2014-12-16, 10:32
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | عشرُ إسفنجات وقوالب سكر .. مجمل المساعدات لـ"إفران الأطلس" | عشرُ إسفنجات وقوالب سكر .. مجمل المساعدات لـ"إفران الأطلس" هسبريس - هشام تسمارت الثلاثاء 16 دجنبر 2014 - 09:11 ‘مهاجرُونَا فِي الخارج والجيرانُ ممَّنْ ظلَّتْ بيُوتهمْ قائمة أعانُوا المتضرِّرِين من الفيضان أكثر ممَّا فعلتْ الدولة، فلمْ يكنْ لنَا سوَى أنْ نطلقَ تنسيقيَّة محليَّة فِي جماعة ‘إفران الأطلَس الصغِير"، لعلنَا نجمعُ مساعداتٍ تخففُ الظروف القاسية، على هذَا النحو يلخصُ الفاعلُ الجمعوِي في البلدَة، لحسن تيكدَار، غياب المساعدَات ومعاناة المتضررين من الفيضانا. وبالرُّغم من انهيارِ 140 مسكنًا بصورةٍ كاملةٍ، وَ540 بيتًا بشكلٍ جزئيًّ، إلَّا أنَّ جماعة إفران الأطلس الصغير، لمْ تدرج ضمن النقاط المستعجلة للتدخل، يردفُ الحسن، وهي المنطقة النائية الواقعة على بعدِ69 كيلومترًا من مركز مدينة كلمِيم. لمْ تتلقَّ جماعة إفران الأطلس الصغير من مساعدات الدَّولة حتَّى اللحظة سوى عشر حصص؛ كمَا يؤكدُ رئيس جماعة ‘إفران الأطلس الصغير’، محفُوظ حجِّي، والحصَّة الواحدَة لا تشملُ سوَى اسفنجَة سرير "matelas" بطول متر وستِّين سنتمترًا، وسمكٍ لا يتجاوزُ بضعة سنتميترات، وبطَّانيتينْ، وخمس لترات من الزيت، وخمسة قوالب من السكر، وكيس كبير لصابُون الغسِيل"، يسردُ المتحدث. ويتساءل حجِّي عمَّا إذَا كانت عشر إسفنجاتٍ وعشرون بطانيَّة كفيلة بمساعدة السُّكان "ثمَّة مساعداتٌ بعث بها أبناء المنطقة المقيمين بالخارج، كمَا أنَّ المجتمع المدنِي أسهم بدوره، لكن المساعدات التي وصلتنا من التعاون الوطنِي لا تزَال جد محدودة". ولئنْ كانَ التضامنُ معينًا للأهالِي ومجنبًّا لهم من التحاف السمَاء، فإنَّ ثمَّة إشكالًا يطرحُ لدَى الرجال، يشرحُ الحسن، "ذُوو البيوت التي لا تزال قائمة في إفران يستقبلُون المتضررِين، والنساء والأطفال منهم على وجه الخصوص، بيدَ أنَّ الرجال كثيرًا ما يهيمُون بحثًا عن مكان آخر، خجلًا وتفاديًا لمزاحمة مضيفيهمْ". الفاعلُ الجمعوِي، يردفُ أنَّ التنسيقيَّة التِي جرى تشكيلهَا بموجب محضر، وتضمُّ مستشارين وجمعويِّين فتحتْ حسابًا بنكيًّا لطلب المساعدَة، بعد تفاقم معاناة الساكنة، "السكان الذِين انهارتْ بيوتهم أصحابها معدمُون، وتعوزهم الأفرشة والأغطية بصورة كبيرة". البلدَة التِي أنجبتْ مشاهير مغاربة كاللاعب الدولي مصطفى حجِّي، والمطربة الأمازيغيَّة، فاطمة تبعمرانت، زيادةً على وزير الدَّولة الراحل، عبد اللَّه باهَا، تخترقها عدة أودية، كوادي " افران "ووادي " امسرا" تسببتْ في خسائر، زيادة على انهيار غالبية القناطر، ما ضاعف العزلة. وغداة مكابدتها التهميش، يذكرُ الحسن بما يتوافرُ لـإفران الأطلس الصغير من مؤهلات، سيما الواحات منها التي سبق لصندوق الأمم المتحدة أن دعمها، مضافةً إلى التراث اليهودي، وأقدم ملاح في الجنوب، ما تكُون معه جديرة للعون، يؤكد الأستاذ، والفاعل الجمعوِي والمنسق الإعلامي لتنسيقية تدبير الفيضانات بافران الاطلس الصغير، في كلمِيم. | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=790229 التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |