2015-02-18, 07:32
|
رقم المشاركة : 74 |
إحصائية
العضو | | | رد: متجدد:من عبق الأخوة...وتحت مظلة القلب | للأخوة آ داب تمنح الأخوة رونقاً وبهاءً وجمالاً فمن آداب الأخوة :
أولاً : الابتعاد عن الإطراء وترك المدح : فقد سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يثني على رجلاً ويطريه في المدح فقال : ( أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل ) .
ثانيا ً : الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية :- يقول الإمام أحمد رحمه الله تعالى : ( لم يعبر الجسر إلى خرسان مثل إسحاق ابن راهويه وإن كان يخالفنا في أشياء , فإن الناس لم يزل يخالف بعضهم بعضا ) .
ثالثاً : فن الاستماع يقول سفيان الثوري رحمه الله تعالى إن الرجل ليحدثني بالحديث قد سمعته قبل أن تلده أمه فيحملني حسن الأدب أن أسمعه .
رابعاً : ترك التكلف :- يقول جعفر ابن محمد الصادق ( أثقل إخواني علي من يتكلف لي وأتحفظ منه , وأخفهم على قلبي من أكون معه كما أكون وحدي ) .
خامساً : الهدية :- قال صلى الله عليه وسلم : ( تهادوا تحابوا , تذهب الشحناء ) رواه الإمام مالك في موطئه .
سادساً : الدعاء في ظهر الغيب : - قال عليه الصلاة والسلام : ( دعوة الأخ لأخيه مستجابة , عند رأسه ملك موكل كلما دعا له بخير قال الملك الموكل به ولك بمثل ) رواه مسلم .
سابعاً : الصبر واحترام الأذى واحترام النفسيات :- فالنفس البشرية كالبحر تارة يكون هادئاً راكداً وتارةً يكون هائجاً متلاطماً .
ثامناً : لا تكون جافاً معاتباً فإذا ما أخطأ عليك أخوك وجاءك يستسمحك فلا تشمخ بأنفك لكي لا ينطبق عليك وصف الشافعي يوم أن قال : ( من استغضب فلم يغضب فهو حمار , ومن استرضي ولم يرضى فهو حمار ) .
تاسعاً : لا تكن ثقيلاً :- قال تعالى ( فإذا طعمتم فانتشروا ) قال الحسن البصري رحمه الله : ( نزلت هذه الآية في الثقلاء ) .
و أخيراً أذكركم بقوله تعالى : ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين )سورة الزخرف | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |