2015-01-20, 17:00
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | أجوبة المرحلة الثامنة والأخيرة |
مسابقة السيرة النبوية أسئلة يوم الأحد 25 ربيع الأول/18يناير المرحلة الأخيرة :السيرة النبوية (ثمراتها /علاقتها بالسنة النبوية) الوضعية من بين الغايات التي جاء من أجلها الإسلام صون الحقوق واعتبر بعضها حقوقا عامة يشترك فيها الجميع كحق الحياة والحرية والمساواة و...وحق التعبير. وكان هذا قبل ظهور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان . لكننا اليوم نجد أنفسنا أمام مفهوم جديد لحرية التعبير مفهوم دافع عنه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند يومه السبت معتبرا أن حق التعبير من قيم فرنسا وذلك غداة تظاهرات غاضبة في عدد من البلدان احتجاجا على نشر آخر عدد من مجلة شارلي ايبدو الساخرة رسما جديدا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم كما صرح : "أفكر خصوصا في تلك البلدان التي لا يمكنها أحيانا أن تفهم حرية التعبير لأنها محرومة منها" منقول عن وكالات يوم السبت 17 ينلير2015 إقرأ الوضعية وأجب على الأسئلة التالية: 1- يعتبر رئيس فرنسا أن المسلمين برفضهم للإساءة إلى نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم إنما هم يرفضون حرية التعبير ،لأنهم لا يفهمونها ما داموا محرومين منها في بلدانهم . حدد مفهوم " حق التعبير " في المنظور الإسلامي ؟ ما موقفك من اتهام رئيس فرنسا للمسلمين في تصريحه ؟ وكيف تعلل جوابك ؟ 2- أمام هذا الزحف من الحقد الدفين على الإسلام ومحاولة استفزاز المسلمين بمس كرامة نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم : كيف يتوجب على المسلمين نصرة نبيهم والدفاع عن حرمته ؟(3وسائل على الأقل) 3- كيف نتخذ السيرة النبوية العطرة وسيلة لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم باستثمارعلاقتها بالسنة النبوية الشريفة؟
بالتوفيق لجميع المشاركين الجواب جواب السؤال 1 - جعل الله تعالى خلافة الإنسان في الأرض قائمة على سنة الإختلاف قال تعالى "وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ" سورة هود آية {118}هذا الإختلاف يظهر جليا أن أفكار الناس وقناعاتهم تختلف ،لذا ضمن الإسلام لكل شخص حق التعبير عن نفسه وأفكاره وقناعاته. إن لحق التعبير في الحضارة الإسلامية منظور حكيم إذ يحفظ للإنسان حقه في اختيار الرأي الذي يراه في أمر من الأمور العامة أو الخاصة، وإبداء هذا الرأي وإسماعه للآخرين بكل حرية وفي نفس الوقت ألزم هذا الشخص احترام الحدود العامة والحق العام لصيانة حقوق الآخرين واعتبر حقه في التعبير في حدود حقوق الآخرين لأنه لا يعيش فردا بل جماعة وعليه احترام حقوق الجماعة وينضبط للضوابط الأخلاقية والقيمية الشرعية أولا واالمتعارف عليها دوليا ثانيا . - أرفض ما صرح به رئيس فرنسا من كلام يعبر عن العنصرية والجهل للمواقف والآراء غايتها مس كرامة آخر الأنبياء والرسل ؟وهل يجوز في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان مس معتقدات الناس والإستهزاء بمقدساتهم الدينية؟ ،وبالتالي إذا كان هو -ودولته فرنسا- يعبرون بكل حرية فما بال حريتهم تمس حرية المسلمين وتسيء لآخر الأنبياء والرسل ؟
هذا أمر مرفوض حتى في وثيقة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان كيف تمس معتقدات الناس والإستهزاء بمقدساتهم الدينية؟أي أمن تنتظر فرنسا بسخريتها على نبي المسلمين ومثلهم الأعلى وأي أمن ننتظر في الكرة الأرضية ؟
لا أرى هذا التصريح سوى تعبير ليس عن حرية الرأي ولكن عن العنصرية والحقد والكراهية التي يكنها العلمانيون للإسلام ،قال تعالى: (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ)
الجواب السؤال 2 أول الواجبات علينا تجاه النبي صلى الله عليه وسلم تعرفنا عليه وتعريف الأبناء والناشئة عليه : قال الله عز وجل: (أم لم يعرفوا رسولهم فهم له منكرون)، إذا أردتَ أن تقوم بواجبك نحو النبي فعليك أن تتعرَّف عليه، لأن الحكم على الشيء فرعٌ عن تصوّره، ولا يمكن أن تتجه نحو إنسانٍ ما لم تكن متعرفاً عليه، فتعرَّف على النبي فهو واجب عليك. هذا التعرف يكون من خلال ما ورد عنه في القرآن الكريم، اقرأ الآيات المتعلقة بالنبي في القرآن الكريم من سورة الضحى إلى سورة محمد إلى سور أخرى تتحدث عن النبي عليه الصلاة والسلام: ﴿لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيزٌ عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم﴾، ﴿إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً﴾ إلى آخر ما هنالك من آيات تتحدث عن النبي عليه الصلاة والسلام وتعرفك به. ومن خلال الأحاديث النبوية الصحيحة والسيرة الشريفة. فلقد وردت أحاديث كثيرة من خلالها يُعرِّف النبي عليه الصلاة والسلام الأمة بنفسه، أوليس النبي قد قال كما جاء في صحيح مسلم: (أنا محمّد، أنا أحمد، أنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، أنا العاقب، أنا الحاشر يحشر الناس على قدمي يوم القيامة)، نتعرف على النبي حسبما جاء في القرآن الكريم وفي السيرة النبوية وفي الأحاديث النبوية.
فعلى المسلمين أن يقرؤوا في كل يوم من كتب السيرة الموثقة قدراً من حياة الرسول عليه الصلاة والسلام لأن هذا الأمر واجب عليهم كي يربوا أبناءهم وناشءتهم على الإقتداء بنبيهم . الواجب الثاني علينا تجاه النبي صلى الله عليه وسلم المحبة:
عليك أن تحبه، لذلك قال عليه الصلاة والسلام كما في البخاري: (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده ومن الناس أجمعين. والله عز وجل يقول: ﴿قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله و**** في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره﴾. عليك أن تحب الله ورسوله أكثر ممن سواهما ومما سواهما. الواجب الثالث علينا تجاه النبي عليه الصلاة والسلام اتباعه والإقتداء بسنته:
﴿قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني﴾ واجب عليك الاتباع: (لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به) عليك أن تتبعه، بعد أن تتعرف عليه وتحبه، فذاك أمر طَبَعي أن تتبعه، لأن المحب لمن يحب مطيع. الله عز وجل رضي لنا أن يكون النبي أسوتنا: ﴿لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة﴾، على المسلمين اليوم أن يتخذوه قدوة وأسوة. والفرق بين القدوة والأسوة أن القدوة إنسانٌ تعتقد أنه قائد وتقتنع بعقلك على قيادته، أما الأسوة فهو الذي تعتقد بقيادته عقلاً ويحبه قلبك. فرسول ليس قدوة فقط بل هوأسوة قائد محبوب. الواجب الرابع علينا تجاه النبي عليه الصلاة والسلام فهو الصلاة عليه: فمن أحبَّ شيئاً أكثر من ذكره، وما الصلاة عليه إلا علامة على محبتك له، فصلِّ عليه لأن صلاتك عليه ستزيد من حبك له، وستكون متأثراً به وستقتفي أثره وستتبعه، لأن الصلاة معايشة باللسان والجَنان، وسينتج عنها معايشة بالعمل والحال والاتباع والسير على الهدى والطريق. الواجب الخامس استثمارالإعلام الإسلامي :
بكل وسائله السمعية والبصرية والمقروءة في الدفاع عن عن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والوصول إلى الرأي العام العالمي ليعرف حقيقة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .وهذه أفضل طرق الدعوة ونشر الإسلام. الواجب السادس مقاطعة بضائع فرنسا وكل الدول التي تسيء للرسول الكريم كأسلوب تهديد لاقتصادهم علما أنا المسلمين هم أكبر سوق لهم ،وهم يولون اهتماما كبيرا للمجال الإقتصادي لأن وجودهم رهين به. جواب السؤال 3 باطلاعنا على تفاصيل السيرة النبوية نتشبت أكثر فأكثر بسنته عليه السلام في أدق تفاصيلها نتعلمها ونطبقها في حياتنا ونربي عليها أبناءناو نستثمرها في التعريف به، وإظهار محاسنه وصفاته ورحمته بالخلق، ومن خلال سنته أي الأحاديث النبوية الشريفة نؤكد للجميع أن دين الإسلام دين الرحمة والمحبة والسلام، ليس إرهاباً ولا عنفاً ولا تطرفاً، بل دين وسط واعتدال، لا يجبر أحداً على الدخول فيه، ولا يُظلم في ظله أحد أو يُعتدى عليه، بل يحكم فيه بالعدل والقسط حتى مع الأعداء.كما يجب علينا تحبيب أبنائنا وناشئتنا في السنة النبوية الشريفة وتشجيعه على حفظ الأحاديث النبوية الصحيحة وشرحها لهم
والله الموفق | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=794275 التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2015-01-20 في 17:43. |
| |