الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التكوين المستمر > منتدى منهجيات وطرائق التدريس


منتدى منهجيات وطرائق التدريس هنا تجد كل ما يفيدك في مجال الديداكتيك وطرائق التدريس ومنهجيات تدريس المواد بمختلف الأسلاك والمستويات

شجرة الشكر3الشكر
  • 1 Post By صانعة النهضة
  • 1 Post By صانعة النهضة
  • 1 Post By صانعة النهضة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2013-08-11, 14:05 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

important المناهج التعليمية(النظام التعليمي والتربوي) ودورها في بناء الأمة



المناهج التعليمية(النظام التعليمي والتربوي) ودورها في بناء الأمة





إن مقياس تقدم الأمة هو نهضتها الإقتصادية والاجتماعية والصناعية والتي يؤدي – في حال تحقيقها - إلى فرض إرادنها وهيمنتها على المجتمع المحيط بها ، و يكون لها دورها المؤثر والفعال في المجتمع الدولي ، لذا إنصب إهتمام الأمم في القديم والحديث – على مختلف مذاهبها الدينية والسياسية والإقتصادية - إلى بناء الأمة عن طريق إنشاء نظام تعليمي وتربوي سليم بالإضافة إلى توفير جميع الخدمات الأساسية مدعوما بنظام إجتماعي يغرس إيثار المصلحة العامة على المصلحة الخاصة والذي يساعد أفراد المجتمع على التفرغ من أجل التفكير ومن ثم الإبداع ، وعلى أن تكون الحكومات تركز على المصلحتين العامة والخاصة – والخاصة في النهاية تتحقق من إنجاز العامة وهي جزء من العامة – و من خلال سن قوانين وظيفية تقود الموظف إلى الإطمئنان على مستقبله الوظيفي والتقاعدي وتحصيل الخدمات الأساسية مدى الحياة كعضو في المنظومة الإجتماعية ، فيسلب منه الخوف من المستقبل وعلية ومن ثم التفرغ للمساهمة في بناء الأمة وسبر غور االحضارة والتنقيب عن مكنونها وجوهرها وبالتالي تطبيقها على أرض الواقع بما يخدم الأمة.

وهو ما فطنت له –على سبيل المثال - اليابان على مستوى المجتمع ككل في منتصف القرن الفائت فأنشأت نظام تعليمي وتربوي أعاد بناء الأمة اليابانية ونجحت في تحقيق أهدافها التنموية وإنجاز خططها الإقتصادية أو كما حصل لسنغافورة عام 1960م بعد الإنتخابات الشهيرة التي خاضتها ومن بعد ذلك بدأت إنطلاقتها نحو المقدمة .

وكذلك ماليزيا على المستوى العام وعلى مستوى المرأة العاملة فقد وضعت نظاما جعل المرأة عضوا فعالا في العملية التنموية بسن القوانين المناسبة لها ولدورها في المجتمع مثل تخفيض ساعات الدوام اليومي لها وتوفير دور حضانة لأبنائها إما مجانية أو شبه مجانية فتحققت أهدافها التنموية ، وهو ما غفلت عنه كثير من الدول العربية والإسلامية فجعلها في مؤخرة الدول وفي هذا المقام سوف نتطرق إلى التعليم كأحد أهم العناصر التي يعزا إليه التنمية و نظرا لكثرة الحديث عنه في هذا الوقت فهل فعلا أن العملية التعليمية تحقق الأهداف المرجوة منها أو المنوطة بها أم أن العملية التعليمية لا تتعدى "ضرب زيد عمر" أو ho2 أو الجواب من النقطة إلى النقطة وكله فل على ياسمين و عدد طلابنا وصلت الملايين !!!!

إن الهدف الأسمى للعملية التعليمية هو بناء الأمة عن طريق النهوض بالأركان الأساسية لرفاهية المجتمع وتتمثل في الجوانب الإقتصادية والاجتماعية والصناعية ولنجاح العملية التعليمية لابد من بذل قدرا من الجهد والمثابرة والتفاعل من قبل المؤدي والمستقبل ولا يمكن أن ينجح أحدهما دون الآخر مع تفاعل العوامل الأخرى مثل المنزل ، والبيئة المحيطة بالفرد مثل الأسرة بشكلها الواسع والجيران (الشارع ) ويجب ألا نغفل دور المسجد في القديم ودوره الآن رغم إنحصاره ،.

فالتعليم ليس عملية حشو العقول بكم هائل من المعلومات التأريخية والأرقام الحسابية والحقائق العلمية والمعادلات الكتابية ، وجعل المتلقي عبارة عن " ببغاء " يقول ما يحشى عقله ويردد أمامه دون تفكير بما يحتويه ويدل عليه هذا القول وما مدلوله وجعل عقله وتفكيره منحصرا على ماتدركه العين دون البحث فيما وراء ذلك ، ولا يكون فوق طاقته الفكرية والإستيعابية ، وما مدى مناسبته لسنه أومرحلته الدراسيه على أن يكون من البيئة المحيطة به قدر الإمكان ليتمكن الطالب من معايشة الموضوع المطروح فيتسنى له تمحيصه عن قرب وكثب ، ،و إلا سوف يكون النظام التعليمي " إسطوانة " تعاد ونكرر فيخلق نوعا من الجمود الممل والغير واقعي ، وما درسه الأباء يدرسه الأحفاد فيخلق نوعا من الملل – وأريد أن أنوه هنا بأن المقصود النظام التعليمي العلمي أما العلوم الموروثة مثل العلوم الدينية واللغوية فهو محل فخر وإعتزاز ويجب التركيز عليها في حدود ما تسمح به التخصصات ولاريب في فتح مساحة التفكير والمناقشة لتوسيع مدارك المتعلم في هذا المجال عوضا عن جعلها مادة جامدة لأن ديننا يأمرنا بذلك – أما من يقول بعملية الحشو هذه لا يعدو أن يكون تفكيره ساذجا ضيقا وجامدا وغير واقعي ،فمثلا قد نثني على شخص لقدرته على حفظ المعلومات وتمكنه من الإلمام بقدر كبير من الحقائق العلمية ، ولكن مالم يستطع هذا الشخص أن يتفهم هذه الحقائق فهما صحيحا وأن يدرك معانيها وأن يستوعب مدلولاتها فإنه يكون من غير شك في مسيس الحاجة إلى أن يتعلم تعليما سليما وهذا الذي يعانيه كثير من أبنائنا فكثير من المدارس – وربما الكليات وبعض الجامعات - إن لم يكن جلها تفتقر إلى المختبرات والمعامل فيسمع الطالب عن المعادلات الكيميائية والفيزيائية لكن ذلك لا يتعدى الكتاب فقط تلقين وترديد لا يغني ولا يسمن من جوع .

فصارت العملية نقل من صف إلى صف آخر دون النظر إلى التحصيل العلمي العملي والذي هو أهم من التلقين النظري الذي يعتمد عليه في مدارسنا، وهناك من يسمع عن الحاسب الآلي من خلال الماده المقررة دون أن يشاهده مجرد المشاهدة وهنا أريد أن أعود قليلا إلى الوراء إلى أيام الجامعة فمن ضمن المتطلبات كانت مادة الحاسب الآلي فكان أستاذ المادة يرفض رفضا باتا مجرد لمسنا للكمبيوتر نظرا لحساسية الجهاز ولا نعرف كيف نتعامل معه !!! فهل هذا هو نمط التعليم ؟؟؟!! ومما يجدر ذكره هنا أن ابني وعمره ثمان سنوات يدرس في إحدى المدارس البريطانية في بريطانيا وقد وفر لهم عدد كبير من الحاسب الآلي مع الطابعات و يحضر معه يوميا العديد من الصفحات المطبوعة والتي قام برسمها أو كتابتها داخل الفصل ولم يمنع ولم يحاسب ولم يقال له إن البند رقم "000" لا يسمح أو أنه لايغطي !!!،
يأتي بتجارب إلى المنزل مثل زراعة بعض النباتات ومن ثم مراقبتها حتى نهاية الفصل الدراسي ويكتب عنها تقرير مبسط ، وكيف يتعامل مع الألوان من تركيب ومزج ...وقد وفر ذلك كله من و في المدرسة .

وفي حالة دراسة الحيوانات فإنهم يذهبون في رحلات إلى أماكن تواجدها سواء في المزارع أو حدائق الحيوانات أوا لمستشفيات وهناك الكثير ، أتدرون لماذا ؟!! لأن العملية التعليمية إذا لم يتم التخطيط لها تخطيطا سليما طويل الأجل آخذا بعين الإعتبار كل المفاجآت التي قد تحدث في المستقبل ، و الإنفاق عليها بسخاء وأكرر الإنفاق عليها بسخاء ، و متابعتها بجلاء ، وأخذها مأخذ الجد ، والنظر إلى الكيف قبل النظر إلى الكم فلن يكون هناك إنتاجية كيفية بل ستكون إنتاجية كمية عالة على المجتمع تتكدس من خلالها الشهادات عديمة الجدوى والفائدة على المستوى الإجتماعي والأممي وعلى الفرد نفسه، ومن ثم لا تحقق العملية التنموية مرادها بل سوف تؤدي إلى فشل الخطط التنموية ، وتكون عملية تعليمية فاشلة من الناحيتين المعنوية والمادية .

لذلك قال أحد خبراء التعليم بأن التعليم في حقيقته هو " تنمية الذوق الجيد عن طريق المعرفة وتنمية الأنماط السلوكية الحميدة " وتتحقق هذه التنمية من خلال عملية التعليم تلك العملية الطويلة الواعية الدؤوبة ومن خلال الإرتقاءالمعنوي والصقل وغرس القيم .

وحتى يحصل الفرد على هذا التدريب المعنوي والذوق الرفيع والقدرة على فهم المواقف وتحليلها والتعامل معها ، يجب أن يسبر أغوار العملية التعليمية التي قد تستغرق حياته بأكملها فالتعليم لابد أن يحقق الأهداف التربوية ، من خلال المناهج التي يجب أن تتسم بالبساطة وعدم التعقيد بشرط أن تحصل على إثارة اهتمام المتلقي وأن تكون مطابقة للواقع ومتناسبة مع الوقت والجهد ا لمتاح والمهم هنا هو الكيف وليس الكم.

- يتبع-










: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=671907
التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2013-08-11, 14:12 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: المناهج التعليمية(النظام التعليمي والتربوي) ودورها في بناء الأمة



إن المطلع على كثير من المناهج الدراسية يلاحظ أن في مجملها جيدة و محتواها أيضا، لكن من خلال تجربتي الدراسية ومعايشتي للمواضيع المطروحة فإنني أود أن أتوقف قليلا ( بالإضافة إلى ماذكرته سابقا )، وهذا ليس للنقد لكن لإبداء وجهة نظر من كان في يوم من الأيام يحشى رأسه بهذا الكم الهائل من المعلومات و قد عبر هذه المراحل فجعلني صاحب خبرة في هذا المجال خاصة وأنه يمس حياتنا وحياة أولادنا .

مما لاشك فيه أن المنهج يبنى على أساس متين وهو المتعلم بل هو الأساس الذي يبنى ويؤسس عليه المنهج ، لأن المنهج يجب أن يتوفر فيه مساعدة التلاميذ على النمو وتعديل السلوك وتنمية المهارات الذهنية والجسمية ، ونقصد هنا النمو الشامل المتوازن الذي لا يسبق سن التلميذ ولا يكون دونه – ولامانع من أن تراعى الفروق الذهنية عند التلاميذ – ويكون شاملا جميع الجوانب الدينية والعقلية والثقافية والمعرفية والجسمية والإجتماعية والنفسية ، نموا متوازنا من حيث العملية التربوية بوجود القدوة الحسنة المؤثرة تأثيرا إيجابيا في حياة المتعلم .

فحب المادة العلمية من حب أستاذها ويزداد شغفا بها إذا كانت طريقة عرضه لها مبسطة وسلسة ، ومن حيث العملية التعليمية بتوفير المنهج السليم مع المدرس السليم القادر على توصيل المعلومة للطالب بأقل تكلفة ذهنية ووقتية وتوفير الوسيلة التعليمية التي لاتقتصر على السبورة والطباشير ، فمناهجنا التعليمية جعلت المتلقي عبارة عن "وعاء يوضع فيه أكبر قدر ممكن من المعلومات " فيحشى عقله ويردد أمامه دون تفكير بما يحتويه هذا القول ، مفتقرة إلى جعل المتعلم يتعايش ويتكيف مع الموضوع المطروح ويسبر غوره حتى يتسنى له تمحيصه عن قرب .

إن المناهج التعليمية مطالبة بأن تؤدي إلى إشباع الحاجات لدى التلميذ والتي يؤدي عدم إشباعها إلى إثارة نوع من الضيق والتوتر لدى متلقي المادة العلمية وربما يؤدي إلى اختلال التوازن الذهني له – فيؤدي ذلك إلى عدة نتائج سلبية مثل إهمال الدرس وعدم حل الواجب أو التغيب عن المدرسة "والتسيب " ومن ثم ترك المدرسة نهائيا والنتائج السلبية المترتبة على الهدر المدرسي معروفة سواء على مستوى الفرد أو الجماعة وأمن المجتمع - والتي سرعان ماتزول في حالة اشباع الحاجات الذهنية والفكرية والتي منبعها العوامل النفيسية والبيولوجية وهي مرتبطة في الإنسان ذاته وطموحاتة وتطلعاته ، وكذلك غرس مبدأ الإلتزام تجاه المجتمع ومتطلباته سواء على مستوى الأسرة أو على مستوى المجتمع أو الأمة حتى يكون المتعلم وخلال مرحلة الدراسة عضو فعال منتج في المجتمع وتنمية مبدأ تقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة عن طريق تهيئة – بل جعلها نشاط مطالب به - المجال له في المشاركة .
مثلا في أسبوع المرور وأسبوع الشجرة ووضع أسبوع لنظافة الأماكن العامة مثل الحدائق وكذلك المساجد و المدارس من خلال هذه الأنشطة ننمي فيه الإنتماء الوطني والقومي و الحاجات المرتبطة بالمجتمع مثل العادات والتقاليد التي يجب عدم إغفالها لأنها التكوين الأساسي للحاجات ولتكن جزءا من التربية الوطنية،

ولاشك أن بعض المواد العلمية المنهجية المطروحة تفتقر إلى التبسيط ، وإن المتتبع للفكر التربوي واتجاهاته يدرك أن المناهج المدرسية يجب أن تتطور وتتجدد باستمرار وهذا التطور ليس له حدود سوى ملائمة سن وقدرات المتلقي ،والبيئة والمجتمع الذي يقرر فيه المنهج وإحتياجاته آخذا في عين الاعتبار محاولة علاج القصور في المناهج وتكملة الناقص منها وفيها .

وبالرغم من الجهود المبذولة لتحسين المناهج المدرسية وتوفير بعض الوسائل التعليمية إلا أن هناك نقص في المادة الدراسية وأسلوب تنظيمها وطرحها على المتلقي الذي هو من سيتعامل معها فيجب نقل هذا الاهتمام إلى مكانه الصحيح، حتى يتسنى للمتعلم المتلقي المادة العلمية كسب المعارف والمهارات من خلال تطبيقها على أرض الواقع في المعامل والمختبرات .

ويجب توفيرها لأن انعدام هذه الوسائل له مردود سلبي على العملية التعليمية و التنموية فالطالب وبصقله بخبرات علمية تطبيقية تجريبية مخبرية ومعملية مناسبة تجعله يتعامل مع المواقف بطريقة سليمة وصحيحة وإيجابية تعود على المجتمع وعلى الأمة بالنفع والخير.










التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2013-08-12, 11:49 رقم المشاركة : 3
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: المناهج التعليمية(النظام التعليمي والتربوي) ودورها في بناء الأمة





تلعب المناهج التعليمية دورا هاما في تعزيز التنمية الفكرية والذهنية لدى الناشئة،
لذلك على سياسة التعليم أن ترتكز على كثير من الخطوط العامة المساهمة في توعية التلميذ وتوعيته وربطه بثقافة المجتمع من أجل تقويم سلوكه وفكره بما يلبي حاجات المجتمع وأهدافه.
فالمناهج التعليمية تلعب دورا هاما في بناء مستقبل المجتمع بكامله انطلاقا من بناء أطفاله الذين هم رجال الغد.
لذلك يرى الخبراء أن الخطط والمناهج والوسائل التربوية الصحيحة من شأنها أن تسهم في التنمية الفكرية للأجيال المقبلة بشكل إيجابي ،وعلى العكس فإن الأساليب الخاطئة ستؤدي إلى نتائج سلبي
ة






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2013-08-13, 20:55 رقم المشاركة : 4
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: المناهج التعليمية(النظام التعليمي والتربوي) ودورها في بناء الأمة



نؤكد النظريات التربوية الحديثة على اعتبار المتعلم محوراً العملية التعليمية وهي تؤكد على أن ما يسمعه الفرد قد ينساه بعد وقت قصير، أما ما يعمله فسيبقى في الذاكرة ويلاحظ كتغير في الشخصية لوقت طويل، وعلى هذا تقوم فلسفة كفلسفة جون ديوي "التعلم بالعمل" والتي تتجسد في منهج النشاط.


فللنشاط أو الخبرة أثر كبير على التعلم المتكامل للمتعلم، الا أن في مناهجنا لم يستثمر النشاط بالشكل أو النوع المطلوب وبقي التلقين هو الركن الأساسي في العملية التربوية , وهذا ما انعكس على واضعي المناهج التعليمية في كثير من البلدان العربية منذ عقود طويلة حيث تجاهلوا الكثير من طرائق التدريس الحديثة وأنواع التعلم السائدة في العالم , وحتى حين تطرح أفكار بصدد تغيير المناهج فان مناقشتها تتم في دائرة ضيقة لا تتعدى ما يمكن تسميته بالخبراء متناسين دور المجتمع في تقييم وتطوير المنهاج والرقابة عليه خاصة وان المنهج الحديث يقوم على أسس أربعة أهمها الأساس النفسي الذي نراعي من خلاله حاجات وقابليات وخبرات المتعلم ومطالب النمو لكل مرحلة يعيشها فملاحظاته هي ذات قيمة كبيرة لمعرفة ما يفضله وما يتناسب مع احتياجاته واستعداداته واهتماماته ومستواه وما هو خلاف ذلك وبناء على ملاحظاته طبعا يبنى المنهج بتنظيمه السيكولوجي.

ثم منفذو المنهج: وهم المعلمون الذين يعملون على التطبيق العملي لما تم تصميمه نظريا فهم وأثناء تطبيقهم للمنهاج يعون ويدركون العديد من الثغرات التي لم يكن ليدركها المصمم أثناء التصميم فعلى المعلم اذاً أن يقدم ملاحظاته لواضعي المنهاج على جميع عناصر المنهج بدءا بالأهداف وانتهاء بأدوات القياس واقتراح بدائل أو حلول أو إضافات كتغذية راجعه.


ثم يأتي بعد ذلك دور المثقفين والمؤسسات التي تعنى بالجانبين التربوي والتعليمي فمجتمعنا وواقعنا التربوي يفرض علينا التعاون مع هذه المؤسسات التي تقوم بإعداد الدراسات والتقويمات المستمرة والتي تساعد في عمليات التغذية الراجعة الناجحة للوصول لمنهج يحقق الأهداف المتكاملة التي ستكون ثمرتها إنساناً قادراً على مواجهة المستقبل بتحدياته الكثيرة.


وأخيرا آراء أولياء الأمور فهؤلاء ومن خلال متابعتهم لأبنائهم أهمية كبرى، فهم من يستطيع تحديد أو ملاحظة مشكلات التعلم التي يعانيها أبنائهم وتحديد ما إذا كان السبب أو أحد أسباب هذه المشكلات المنهج بأحد عناصره.


وبما أن مناهجنا السارية المفعول الآن قد أعدت ضمن جدول زمني قصير نسبيا تحت ضغط التغيير الذي جعل بعضها مشوها لذا فقد حوت العديد من الملاحظات ونقاط الضعف خاصة في مواد التاريخ التي تم حذف الكثير منها واضافة القليل الذي لا يختلف كثيرا عما كان سائدا حيث لا زالت مواد التاريخ عبارة عن معارك وحروب متناسية ومتغافلة للتقدم الذي شهدته العالم.


فعملية التغيير في المناهج الدراسية لدينا الآن أصبحت حاجة مجتمع وليس ضغط دولي كما هو موجود في بعض البلدان وخاصة في المنطقة العربية , نقول إن عملية التغيير هذه عليها ان تركز في واحدة من أهم جوانبها على تعزيز قيم المواطنة لدى الجيل الجديد و إن المدرسة التي تمنح التلميذ الوعي بالدور المنوط به وتشجعه على ممارسته بإشراكه في فرض صفاء الفكر والاعتناء بنظافة الهندام والمكان مثلا ورفض السرقة والغش والخمول ،والتشبع بثقافة السلم والعدالة الاجتماعية ونبذ العنف بمختلف أشكاله وفي التصدي بعزم للآفات والعيوب المتفشية في أوساط المتعلمين ، وكذا بتعويده التحلي بالمسؤولية والجد في تعلمه وبناء شخصيته ، والإسهام في ترقية بيئته ، ثم حقوق الغير وعدم خرقها أيا كان الخصم المحاور ، ومهما خالفه الرأي والعرق وحتى العقيدة ، دونما ازدراء به ولا استخفاف بثقافته وقدراته ، لا شك أنها بذلك تزرع في نفس المتعلم روح المواطنة الحقيقية وأسمى قيم السلوك المدني التي لن تتأخر عن التجلي في شعوره بالافتخار والاعتزاز بانتمائه إلى هذا الوسط الذي يعنى بحقوقه .


من هنا نجد أهمية المنهج المدرسي في بلورة وصياغة مفاهيم الديمقراطية والتعددية واحترام الآخر وكافة الأمم في العالم تبدأ عملية بناء المجتمع من المدرسة .











التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2014-10-19, 21:50 رقم المشاركة : 5
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: المناهج التعليمية(النظام التعليمي والتربوي) ودورها في بناء الأمة


-**********************-
شكرا جزيلا لك..بارك الله فيك...
-***********************-






    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 17:36 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd