2014-12-22, 06:27
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | منع الأستاذ من ساعات الدعم:أقبح تعقل في تاريخ التعليم كونيا منذ اقرأ | هل ساعات الدعم أبغض الحلال أم حق يراد به باطل أم اجتماع على ضلال ضد الأستاذ؟
هل أكثر من الخمر لتحرم؟ هل هي أكثر خبث من العبث بالمستهلك في تزوير المنتوج؟
هل هي أخبث من المتاجرة تربويا في بقالة الكراسات والوسائل ... بما فيها الإلكترونية تحت زيف شعارات الذكاء؟ لا داعي لتعقيد المعنى المقصود لذلك سأختصر الطريق مباشرا بالقول أنه: قانونيا:
ليست هناك بطاقة مهنية أو حرفية بهوية: "أستاذ ساعات الدعم" لتمنع على الأستاذ تماشيا مع قانون الوظيفة العمويمة. ديونتولوجيا:
ليست هناك شريعة مهما كانت سماوية أو وضعية تتهم من يقوم بساعات الدعم بألا أخلاقي أو أنه يتاجر بما لا يشرف "اقرأ" سواء عائلة تهتم بأبنائها أو أستاذا يستنفع بعلمه. مواطنة:
ليست هناك وطنية بالمطلق تحتقر أستاذا يقوم بساعات الدعم أو تعيب على عائلة تهتم بأبنائها. انسانية:
ليس هناك موقف أنساني يلام فيه أستاذا أو متعلما في شأن ساعات الدعم همجية وسادية:
صحيح أنه لن يتطاول شريف على أستاذ في أي وطن فما أحراك في وطن يحاصر "اقرأ" ومتعلم في منظومة تربوية تنظر إلى أهله كمورد مادي للرفع من أرقام النمو في ساعات الدعم سوى....
أرجو أن تعذروني في عجزي عن إتمام التعبير خاصة وأن المسألة اجتمعت حولها حكومة و...لا حول ولا قوة إلا بالله. سؤال عفوي:
بالله عليكم إذا ما قلته منطقي ومقبول أسألكم من يتاجر في "اقرأ" وفي العائلات المغربية وفي الطفل على براءته الوجودية هل خبراء الوزارة أم الأستاذ ومن عليه أن يمنع عليه ذلك ويتابع قانونيا؟ لنفكر معا:
أكيد أنه سيكون من الخبيث جدا أن يتصرف المدرس داخل القسم بطريقة يستقطب فيها المتعلمين لساعات الدعم, أو أن يخدع تلامذته على مستوى التنقيط بانحيازه إلى تلاميذ ساعات الدعم, أو أن يجعل ساعات الدعم لغايات الربح والتجارة أكثر منه فعل الخير في مساعدة المتعلم على الاستدراك والإدماج...
ولكن هذه أمور تتوقف على الأصول وعلى شخصية المدرس علما أنها غالبا ما تنتهي بمسخ الفاعل من تلقاء طبيعة الفعل بما يعرضه للاحتقار من طرف المجتمع ويسيء إليه وجوديا ووجدانيا... لإنها الرسالة التربوية التي ترفض الخبث من طبيعتها.
وباختصار شديد بما أن الأستاذ يقوم بواجبه داخل القسم ويشارك حتى في -ما سمي عبثا- الحياة المدرسية وبما أنه مراقب في مهنته من طرف جهاز متكامل يبتدئ من المتعلم ذاته إلى الوزارة مرورا من الشاوش والحراسة العامة والمدير والنيابة بكل أقسامها فالمطلوب بدل التلذذ السادي بمحاصرته حتى في ما لديه من موارد كرأس مال وكسلعة حلال وشريفة ونبيلة ... كان هو الوقوف عند المنظومة التربوية والخدمة التي تقدمها المدرسة والتي هي السبب الأساسي بدليل أنه حتى والناس يؤدون شهريا ثمنا معينا في مدارس التعليم الخاص فإن هذا لم يغنيهم عن تقديم ابنائهم ساعات الدعم فما بالك والمدرسة العمومية التي لم تعد سوى لإعطاء الشرعية للدولة كما هي الأحزاب والجمعيات والتصدق عند الغرب الذي لم يعد يعير المملكة اهتماما كما قبل بحكم حكامة الاحتيال ومثل هذه التصرفات التي تسيء إلى سمعتها .. و... لا حول ولا قوة إلا بالله ... ما أعظم مصيبتنا !!! | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=791145 آخر تعديل بوجمع خرج يوم 2014-12-22 في 06:33. |
| |