طــب الـقـلـوب مـحـمـد ودواؤهـــا
نور العيون محمـد وضياؤهـا
وله القلـوب منـازل لا تنتهـي
وله القصائد شدوهـا وغناؤهـا
وله الركائب سيرهـا ومناخهـا
وله القوافـل شوقهـا وحداؤهـا
يا سيد الرسل الكرام وشافعـي.
عند القيامـة ان أتـت أرزاؤهـا
فأليـك أشـواق الفـؤاد ركائـب
تمشي على عجل اليـك بطاؤهـا
ماذا؟أغيرك فـي الفـؤاد مقامـه
والناس بآسمك تُوجت أسماؤهـا
حب تغلغل فـي القلـوب مسـوّد
فهو القلوب ونبضهـا ودماؤهـا
حنّت جذوع النخل من وله بهـا
وأوت اليـك جمالهـا وظباؤهـا
والماء من كفيك يسقـي ظامئـا
وبك آستحالت جنـةً صحراؤهـا
هي مكـة لمّـا ولـدت تزينـت
.حبا بطـه أرضهـا وسماؤهـا
لمّـا ولـدت مبـرّأ ومطـهـرا
من كل عيـب أحتفلـن نساؤهـا
وتفاخـرت بيـن البـلاد بأنهـا
شمس يضئ الحالكـات بهاؤهـا
منها آستفاق النور يعلـو هيبـة
.ومحمد رغـم الدجـى لألاؤهـا
يا سيـدي هـي أمـة مجنونـة
.قتلـى الخنـا بأكفهـا أبناؤهـا
تركت سبيل الرشد تبغي رشدهـا
.فالغيّ في درب الحيـاة رداؤهـا
تـدري بـداء قـد ألـمّ فجيعـة
وحبيبها رغـم المواجـع داؤهـا
الدين أهـواء ومحـض رغائـب
وتفرّقـت فـي دينهـا آرآؤهـا
والناس سكرى في الذنوب وتيهها
وعمت القلوب ضغينةً خيلاؤهـا
كلّ يقول الدين مـا عنـدي أنـا
وسواي شرعته كبـت أنداؤهـا
وخصومنا جدّوا المسيـر لذلنـا
جاءت الينـا جهـرة رقطاؤهـا
أجيالنـا وفّـت لجيـل مفاخـر
مثل العقـارب برهـا ووفاؤهـا
هم يزعمون ضياعنـا بشريعـة
غرّاء قد مـلأ الزمـان نقاؤهـا
عجبا لمن يدري ويمشي صاغـرا
لضياعه ..مـاذا بهـا عقلاؤهـا
يا مثقـلا بـالآه يمشـي تائهـا
.حب المهيمن برؤها وشفاؤهـا
يـا حجـة لله فـي الثقليـن أن
ت حبيبنا وبك النفوس شفاؤهـا
كيف المديح لمن غدت بمديحـه
.سكرى الهوى بين الملا شعراؤها
فعساي أ ذكر في مقامك سيـدي
والنفس يشفى آههـا وعناؤهـا
وعسى ملائكة الرحيـم تحفنـي
وينالنـي عنـد الالـه دعاؤهـا
وتنالني عنـد الصـراط شفاعـة
.أنجـو بهـا وتنالنـي آلآؤهـا
صلى عليك الله يا خيـر الـورى
.ما عاقبت أنوارهـا ظلماؤهـاـ
للشاعر عادل الدرة