2015-02-23, 21:07
|
رقم المشاركة : 2 |
إحصائية
العضو | | | رد: تيار الزايدي ينشق رسميا عن الاتحاد ويعلن تأسيس حزب جديد | لشكر:أن يتحدث دمو بإسم التيار دليل كاف يطمئن بأننا على المحجة البيضاء
نورالدين القراص في تصريح لإحدى المنابر الإعلامية قال ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي، جوابا على عزم رفاق الزايدي على تأسيس حزب جديد:” الله يهديهم والله يوفقهم، اللي نجح فينا راه مزيان..”، وفي رده على سؤال حول مصير المولود المرتقب وهل سيلقى نفس مصير التجارب السابقة : “المؤتمر الإتحادي”، “الحزب العمالي”، و”الوفاء الديمقراطي”، أكد لشكر أن هدا الدي يحصل اليوم يختلف تماما عن تلك الإنشقاقات . وأضاف لشكر أن حزب الإتحاد الإشتراكي يشبه القطار الذي توقف في العديد من المحطات التاريخية بألم، فإذا نزل منه عشرة، ينطلق القطار من المحطة وقد حمل معه ألفا، لكن في حالة رفاق الزايدي يقول لشكر:”اليوم مع كامل الأسف، فهؤلاء الذين نزلوا في هذه المحطة، لم ينزلوا بسبب اختلافات سياسية أو إديولوجية أو حملة قمعية أو معاناة، بل لأسباب ذاتية ونفسية، لا يمكن أن تُقنع أي اتحادي أصيل”،ولن يستطيعوا أن يقدموا سببا واحدا يقنيعوا به الاتحاديين والإتحاديات. وعلق لشكر على خروج عبد العالي دومو والتحدث بإسم التيار بقوله:” خلال خروجهم الباهت بالأمس، أن يتحدث باسمهم شخص مثل دومو، فذلك كاف للإتحاد الإشتراكي كي يطمئن، بأننا على المحجة البيضاء”. وردا على تصريحات عبد الرحمان العزوزي و عبد العالي دومو التي أكدا فيها أن السبب الحقيقي وراء خروجهم من سفينة “الإتحاد الإشتراكي”، هو أن “القرارات لم تعد في يد الحزب، بل هناك جهات أخرى تتحكم فيه”، أجاب لشكر بطريقة ساخرة:”كاف أن تصدر عن دومو مثل هذه التصريحات كي تُعطيني مصداقية، ولكي يتأكد للناس زيف ما يدعيه، لأنهم يعرفون مدى استقلالية كل واحد فينا عبر التاريخ”. وقد إعتبر أحد المتتبعين أن ما يحصل داخل تيار الإنفتاح والديمقراطية من تخيط وإرتباك راجع إلى أن مجموعة من الوجوه البارزة تريد العودة،ولم تعد مقتنعة بجدوى تأسيس حزب جديد يبتدأ من الصفر أمام زحف الألة التنظيمية التي أطلقها لشكر،حيث تمث هيكلة جل الأقاليم وصعود قيادات محلية وفية للقيادة الحالية. | |
| |