أجوبة المرحلة السادسة من المسابقة - منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

2015-01-18, 16:28

رقم المشاركة : 1

صانعة النهضة

مراقبة عامة

إحصائية العضو

صانعة النهضة غير متواجد حالياً

أجوبة المرحلة السادسة من المسابقة

مسابقة السيرة النبوية

أسئلة يومي:الأربعاء والخميس :22/23 ربيع الأول

المرحلة السادسة فتح مكة

الوضعية

قال ابن إسحاق:ثم أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة شهر رمضان وشوالا،وخرج في ذي القعدة معتمرا،لا يريد حربا وقد خرج معه حوالي سبعمائة رجلا ما عدا المخلفون .

وبمجرد وصولهم لمكة دعا رسول الله عثمان بن عفان فبعثه إلى أبي سفيان وأشراف قريش يخبرهم بأنه لم يأت لحرب وإنما جاء زائرا لهذا البيت ومعظما لحرمته.... احتبس قريش عثمان بن عفان ، وعندما تأخر عن الخروج إلى المسلمين بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين أن عثمان بن عفان قد قتل،فقال عليه السلام:"لا نبرح حتى نناجز القوم"فدعا رسول الله الناس إلى البيعة .

وخشية محاربة المسلمين لقريش ،بعثت قريش سهيل بن عمرو إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم للتفاوض والصلح معه وقالوا : (ائت محمدا فصالحه ولا يكن في صلحه إلا أن يرجع عنا عامه هذا ،فوالله لا تحدث العرب عنا لأنه دخلها عنوة أبدا ) وقد كان علي بن أبي طالب هو كاتب المعاهدة .

إقرأ الوضعية وأجب على الأسئلة التالية :

1- عرف المفاهيم التالية :المخلفون- البيعة- المعاهدة

2- برر المنافقون تخلفهم عن الخروج مع المسلمين لأداء العمرة بتبريرات واهية كاذبة ،اذكرها على لسانهم كما وردت في سورة الفتح ،ثم بين السبب الحقيقي الذي جعلهم يتغيبون ؟

3- ما أن سمع المسلمون أن قريشا قد قتلت عثمان بن عفان وهو رسول رسول الله إلى مكة ، حتى دعاهم رسول الله إلى مبايعته بيعة الرضوان :

على ماذا بايعوه؟ وما هي المكانة العالية التي خصها الله تعالى للمبايعين ؟ثم حدد الجزاء الذي وعد الله به هؤلاء ...قدم استشهادا بنص شرعي إما على مكانة المبايعين ،أو على جزائهم .

4- ما اسم الصلح الذي تم بين المسلمين وقريش (بين رسول الله وسهيل بن عمرو)،

اذكر 3بنود من بنوده

حدد كيف كان هذا الصلح سببا مباشرا لفتح مكة سنة 8هجرية (بعد سنتين من الصلح)

5- رجع الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمون إلى المدينة المنورة دون دخولهم مكة لأداء العمرة أواخر السنة 6للهجرة ،وكانوا في حاجة إلى بشرى تسلي قلوبهم وترفع من معنوياتهم. وبالفعل تلقوا بشرى من السماء :ما هو الحدث ؟ وما البشرى التي تلقوها ؟ ومتى حقق الله لهم هذه البشرى العظيمة الظاهرة ؟

بعد انقضاء كتابة شروط الصلح ،أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه بقوله: (انحروا واحلقوا )،ولكنهم لم يفعلوا وشق عليهم الأمر ، فلجأ عليه السلام إلى زوجته أم المؤمين أم سلمة ليجد عندها الرأي الصائب والمشورة المباركة .

بماذا أشارت عليه أم سلمة، ولماذا كان الرأي موفقا؟

ما العبرة من هذه المشورة؟

الجواب

جواب السؤال 1

المخلفون :هم المنافقون من أعراب بعض قبائل المدينة المنورة ، أظهروا دخولهم في الإسلام واختلطوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم ومع المسلمين بينما أبطنوا الكفر والنفاق ،سموا بالمخلفين لأنهم لم يخرجوا مع الرسول الكريم لأداء العمرة بمكة ،وفوتوا على أنفسهم بيعة الرضوان وصلح الحديبية .

البيعة : معناها تقديم العهد والولاء والطاعة ،والمقصود بها في النص بيعة الرضوان التي تمت تحت شجرة الرضوان بالحديبية

المعاهدة :إشارة إلى صلح الحديبية ذلك الميثاق الذي وقعه الرسول صلى الله عليه وسلم مع سهيل بن عمرو القريشي وفيه بنود متعددة أهمها وقف الحرب وإقامة الصلح مدة 10سنين بين المسلمين وقريش.

جواب السؤال 2

" سَيَقُولُ لَكَ ٱلْمُخَلَّفُونَ مِنَ ٱلْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَآ أَمْوَٰلُنَا وَأَهْلُونَا فَٱسْتَغْفِرْ لَنَا ۚ يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِى قُلُوبِهِمْ ۚ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ ٱللَّهِ شَيْـًٔا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًۢا ۚ بَلْ كَانَ ٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًۢا" الآية 11 سورة الفتح
ولقد فضحهم القرآن الكريم مبينا السبب الحقيقي لتَخَلَّف هؤلاء الأعراب عن رسول الله لاعتقادهم السيء أن النبي لن يرجع إلى المدينة، إنه يذهب إلى أُناسٍ حاربوه مرَّاتٍ عديدة ولا بدَّ أنهم سيحاربونه الآن، وربما أبادوا أصحابه ولن يعود إلى المدينة، انظروا إلى هذا الظن!!
قال تعالى :" بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا " الآية 12 سورة الفتح

جواب السؤال 3

لما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أن عثمان - رضي الله عنه - قُتل، دعا رسول الله أصحابه إلى مبايعته على قتال المشركين ومناجزتهم، فاستجاب الصحابة وبايعوه على استعدادهم للموت في سبيل الله ، سوى الجد بن قيس، وذلك لنفاقه. وفي رواية أن البيعة كانت على الصبر، وفي رواية على عدم الفرار، ولا تعارض في ذلك؛ لأن المبايعة على الموت تعني الصبر وعدم الفرار.
أما المكانة العالية التي خصها لهم فقد اعتبر سبحانه وتعالى من بايع الرسول فكأنما بايع الله تعالى مصداقا لقوله تعالى"إن الذين يبايعونكإنما يبايعون الله "

إضافة إلى نيلهم رضوان رضوان الله تعالى، وهو أعظم خير في الدنيا والآخرة قال - تعالى - "ورضوان من الله أكبر" والشهادة لهم بإخلاص النية ، وإنزاله السكينة قلوبهم والجزاء الذي وعدهم هو الثواب والغنائم الكثيرة التي سيربحونها بعد حين من غزوة خيبر ،إضافة إلى مكافأتهم بالفتح العظيم وهو دخول مكة .

قال تعالى

جواب السؤال 4

اسم الصلح:صلح الحديبية

بنود من 3بنوده:

1· توقف الحرب بين الطرفين عشر سنين، يأمن فيهن الناس ويكف بعضهم عن بعض.

2· من قدم مكة من أصحاب محمد حاجًّا أو معتمرًا أو يبتغي من فضل الله فهو آمن على دمه وماله، ومن قدم المدينة من قريش مجتازًا إلى مصر أو إلى الشام، يبتغي من فضل الله فهو آمن على دمه وماله.

3· من أتى محمدًا من قريش بغير إذن وليه رده عليهم، ومن جاء قريشًا ممن مع محمد لم يردوه عليه.

وكان هذا الصلح سببا في فتح مكة لأن قريش نقضت عهدها للمسلمين وساندت إحدى حلفائها في مقاتلة إحدى القبائل الحليفة للمسلمين ،وبنقضهم للعهد ومقاتلته بعد سنتين فقط من الصلح تكون المعاهدة قد نقضت،هكذا سيتمكن الرسول الكريم من الخروج إلىمكةوفتحها وتحقيق النصر الكبين سنة 8هجرية بعد سنتيت من صلح الحديبية

جواب السؤال 5

ما هو الحدث ؟ وما البشرى التي تلقوها ؟ ومتى حقق الله لهم هذه البشرى العظيمة الظاهرة ؟
الحدث هو نزول سورة الفتح،
وقد عبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عظيم فرحته بنزولها وقال: أنزلت عليَّ الليلة سورة لهي أحب إليَّ مما طلعت عليه الشمس ثم قرأ: ( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا ) [الفتح: 1]، فقال أصحاب رسول الله: هنيئًا مريئًا، فما لنا؟ فأنزل الله: ( لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنْهَارُ ) [الفتح: 5] (2).
وقد أسرع الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو واقف على راحلته بكراع الغميم فقرأ عليهم ( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا ). فقال رجل: يا رسول الله، أفتح هو؟ قال: نعم، والذي نفسي بيده إنه لفتح، فانقلبت كآبة المسلمين وحزنهم إلى فرح غامر، وأدركوا أنهم لا يمكن أن يحيطوا بالأسباب والنتائج، وأن التسليم لأمر الله ورسوله فيه كل الخير لهم ولدعوة الإسلام.

البشرى التي وعدهم الله وحققت بعد شهر ونصف تقريبا هي فتح خيبر وربح الغنائم ولكن هذا لم يكن البشرى الوحيدة بل تلتها انتصارات كبيرة ، ولعل أبرزها على الإطلاق فتح مكة وكان ذلك في شهر رمضان في العام الثامن للهجرة.(بعد سنتين من نزول السورة والتبشير

جواب السؤال 6

دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أم سلمة فذكر لها ما لقي من الناس، فقالت أم سلمة: يا نبي الله أتحب ذلك؟ اخرج ثم لا تكلم أحدًا منهم كلمة حتى تنحر بدنك، وتدعو حالقك فيحلقك، فخرج فلم يكلم أحدًا منهم حتى فعل ذلك، نحر بُدنه ودعا حالقه فحلقه، فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا وجعل بعضهم يحلق بعضًا، حتى كان بعضهم يقتل بعضًا غما

-عرف النبي صلى الله عليه وسلم صواب ما أشارت به ففعله باعتباره قدوة الصحابة ونموذجهم ، وبالفعل لما رأى الصحابة ذلك بادروا إلى فعل ما أمرهم به،

فكان رأيها رأيا سديدًا ومشورة مباركة، وفي ذلك دليل على استحسان مشاورة المرأة الفاضلة ما دامت ذات فكرة صائبة ورأي سديد.

كما أنه لا فرق في الإسلام بين أن تأتي المشورة من رجل أو امرأة طالما أنها مشورة صائبة

إنه عين التكريم للمرأة التي يزعم أعداء الإسلام أنه ظلمها وتجاهل حقوقها ووجودها، وهل هناك اعتراف واحترام لرأي المرأة أكثر من أن تشير على نبي مرسل ويعمل النبي صلى الله عليه وسلم بمشورتها لحل مشكلة اصطدم بها وأغضبته