2014-11-20, 21:23
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | أجدد التحدي للمجلس الأعلى للتعليم بتصور جديد أصيل مفتوحة على الكونية | خلال كلمته الافتتاحية للدورة الثالثة التي جمعت المجلس الأعلى للتربية أكد السيد عزيمان أن المجلس الأعلى استطاع أن يسلك "الطريق الناجع وهو يبصم على العقلانية والديمقراطية... وأن رصانة وحزم أعضاء المجلس كانت لها آثار إيجابية تمثلت في اكتساب المجلس لإشارات الاعتراف والثقة من طرف جميع المعنيين بإصلاح منظومة التعليم، وأولهم الملك محمد السادس.."
أشهدكم القول مرة أخرى في ما يلي:
إن المجلس الأعلى للتعليم لم يحترم التوجيهات الملكية اللهم إذا في قانونه التأسيسي أنه لأعضائه الحق في أن يجعلوا هذا المجلس إمارة لهم بخوصصته وأن يستدعوا له مزاجيا من يشاءون وأن يتجاوزوا عمدا وإراديا من يحملون أفكارا تليق بالأزمة التي أؤكد لكم أنه لن يجد لها حلا سوى ترقيعيا علما أنه من بينهم من كان وراء إفشال بيداغوجيا الإدماج في المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.
وللإشارة إن تصوري هو نموذج تعليمي لكل لفرنكوفونيين يحمل عنوان:
Vers une plasticité pédagogique
فأنا من صف كل المناضلين الشرفاء بما فيهم الراديكاليين كالنهج الديمقراطي الذي أقدره في موقفه بل وحتى العدل والإحسان بحكم أني لا أرى سوء في من يعانق صفات الله تداينا ولو أني أفضل الانخراط في التغيير من داخل الميدان... متجاوز العناوين كالملكية أو الجمهورية....
إن الأهم بالنسبة إلي هو أن نقف أمام بعضنا البعض لنرى بضمير الجماعة من يستطيع الجلوس بغير إحراج في ما هو فيه علما أننا تعلمنا من تاريخ المغرب أن من جاءه حاكما بغير عدل يتساقط لوحده بما يجعله يختفي إلى الأبد ...
وللإشارة إني أيضا أحمل مشروعا لحل إشكالية الصحراء الغربية وفق ما يتطلبه المنتظم الدولي ولكن ثمة كلام اعتقد أنه سيصل العالم عبر البرلمان الأوربي إذا استمر جحود سفهاء المملكة الذين يتحكمون في القرارات الكبرى ذلك أن المؤسسات ليست لأحد دون الآخر والمملكة ليست ملكية مخوصصة ولكنها نظام اختاره المغاربة وهم يجتهدون فيه لأن يكون أكثر ملائمة لهم كما عبرت عن ذلك 20 فبراير. ملحوظة: أقدر كثيرا السيد محمد الدريج ولكن أخالفه القول في شأن لفرنكوفونية التي أفضل أن أتولاها بدل التخلي عنها ذلك أنها غنية علميا كما أنها أيضا أقرب إلى هويتي ومنطقي الإسلامي... ومنه كان عملي لكل لفرنكوفونيين.
أيضا أعتبر التدريس بالمهارات جزءا وليس كلا ذلك أنها تحتاج إلى تأطير وتبصر كي لا تبقى أسيرة l’habitus وإن صحيح أننا لا نعلم الطفل اللغة خلافا لما يعتقد ولكن تأطيرها يجعلها أداة للإنتاج وليس وفقط للاستهلاك التواصلي. | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=787115 |
| |