أجوبة المرحلة الثانية :يومي الثلاثاء والأربعاء 15/14ربيع الأول - منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

2015-01-14, 15:33

رقم المشاركة : 1

صانعة النهضة

مراقبة عامة

إحصائية العضو

صانعة النهضة غير متواجد حالياً

أجوبة المرحلة الثانية :يومي الثلاثاء والأربعاء 15/14ربيع الأول

مسابقة السيرة النبوية

أسئلة يومي:الثلاثاء والأربعاء 14/15ربيع الأول

محور:مولده صلى الله عليه وسلم ونشأته وشبابه

الوضعية

روى البيهقي والطبراني عن عثمان بن أبي العاص عن أمه فاطمة بنت عبد الله (أم عثمان الثقافية) قالت:حضرت ولادة رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيت البيت حين وضع قد امتلأ نورا ورأيت النجوم تدنو حتى ظننت أنها ستقع علي... ولما وضعته أمه وقع على الأرض مقبوضة أصابع يديه مشيرا بالسبابة كالمسبح بها....

ولما قيل لجده ما سميت ابنك ؟ فقال محمدا،وقال :إني لأرجو أن يحمده أهل الأرض كلهم.... ذاق عليه السلام ألم اليتم منذ صغره ،ولما كبر لم يشارك شباب قريش في حفلات السمر واللهو ومجالس الغناء والعزف والخمر والزنا ،بل كان أحسن قومه خلقا وأصدقهم حديثا وأعظمهم أمانة.

إقرأ الوضعية ثم أجب على الأسئلة التالية:

1- عرف المفهومين التاليين:

امتلأ البيت نورا / لأرجو أن يحمده أهل الأرض كلهم

2- وذكرت بعض الروايات أن أمه آمنة بنت وهب لم تجد في حملها ما تجده النساء عادة من ألم وضعف، بل كان حملا سهلا يسيرا مباركا...كيف تفسر ذلك ؟

3- ماذا كان يأمل الجد من حفيده عند اختيار اسم محمد صلى الله عليه وسلم؟

4- ذاق عليه السلام ألم اليتم في صغره عدة مرات :

بين كل مرحلة من يتمه، وحدد عمره في كل مرة ،وكيف انتهى به الأمر؟

5- "قلت ليلة لغلام كان يرعى معي لو أبصرت لي غنمي حتى أدخل مكة فأسمر كما يسمر الشباب،فخرجت لذلك حتى جئت أول دار من مكة أسمع عزفا بالدفوف والمزامير لعرس بعضهم فجلست لذلك فضرب الله على أذني فنمت ،فما أيقظني إلا مس الشمس ،ولم أقض شيئا"

من صاحب القولة ؟ وما المناسبة ؟ وماذا تستنتج من هذه القصة؟

6- ككل الأنبياء والرسل الذين يأكلون من عرق جبينهم ،مارس محمد بن عبد الله مهنة الرعي في صغره ،ثم التجارة في شبابه ، في بضعة أسطر تحدث عن قيمة التوكل والعمل في الدين الإسلامي ،ومبينا سر اختيار الله تعالى لنبيه مهنة الرعي ثم التجارة .

الجواب:

جواب السؤال 1

- امتلأ البيت نورا:
قيل امتلأ البيت بالملائكة لنورانية خلقتهم ،وقيل إشارة إلى نور الله الذي أضاء به الأرض وقد كانت ترزح في ظلمات الجهالة والظلم والكفر والشرك،

- لأرجو أن يحمده أهل الأرض كلهم
أن يكون محمودا يتبعه أهل المشرق والمغرب ويكون له شأن عظيم

جواب السؤال 2
الحكمة:

كان حملا سهلا يسيرا مباركا:أنزل الله عز وجل الطمأنينة والسكينة في نفس "آمنة"وكل هذا يعد من إرهاصات النبوة قبل مولده صلى الله عليه وسلم،وكرامة من كراماته صلى الله عليه وسلم

جواب السؤال 3

أراد أن يحمده الله في السماء، وأن يحمده أهل الأرض ويفرحوا بقدومه ويكون له شأن عظيم

جواب السؤال 4

- تيتم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في بطن أمه من حوالي شهرين .

- توفيت أمه آمنة بنت وهب وهو ابن ست سنين بالأبواء .

- ثم توفي جده عبد المطلب والنبي صلى الله عليه وسلم في الثامنة من عمره.

جواب السؤال 5

- صاحب القولة هو رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما كان شابا،

- المناسبة: رغبته صلى الله عليه وسلم في مشاركة شباب قريش سمرهم .

- نستنتج من هذه القصة :
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان متمتعا بخصائص البشرية كلها، وكان يجد في نفسه ما يجده كل شاب من مختلف الميول الفطرية التي اقتضت حكمة الله أن يجبل الناس عليها، فكان يحس بمعنى السمر واللهو، ويشعر بما في ذلك من متعة،وتحدثه نفسه لو تمتع بشيء من ذلك كما يتمتع الآخرون.
لكن الله عز وجل قد عصمه من جميع مظاهر الانحراف وعن كل ما لا يتفق مع مقتضيات الدعوة التي هيأه الله لها.

جواب السؤال 6

نظرا لما للعمل من فوائد فهي تغني عن الناس وتحفظ الكرامة ،لذلك نجدالأنبياء الذين هم أفضل خلق الله عملوا واجتهدوا متوكلين على الله،فقد عمل آدم بالزراعة, وداود بالحدادة, وعيسى بالصباغة, ومحمد صلى الله عليه وسلم برعي الغنم والتجارة...

أما الحكمة من أن محمدا صلى الله عليه وسلم أولاه الله أمر رعاية الغنم:
- إكساب قلوب الأنبياء التواضع
- طهارة القلوب لأنهم كثيرو الخلوة ، قليلو الإختلاط بالناس
- التعود وممارسة المسايسة بالحكمة ، فهم يقومون بمسايسة الحيوان الذي لا ينطق وهو كثير التفلت ومختلف الطبائع
-تعلم اليقظة والإنتباه لأن الراعي يبقى منتبهاً خوفاً على الشياه من أن يخطفها ذئب أو تتردى في حفرةٍ وهكذا النبي يبقى يقظاً خوفاً على أمته من أن يخطفهم الشيطان أو يتردّوا في المهالك
-رعاية الغنم تعوّد الصبر والشفقة
- تعود الرحمة والعطف والإحسان
أما التجارة فتعلم الإنسان الحكمة والبصيرة وحسن المعاملة والتأني والتؤدة وعدم التسرع ...

والله الموفق