2014-12-30, 06:23
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | لو وزير التربية قدر تكريمه من طرف الحسن الثاني ومحمد السادس... | الحدث :
السيد وزير التربية بالعيون في شأن ما لدى الوزارة من تصور المعطيات الوزارية:
جاء في مجمل الكلام عن الرؤيا المستقبلية وإستراتيجية مدرسة الغد لعام 2030 التي تم إعدادها بمعية خبراء وفاعلين في حقل التربية والتكوين أنها تهدف إلى بلورة تصور جديد لنموذج مدرسي متعدد يساير السياق السوسيو- ثقافي الجهوي ، وخلق وحدات الدعم المدرسي... معترفة أن اختلالات تهم القطاع يأتي في مقدمتها النموذج البيداغوجي المعتمد...(1) رأيي الشخصي:
إن التحليل العميق للخطاطة الذهنية التي تبلورت في التفكير الخبير حسب الزعم يبين أن السيد الوزير وخبرائه ترقيعي التصور في ما عكسته التركيبة الزخرفية التي تم التعبير عنها بمجموعة مفاهيم مألوفة كالتعلمات الأساس والجدع المشترك وتكافئ الفرص والتي ستكون عقمة في الواقع المغربي بل قد تخفي المشاكل الحقيقية (1) بما يبين بجلاء أنهم بلا جرأة ولا شجاعة الإصلاح أو التغيير أو التجديد التربوي وقد تعاملوا مع الخطاب الملكي من باب الخنوع الأفقي ليس إلا. الأصح:
إن مشاكل التربية ليست وفقط داخلية للمؤسسة التربوية لذلك فالمطلوب ليس هو الإصلاح والتعابير الجميلة أمام مرايا منكسرة للشخصية الفكرية المغربية ولكنه الوقوف بشموخ والقول ب:
- التغيير الكلي في منعطف بزاوية 90 درجة للالتحاق بالركب الدولي التنموي الذي اعتمد التعليم كمتجهة.
- أي ملامح للمدرسة المغربية وماذا عن التعليم منذ الروض إلى الجامعة والتقاليد الفكرية التي صنعت الهوية الثقافية... وأية مثالية مرجعية
- أي خيار سوسيولوجي وتفاعل النظام التربوي والمجتمعي والمحيط وآي مشروع في الكونية والاستراتجيات الاقتصادية...
- أي أنموذج paradigmeوأي نموذج بيداغوجي وأية مقاربة وماذا عن التقويم والخريطة المدرسية
- كيف يمكن للتكوين المهني أن لا يكون ثانويا أو منقذا
- ماذا عن التشهيد في الرقعة الشطرنجية للمقاولة والتنمية خلاصة
فأما الحديث عن نموذج مدرسي متعدد يساير السوسيو ثقافي الجهوي فهذا كلام سينتهي في الاهتمام بالإحصاءات التسايسية تحت يافطة الماكرو اقتصادي بما سيجعل المتعلم ثانويا في خارطة مدرسية لا يمكنها إلا أن تفتح على السلبي بحكم ما تتطلبه المقاربة الماكرو من استدارة الأرقام وتوزيعات مجالية وترابية متضادة والموضوعية البيداغوجية ميكرو تفاعليا
(1) –الرؤية الوزارية تروم ترسيخ النزاهة والقيم بالمدرسة عبر محاربة العنف والغش والممارسات السيئة من ساعات إضافية وتغيب المدرسين وتشجيع تلقي القيم الجيدة بالمؤسسة والتكوين المهني من خلال تثمين الرأسمال البشري وتنافسية المقاولة…وكشف بلمختار عن مجموعة من المجالات التي تؤطر هاته الإستراتيجية، من قبيل التمكن من التعلمات الأجنبية والتعليم العام والتكوين المهني وتثمينه، وكذا الكفاءات العرضانية والتفتح الذاتي، إضافة إلى تحسين العرض المدرسي والتأطير التربوي. | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=792254 |
| |