2014-10-11, 20:09
|
رقم المشاركة : 7 |
إحصائية
العضو | | | رد: عرض لأبرز عناوين الصحف الوطنية ليوم السبت11 أكتوبر 2014 | هذه خلفيات اهتمام الملك بأوضاع المساجد المغلقة في المغرب هسبريس ـ حسن أشرف السبت 11 أكتوبر 2014 - 19:00 ظهرت جليا العناية الرسمية للملك محمد السادس بأحوال المساجد المغلقة في البلاد، من خلال بلاغ صدر حديثا للديوان الملكي، حيث دعا تحديدا ثلاثة وزراء في قطاعات المالية والداخلية والشؤون الإسلامية، إلى تشكيل لجنة دائمة تهتم بشؤون المساجد المُغلقة. وكان لافتا في بلاغ الديوان الملكي أنه نبه إلى ضرورة أن تحرص اللجنة الحكومية الخاصة على "منع كل محاولة لاستغلال المساجد المغلقة من طرف أي جهة كانت لأغراض سياسية أو دعائية أو غيرها". ونظرا للأهمية التي توليها الدولة لأوضاع المساجد المغلقة، فقد تم تخصيص اعتمادات مالية من أجل إعادة بناء أو ترميم أو إصلاح المساجد المغلقة، وفتحها حسب الأولويات وداخل آجال معقولة، مع مراقبة حالتها حفاظا على سلامة روادها". محمد بوشيخي، الباحث في الشأن الديني، قال إن التعليمات الملكية بتكوين لجنة دائمة تنكب على حالة المساجد المغلقة، تأتي لتدارك تعثرات "البرنامج الوطني لتأهيل المساجد" الذي أعلن عنه وزير الأوقاف، غداة فاجعة مسجد البرادعيين بمكناس الذي خلف عشرات القتلى والجرحى في فبراير 2010. وتحدثت أرقام رسمية عن تغطية البرنامج لأزيد من 11 ألف مسجد، منها ما يحتاج إلى هدم دون إعادة بناء وهدم مع إعادة البناء وإصلاح وترميم، فاتخذ القرار بإغلاق هذه المساجد إن كليا أو جزئيا بحسب درجة تضررها على أن يعاد فتحها بعد استكمال عمليات البناء والإصلاح. وأفاد بوشيخي، في تصريحات لهسبريس، أن الكلفة المالية المرتفعة للبرنامج، التي تجاوزت 3 مليارات درهم، حمل السلطات المعنية على التماطل في عمليات البناء والترميم، وبالتالي الإبقاء على عدد مهم من هذه المساجد في حالة إغلاق. وعزا الباحث قلق السلطات من الإبقاء على المساجد في حالة إغلاق إلى عاملين اثنين: الأول أنه يوفر فرصة للأصوات المبطنة للاتهامات للسلطة بنيتها في إغلاق المساجد نهائيا، والتقليل من دور العبادة. واستطرد بوشيخي أن "مثل هذه الأصوات سبق أن شنت حملة على وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، إثر تعميم دورية توصي بالتخفيض من صوت آذان الفجر"، مشيرا إلى أن هذه الأصوات تستهدف أساسا ضرب المصداقية الدينية للسلطة". والعامل الثاني، وفق المتحدث، يعود إلى ما قد يخلفه غياب المسجد من خلق أماكن للصلاة غير منظمة وخارجة عن رقابة الدولة، خصوصا في وقت يعرف تجدد التهديدات الإرهابية على المغرب وارتفاع في تجنيد الشباب المغاربة للقتال في صفوف التنظيمات الاسلامية المتشددة في سوريا". ولفت بوشيخي إلى أن هذه الحالة تذكر بأجواء تفجيرات الدار البيضاء الإرهابية في مايو 2003، والكلام حينها عن وجود قاعات للصلاة تنشر التكفير، وتدعو للعنف بعيدا عن كل القوانين التنظيمية" وفق تعبيره. | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |