منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   منتدى التنمية البشرية والتغيير نحو الأفضل (https://www.profvb.com/vb/f143.html)
-   -   يوما كنا أمة عظيمة...دعوة للمشاركة (https://www.profvb.com/vb/t150972.html)

صانعة النهضة 2015-10-16 14:27

رد: يوما كنا أمة عظيمة...دعوة للمشاركة
 
بيمارستان*

كان المسلمون أول من أسس المستشفيات فى التاريخ .. وكان ذلك تحديدا فى الدولة الأموية فى عصر الخليفة (الوليد بن عبد الملك) .. وأول مستشفى أُسست كانت متخصصة لمرضى الجذام .. وتطور الأمر وأُسست بعد ذلك المستشفيات العديدة فى الدولة حينذاك وكانت تعد قلاعًا للعلم والطب ..

وتعتبر أيضًا من أوائل الجامعات فى العالم حيث كان الطبيب يمر على المرضى فيعالجهم أمام الطلاب ويدون الملاحظات ويصف الدواء ..

بعد ذلك يأخذهم للمكتبة -كل مستشفى كانت تحوى مكتبة عملاقة- فيقرأ عليهم الكتب ويشرحها لهم ويختبرهم فى نهاية كل برنامج تعليمى ينتهون من دراسته ومن ثم يعطيهم إجازة فى الفرع الذى تخصصوا فيه

أما عن المستشفى نفسها فقد كانت تستقبل الرجال والنساء والغنى والفقير والمواطن والأجنبى الوافد وكانت تُقسم إلى أقسام حسب التخصص فهناك قسم للجراحة وأخر للعيون وثالث للباطنة وهكذا ..

وكانت تحيط بكل مشفى حديقة بها النباتات التى تُستخدم فى صناعة الأدوية وبها نوافير للمياه الصافية أُضيفت للمظهر الجمالى .. بينما كان بداخل المشفى نفسه مجارى للمياه تمر بجميع الغرف من أجل المرضى ..

ونظرا لاتساع الدولة وقتها فكانت هناك مستشفيات متنقلة تجوب الصحارى والقرى البعيدة على هيئة قافلة تُحمل على الجمال ومزودة بالأدوية والآلات العلاجية ويرافقها عدد من الأطباء

أما المستشفيات الثابتة فكانت فى المدن وقلما خلت مدينة منها
على الناحية الأخرى كان العلاج فى أوروبا أمرًا شبه مستحيل .. فقد كان الأمر يقتصر على مكان للضيافة بجانب الكنيسة .. مكان مغلق لا تهوية فيه ومظلم يوضع فيه المرضى ليعالجوا علاجا شبه موحد

ملاحظة : لفظة hospital التى تعنى مستشفى بالانجليزية جاءت من لفظة hospitality والتى تعنى (ضيافة)


وأول مستشفى فى أوروبا أُنشىء بعد تسعة قرون من إنشاء أول مستشفى فى الدولة الإسلامية .. لكن الأمر فيها لم يكن أفضل حالاً .. حيث كان المرضى يُجبرون على الإقامة فى عنبر واحد بدون التفريق بين الحالات ونوعية الأمراض التى قد تكون معدية وكان الأطباء لا يستطيعون الدخول إلا بوضع كمامة نظرًا للرائحة الشديدة العفونة ..

بل إن الموتى كانوا لا ينقلون إلى خارج العنبر إلا بعد مرور يوم كامل على وفاتهم! .. ولا يخفى ما فى ذلك من الضرر

____________________________________

*بيمارستان .. كلمة فارسية تعنى دور المرضى .. يقابلها فى العربية : المشفى او المستشفى ..

صانعة النهضة 2015-10-16 14:30

رد: يوما كنا أمة عظيمة...دعوة للمشاركة
 
فعلاً أمتنا كانت أمة العلم و منارة للجميع
و آباء الطب كانوا من العرب ...
ليتنا فقط نسترجع أخلاق الإسلام الحقة لنعود مرة ثانية لنكون قبلة العالم ...


هذا هو الخلل ...الاسلام يحتضن العلم والأمن والقيادة والفن و الرعاية الراقية للإنسان ضمن أرقى ما يمكن أن يتوصل إليه البشر ؛كل هذا ضمن سابقة تلو السابقة وفي حالة من التفرد لا يقابلها مثيل ..

فلماذا هذا الانكار الأعمى من قبل أولئك الذين يصرون على أن الإسلام مكانه فقط في المساجد ؟

صانعة النهضة 2015-10-16 14:38

رد: يوما كنا أمة عظيمة...دعوة للمشاركة
 
حدائق ذات بهجة


http://news.travelerpedia.net/wp-con..._Garden-02.jpg
حديقة قصر الحمراء في غرناطة


"أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَعَ اللهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ" النمل :60


إنه الوصف القرآني المبدع الموجز في معانيه لجنات الخلد ودار النعيم .. فلا يخفى على أحد أثر الشجر والنخيل والزرع فى النفوس فهى قبل ان تكون ثمارا وطعاما كانت آيه من آيات الخالق المبده فى كونه حتى عندما تحدث القرآن الكريم عن الثمار الناتجة من الزروع لفت أنظار سامعيه الى جمالها وهيئتها فى قوله تعالى : "فَلْيَنْظُرِ الإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ * أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا * ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا * فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا * وَعِنَبًا وَقَضْبًا * وَزَيْتُونًا وَنَخْلاً * وَحَدَائِقَ غُلْبًا * وَفَاكِهَةً وَأَبًّا * مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ" عبس: 24-32



http://forums.graaam.com/up/uploaded...1247378667.jpg

وكان هذا دافعا قويا للمسلمين لمحاكاة هذا الوصف القرآني البديع على أرض الواقع ابتغاء المزيد من الجمال فى فن المعمار ففى قوله تعالى "وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ واللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ"

التفت المسلمون الى حقيقة دقيقة حيث أوضحت الآية الكيمة ان المكان الأمثل للحدائق والبساتين إنما يكون فى الأماكن المرتفعة (الربوة) فهذا يُجنب الأشجار التقاء جذورها بالمياه الجوفية التي تحد من نموها، كما أنه يساعد على جودة الصرف والتخلص من المياه الزائدة.


http://www.letmegrowstudio.net/wp-co.../2015/04/7.jpg

ومثل ذاك كانت حدائق الأندلس خاصة فقد أقام المسلمون حديقة (جنة العريف) بغرناطة على سفح ربوة وعلى هيئة مدرجات ينهمر الماء من أعلاها إلى أسفلها :ما فى قوله تعالى "ومَاءٍ مسْكُوبٍ" الواقعة :31

بل وصل الأمر أحيانا الى الاسراف فى المنظر الجمالي عن طريق تطعيم جذوع الاشجار بالذهب فقد كان خمارويه بن أحمد بن طولون يعتني بحدائق قصره إلى حد أن كسا جذوع النخيل بالنحاس المذهَّب، وكأن المسلمين قد استلهموا هذا الأسلوب من حديث النبي : "مَا فِي الْـجَنَّةِ شَجَرَةٌ إِلاَّ وَسَاقُهَا مِنْ ذَهَبٍ"


http://www.aleqt.com/a/small/d9/d9b1...07_w400_h0.jpg

وكذلك لم تخل الحدائق من المياه فاستخدمه المهندسون بصور متنوعة فتارة كان على هيئة سلسبيل وتارة على هيئة مسطحات عاكسة لما حولها وتارة على هيئة أنابيب يتساقط منها الماء فتحدث خريرا جميلا وتارة أخرى على هيئة نوافير.
كل هذا جعل الحدائق الاسلامية متميزة عن غيرها من حدائق الحضارات الأخرى لأنها نتاج لسياق فكري مختلف نشأ عن تدبر القرآن الكريم وتقديم الروح الإسلامية المتأملة على الروح الابداعية فى التصميم

صانعة النهضة 2015-11-07 12:14

رد: يوما كنا أمة عظيمة...دعوة للمشاركة
 
الفتح الإسلامي لفارس



https://upload.wikimedia.org/wikiped...tsIroon-ar.png


خارطة تُظهرُ الحُدود المُتاخمة لِدولة الخِلافة الرَّاشدة، والإمبراطوريَّة الروميَّة البيزنطيَّة، والإمبراطوريَّة الفارسيَّة الساسانيَّة
التاريخ 12هـ \ 633م - 33هـ \ 654م[ْ 1] الموقع العراق، والقوقاز، وفارس، وخُراسان الكُبرى

النتيجة نصرٌ إسلاميٌّ ساحق
  • انهيار الإمبراطوريَّة الفارسيَّة الساسانيَّة ودُخولها فيحضيرة الإسلام



الفَتْحُ الإسْلَامِيُّ لِفَارِسَ أو الغَزْوُ الإسْلَامِيُّ لِفَارِسَ (بالفارسيَّة: فُتُوحَاتْ مُسْلِمَانَانِ دِر ایرَان)، وفي بعض المصادر ذات الصبغة القوميَّة خُصُوصًا يُعرفُ هذا الحدث باسم الفَتْحُ العَرَبِيُّ لِفَارِسْ (بالفارسيَّة: حَمْلَه اَعْرَاب بِه ایرَان)،[ْ 2]



هي سلسلةٌ من الحملات العسكريَّة شنَّها المُسلمون على الإمبراطوريَّة الفارسيَّة الساسانيَّة المُتاخمة لِحُدود دولة الخِلافة الرَّاشدة، وقد أفضت هذه الفُتوح إلى انهيار الإمبراطوريَّة سالِفة الذِكر وانحسار الديانة المجوسيَّة في بِلاد إيران وإقبال الفُرس على اعتناق الإسلام.



بدأت تلك الفُتوحات زمن أبي بكرٍ الصدّيق بِغزو المُسلمين للعِراق، المركز السياسي والاقتصادي للإمبراطوريَّة،[ْ 3] سنة 11هـ المُوافقة لِسنة 633م بِقيادة خالد بن الوليد، فبقي حتى استكمل فتح العراق بالكامل، ثُمَّ نُقل خالد بعد ذلك إلى الجبهة الروميَّة بالشَّام لاستكمال الفُتوحات، فتعرَّض المُسلمون في العراق لِهُجومٍ مُضادٍ من قِبل الفُرس مما أفقدهم ما فتحوه مع خالد بن الوليد.


فبدأت الموجة الثانية من الفُتوحات تحت قيادة سعد بن أبي وقَّاص سنة 14هـ المُوافقة لِسنة 636م، فكان النصر الحاسم في معركة القادسيَّة التي أنهت سيطرة الساسانيين على الجبهة الغربيَّة لِفارس.



فانتقلت الحُدود الطبيعيَّة ما بين الدولة الإسلاميَّة الفتية والفُرس من العراق إلى جِبال زاگرُس.
ولكن وبسبب الغارات المُستمرَّة للفُرس على العِراق، فقد أمر الخليفة عُمر بن الخطَّاب بتجريد الجُيوش لِفتح سائر بِلاد فارس سنة 21هـ المُوافقة لِسنة 642م، ولم تمضي سنة 23هـ المُوافقة لِسنة 644م حتى استُكمل القضاء على تلك الإمبراطوريَّة وفتح فارس برُمَّتها.


هذا الفتح السريع لِبلاد فارس من خلال سلسلةٍ من الهجمات المُنسقة تنسيقًا جيدًا، والتي أدارها عُمر بن الخطَّاب من المدينة المُنوَّرة على بُعد آلاف الأميال من ميادين المعارك في فارس، كانت له أعظم انتصار، وأكسبته سمعة كأحد أعظم العباقرة الإستراتيجيين والسياسيين في التاريخ.[ْ 4]



مُعظم المُؤرخين المُسلمين قد قالوا بأنَّ المُجتمع المدني في بلاد فارس عند بداية الفُتوحات الإسلاميَّة كان في حالة تدهورٍ وانحطاط، وبالتالي فإنهم احتضنوا تلك الجُيوش العربيَّة الغازية بأذرعٍ مفتوحة. كما أن مُنجزات الحضارة الفارسيَّة لم تُهمل، فقد تم استيعابها في النظام الإسلامي الجديد. بالمُقابل، يسعى عددٌ من المؤرخين الإيرانيين القوميين إلى إبراز وإظهار جانب المُقاومة القوميَّة للفُرس ضدَّ الفاتحين الجُدد، والتي استمرَّت سنواتٍ طويلة قبل أن يخضع الفُرس للمُسلمين.[ْ 5]



استبدل الفُرس أبجديَّتهم بالأبجديَّة العربيَّة بعد أن استقرَّ الحُكم الإسلامي في بِلادهم، وأقدموا على اعتناق الإسلام تدريجيًّا، لكنَّهم لم يتعرَّبوا عكس أهل العراق والشَّام ومصر، وفضَّلوا الاحتفاظ بهويَّتهم القوميَّة الخاصَّة، وفي وقتٍ لاحق، امتزجت الثقافة الفارسيَّة بالثقافة الإسلاميَّة ونتج عنها ثقافةً جديدة مُميَّزة انعكست بشكلٍ واضح على أغلب أنحاء المشرق.[ْ 6][ْ 7]

صانعة النهضة 2016-02-08 22:38

رد: يوما كنا أمة عظيمة...دعوة للمشاركة
 


الساعة الآن 09:47

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd