2015-11-20, 20:59
|
رقم المشاركة : 113 |
إحصائية
العضو | | | رد: متجدد:من عبق الأخوة...وتحت مظلة القلب | ان الاخوة في الدين الاسلامي امر من الامور التي حث عليه النبي (صلى الله عليه وآله) واهل البيته (عليهم السلام) في كثير من الموارد بما وجب النصح له والاعتناء به وقضاء حوائجه وجعله من النفس بنفسه الى غير ذلك من المكانات التي اعطية للخوة حيث آخا النبي (صلى الله عليه وآله) بين المهاجرين والأنصار في يثرب بعد هجرة النبي لها من مكة واتخاذها عاصمة للدولة السلامية ومنطلق للدعوة المحمدية فجاء ما على كل مؤمن اتجاه اخيه المؤمن من حقوق في شتى المجالات في احاديث اهل البيت (عليه السلام) كما قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام): (الإخوان في الله تعالى تدوم مودتهم لدوام سببها). فنذكر جملة منها: النظر الى وجه أخيه المؤمن:
الجعفريات ص : 194: عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: "قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) نظر المؤمن في وجه أخيه المؤمن حبا له عبادة".
قضاء حاجة اخيه المؤمن:
فعن الأمالي للطوسي ص : 97, عن محمد بن يحيى المدني, قال سمعت جعفر بن محمد (عليهما السلام) يقول من كان في حاجة أخيه المؤمن المسلم, كان الله في حاجته ما كان في حاجة أخيه.
وعنه أيضاً عند ص : 482, عن أبي بصير يحيى بن القاسم الأسدي الضرير, عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (صلوات الله عليه), عن أبيه, عن جده, عن أمير المؤمنين (صلوات الله عليه), قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول من قضى لأخيه المؤمن حاجة كان كمن عبد الله دهره, ومن دعا لمؤمن بظهر الغيب قال الملك ولك مثل ذلك, وما من عبد مؤمن دعا للمؤمنين والمؤمنات بظهر الغيب إلا رد الله (عز وجل) مثل الذي دعا لهم من مؤمن أو مؤمنة مضى من أول الدهر أو هو آت إلى يوم القيامة.
بحار ال***** 75: 363. عن ابي عبد الله (عليه السلام) ، وحدّثني أبي، عن آبائه، عن عليّ (عليه السلام) ، عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: من أغاث لهفاناً من المؤمنين أغاثه الله يوم لا ظلّ إلاّ ظلّه، وآمنه يوم الفزع الأكبر، وآمنه من سوء المنقلب، ومن قضى لأخيه المؤمن حاجة قضى الله له حوائج كثيرة من إحداها الجنّة، ومن كسا أخاه المؤمن من عري كساه الله من سندس الجنّة واستبرقها وحريرها، ولم يزل يخوض في رضوان الله مادام على المكسوّ منها سلكٌ، ومن أطعم أخاه من جوع أطعمه من طيّبات الجنّة، ومن سقاه من ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم رّيه، ومن أخدم أخاه أخدمه الله من الولدان المخلدين وأسكنه مع أوليائه الطاهرين، ومن حمل أخاه المؤمن رحله حمله الله على ناقة من نوق الجنّة وباهى به الملائكة المقرّبين يوم القيامة، ومن زوّج أخاه المؤمن إمرأة يأنس بها وتشدُّ عضده ويستريح إليها، زوّجه الله من الحور العين وآنسه بمن أحبّ من الصدّيقين من أهل بيت نبيّه واخوانه وآنسهم به، ومن أعان أخاه المؤمن على سلطان جائر أعانه الله على إجازة الصراط عند زلزلة الأقدام، ومن زار أخاه المؤمن إلى منزله لا لحاجة منه إليه، كُتب من زوّار الله، وكان حقيقاً على الله أن يكرم زائره". | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |