" لا تَظُنّ بكلمة خرجت مِن أخيك شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً". أي طالما أن هنالك تفسيرا واحدا حسنا (إيجابيا) على الأقل فيجدر أن تأخذ به. فالعاقل يحسنُ الظن بإخوانه، وينفرد بغمومه وأحزانه؛ كما أن الجاهل يُسيءُ الظن بإخوانه، ولا يفكر في في جناياته وأشجانه
عندما يحن قلبي لمن أحبهم .... تعاتبني نفسي على تقصيري أني لا أوفيهم حقهم ..... فأخبرهم بأن القلب لايزال يحفظ ودهم ..... ولساني يدعو لهم: "اللهم إني أسالك لي و لهم سعادة دائمة وحياة هانئة ... واجتماعاً في جنة عالية قطوفها دانية .....
هناك أرواح من البشر لها في القلب نبضة إن حضروا دق القلب فرحا و إن غابوا دق القلب شوقا..
إنّما المؤمنونَ إخوة... لذلكَ يحزنني حُزنك، وَ يكسرُني انكسارُك و يبكِيني نَحيبك، وَ تمطرنِي فرحًا سعادتك
حولنا دائما ..نعم و في الآفق ... شروق يهمس من بعيد .. بكل الدفىء ..بكل انفاس الحنين.. حيث ينصهر كل الجمال .. في مشهد يراقص فيه الحلم الآمال... ... عبد الرحمان