم سيدتي الفاضلة

لقد أعادت التوازن لبناء و أسس القيم التي تربينا عليها و نشأنا معها

بارك الله فيكم و أعلى مناركم و سدّد خطاكم



بالفعل أخي توفيق ...الغالية سعيدة سعد أستاذة متميزة ،فكرها وازن ما شاء الله ،عقلها كبير يزن بلدا كما يقال

فحين تحدثت عن زمنها يوم كان التلميذ يطأطئ رأسه حياء من الأستاذ واحتراما له وهيبة منه ...كانت القيم الإسلامية ما تزال حية في بيوتنا ،فرحم الله آباءنا وأجدادنا الذين زرعوا في أرض الناشئة الخصبة قيما جعلت منهم قلوبا وعقولا تحترم فتحترم

زرعوا في ذاك الجيل الخوف من الله والخشية منه والإمتثال لأوامره والإنتهاء عن نواهيه هي الدعامة للتربية ...

زرعوا في ذلك الجيل أخلاقا فاضلة منطلقها أن المعلم منبع الفضائل لذلك قال الشاعر:
قم للمعلم وفيه التبجيلا ...كاد المعلم أن يكون رسولا

كذلك كبرنا ،وكذلك تربينا فكانت العلاقة بين الناس قائمة على توقير الكبير واحترام الصغير

لكن...هل ما يزال الحال هوالحال؟؟
هل ما تزال الأجيال هي الأجيال؟؟؟

هل ما تزال طرق التربية والتنشئة فاعلة صالحة لهذا الزمان حيث الفساد والسيبة والفوضى القيمية والأخلاقية تعج عجا ؟؟؟

هل نفس الطرق التربوية تصلح لجيل العالم الإفتراضي ،وجيل القنوات الفضائية الهدامة؟ وجيل الحقوق والحريات والإنفتاح؟؟؟

ما هي التربية التي يمكنها الوقوف في وجه هذا الغزو الفكري والقيمي والأخلاقي والإجتماعي؟؟؟

وكأننا يا أخي توفيق صرنا نبكي على الأطلال وعلى ماضينا وكيف كنا...
ولكننا على أرض الواقع ما عدنا قدوة صالحة (إلا لمن رحم ربك) لأجيالنا ما داموا يملكون النموذج الغربي المنفتح.وما داموا ينظرون لآبائهم نظرة تخلف وازدراء ...

ويبقى السؤال : كي نحقق التوازن ...هل نبكي أطلالنا ومجدنا ونقف هنا نتفرج في هذا الجيل الذي آثر الفوضى واختلطت لديه القيم ؟؟؟
أم مطلوب منا شيء آخر؟

هل نقتصر على الإستنكار ونغلق أبوا بيوتنا على أبنائنا ...أم أنهم سيخرجون للمجتمع وسيختلطون بهذه الفوضى؟؟؟

وللكلام شجون وشجون...

كل التحايا أخي توفيق

hajor 2015-03-04 11:57

رد: موضوع مهم
 
أشكركم جميعا على مروركم أساتذتي لقد إستفدت كتيرا من تعليقاتكم وخاصة أستاذتي وأختي وصديقتي صانعة النهضة كل الحب والإحترام لكم

صانعة النهضة 2015-03-05 16:49

رد: موضوع مهم
 
أشكرك على التواصل معي على الخاص يا هاجر
الإنسان دائما في حاجة للتواصل مع الآخرين والإستفادة من خبرتهم واستشارة أصحاب التجربة وقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال :
"ما خاب من استخار ولا ندم من استشار"

فاستخارة الله تعالى من خير الأمور التي يطلبها الإنسان ليسلك الإستقامة ،واستشارة أهل الخبرة والتجربة تجعل القرارات صائبة

أعانك الله وسدد خطاك وهيأ لك من أمرك رشدا وأعانك في دراستك




الساعة الآن 19:23

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd