2014-09-10, 17:41
|
رقم المشاركة : 9 |
إحصائية
العضو | | | رد: وَسَخَّرَ ٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ:إعجاز علمي باهر | وإذا تدبرنا آيات الجري والفلك التي تسبح فيه الشمس والفلك الذي يصبح فيه القمر لوجدنا سبع آيات، هي :
" الله الذي رفع السموات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون "، "الرعد/2".
" وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون "، الأنبياء/33
" والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم "، يس/38
" لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون "، يس/40
" ألم تر أن الله يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري إلى أجل مسمى وأن الله بما تعلمون خبير "، لقمان/29.
" يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ذلك الله ربكم له الملك والذي تدعون من دونه ما يملكون من قطمير " ، فاطر/13.
"خلق السموات والأرض بالحق يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ألا هو العزيز الغفار "، الزمر/5 .
يقول صاحب لسان العرب عن الجرى : جرى الماء والدم ونحوه جريا وجرية وجريانا، وإنه لحسن الجرية، وأجراء هو وأجريته أنا، يقال : ما أشد جرية الماء وجرت الشمس وسائر النجوم : سارت من المشرق إلى المغرب، والجارية : الشمس، وسميع بذلك لجريها من المشرق إلى المغرب .
ويقول عن الفلك : مدار النجوم، والجمع أفلاك، وفلك كل شيء مستداره ومعظمه. وفلك البحر موجه المستدير المتردد. وقال الفراء : الفلك استدارة السماء، والفلك قطع من الأرض تستدير وترتفع عما حولها، والفلكة : المستدير من الأرض في غلظ وسهولة، وفلكة المغزل : استدارتها، وكل مستدير فلكة.
وعن السباحة يقول : السبح والسباحة : العوم؛ سبح بالنهر، وفيه يسبح سبحا وسباحة، وسبح الفرس : جريه، وفرس سبوح وسابح : يسبح بيديه في جريه. والنجوم تسبح في الفلك سبحا إذا جرت في دوراتها . السبح الفراغ، وفي قوله تعالى : " إن لك في النهار سبحا طويلا " هي النجوم تسبح في الفلك، وقيل السفن، وهناك كلام كثير عن عبارة " سبحان الله ". | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |