2014-09-02, 19:47
|
رقم المشاركة : 6 |
إحصائية
العضو | | | رد: المؤرخ محمد ابن عزوز حكيم في ذمة الله | المؤرخ المغربي محمد بن عزوز حكيم: جزيرة ليلى أرض مغربية بشهادة وثائق تاريخية إسبانية الرباط: «الشرق الأوسط»
أكد المؤرخ المغربي محمد بن عزوز حكيم أن جزيرة ليلى، التي كانت محط الأطماع الاستعمارية، أرض مغربية بشهادة وثائق تاريخية إسبانية. وذكر ابن عزوز، في تصريح للصحافة، أنه في سنة 1746 أمر الملك فيرناندو السابع بوضع خريطة للجزيرة لكن البعثة المكلفة اتضح لها أن الأمرلا يتعلق بجزيرة إسبانية، مضيفا أنه في سنة 1751 حاول حاكم سبتة الاستيلاء على الجزيرة لكن مجاهدي قبيلة أنجرة ردوه على أعقابه خائبا مدحورا. وأشار إلى أن الحكومة البريطانية طلبت من السلطان العلوي مولاي سليمان أن يسمح لها ببناء مسكن قنصلها العام المستقر آنذاك بطنجة، لكنه تم رفض هذا الطلب أعوام 1799 و1802 و1803 و.1804 وفي عام 1808 قرر ملك إسبانيا إرسال كتيبة لتساعد المغرب على طرد الحامية البريطانية من الجزيرة التي قام الحاكم البريطاني لجبل طارق باحتلالها. وأبرز أنه بعد تحريرالجزيرة عام 1813، طلبت الحكومة البريطانية عامي 1814 و1831 من السلطان مولاي سليمان أن يسمح لها بإقامة مستودع للفحم بالجزيرة لتزويد بواخرها، وهو الأمر الذي رفضه المغرب بالنسبة أيضا للطلب الأميركي عام 1831، والبريطاني عام .1841 وفي عام 1860، تاريخ المحادثات حول معاهدة الصلح بين المغرب وإسبانيا، أراد الجنرال أودونيل أن تمتد حدود سبتة السليبة الى هذه الجزيرة، فرفض المغرب هذا الاقتراح. وأضاف ابن عزوز أن وزارة الأشغال العمومية الإسبانية قامت في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 1887 بإرسال باخرة مليئة بالمعدات إلى الجزيرة حيث قامت ببناء سور ووضعت العلم الإسباني، وفي اليوم نفسه ارسل النائب السلطاني مركبا يحوي بعض العساكر الذين قاموا بهدم السور وتم تسليم العلم الى القنصل العام الإسباني. وكتب الخبير الجغرافي ألكالا غاليانو، رئيس المديرية الهيدروغرافية لوزارة الملاحة الإسبانية، في جريدة «لا إيبوكا»، مقالا بتاريخ 22 نوفمبر 1887 يؤكد فيه أن الجزيرة مغربية. وفي ديسمبر (كانون الاول) من نفس السنة رد رئيس الحكومة الإسبانية موريط على سؤال في مجلس النواب قائلا «ليس هناك أدنى شك في أن الجزيرة مغربية»، وكرر نفس الجواب في مجلس الشيوخ. وفي عددها الصادر في 27 يناير ( كانون الثاني) 1888 ردت صحيفة «الكورييو» تقول: «اتضح أخيرا أن الجزيرة مغربية، وأنه ليس هناك أية وثيقة، لا في وزارة الخارجية الإسبانية ولا في القنصلية العامة بطنجة، تشير إلى غير ذلك، وأن الجزيرة مغربية وقد أقام بها المغاربة حامية منذ أيام». وفي ختام هذا السرد التاريخي أشار المؤرخ ابن عزوز إلى أنه لا بد من الإصرار على مسألة مهمة وهي أن إسبانيا لم تحتل أبدا هذه الجزيرة إلا أنها فاجأت الجميع يوم 26 فبراير (شباط) 1986 بمشروع الاستقلال الذاتي الذي يفيد أن حدود سبتة تمتد إلى جزيرتي باديس وليلى، مذكرا أن المغرب قد احتج لدى السفارة الإسبانية على هذا القانون في 5 يناير .1987
| التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |