2014-10-10, 10:30
|
رقم المشاركة : 16 |
إحصائية
العضو | | | رد: لماذا تخفى المرأة عمرها الحقيقي ؟ |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة objectif
كل المشاركات تتضمن الدوافع و الأسباب الكامنة وراء اخفاء أغلبية النساء لسنهن بطرق و اساليب و مهارات مختلفة لغاية وحيدة :الحفاظ على الجاذبية.
الإنسان مكون من روح و مادة اضافة الى قيم و سلوك ...إذا كانت المادة تتأثر بوضوح بعوامل الزمن و نشاط المرأة....فالروح و القيم و السلوك..اي الجوانب المعنوية تنضج و تزداد خبرة و تقدير لأسرار الجاذبية...
فالجاذبية تكمن في فن التعامل مع الطرف الآخر و فهم ذوقه و من ثم توجيهه بلطف نحو مكامن الجمال و الأنوثة من خلال الجوانب المعنوية . لأن هذ النوع من الجمال أعمق و أكثر تأثير و فاعلية : إنه جمال الروح .
و يبقى الجسد الفارغ من الأنوثة كاحساس و تصرف وردة بدون طيب ..شكل يفتقد الى الجوهر و المعنى ...
إذن لاداعي لاخفاء سنك ، جوهرك و خبرتك في الحياة جاذبيتك . و لكل مرحلة من عمر الانسان طعم خاص و مقاييس للجمال خاصة ...
تحياتي
لا عجب حينما أعتبرك شامخ الفكر ،واسع الفهم ،عميق التحليل...فابق كما أنت كلما حللت برد على موضوع زينته بفكرك الوازن ورأئك الثاقب.
حقا الحفاظ على الجاذبية تعد أفضل وسيلة لجلب الإهتمام ،ولعل الإنجذاب فطرة جبلنا عليها كسنة من سنن الكون لذلك تجد المرأة تحرص أشد الحرص على إظهار محاسن الجسد والروح إيهاما للآخر(وهي صادقة في سلوكها) بأنها ما تزال جذابة ،محبة للحياة ،مقبلة عليها ,,,
وهي تعاند الزمن وتوهم الجميع بأن السن لا يحدد ارتباطها بالحياة وحبها لها وتعلقها بها .
وهذه حقيقة لا جدال فيها ...فالشباب لا يرتبط بالسن بقدر ما يرتبط بالأحاسيس والمشاعر ،فكم من شاب أو شابة تحس أنه يعيش كهولة فكرية ،أو شيخوخة ...فتجده متشائما ،خاملا،لا يحب الإنفتاح والتواصل مع الغير....له طموحات محددة ،منغلق على ذاته،لا يعرف للمرح طريقا...
بينما تجد امرأة مسنة ولكنها ما تزال تحب مزاولة الرياضة ومعانقة الأحلام الجميلة وما تزال تحلم بمستقبل أجمل وتطمع في ربط علاقات وتواصل جيد مع العالم الخارجي المحيط بها...
لذلك لا أستغرب أن يتمنى كل إنسان أن يعيش أطول مدة ممكنة وهو متمتع بكامل قواه الفكرية والعقلية والنفسية والجسمية سواء أأظهر سنه الحقيقي أم لم يفعل ،فالأمر مرتبط برد فعل المجتمع ونظرته وأحكامه الجاهزة...
المهم أنها تتصرف وفق ما يكسبها الثقة بنفسها ويزيدها إصرار على حب الحياة
أخي عبد الرحمان ...شكرا على البصمة الراقية
لا عدمناك ...ولا تحرمنا إشراقة حرفك | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |