الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > منتدى النقاش والحوار الهادف


شجرة الشكر7الشكر
  • 3 Post By الورّاق
  • 2 Post By بالتوفيق
  • 1 Post By صانعة النهضة
  • 1 Post By صانعة النهضة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2014-08-03, 19:15 رقم المشاركة : 1
الورّاق
أستـــــاذ(ة) جديد
إحصائية العضو







الورّاق غير متواجد حالياً


افتراضي التقليد والتفكير




السلام عليكم


الذي جعل العرب لا يميلون الى التفكير ولا يبدعون في هذا العصر هو محنة النموذج الغربي الجاهز ، والذي يحتاج فقط إلى التقليد .. ولكن التقليد لا يخلق التفكير ولا الابداع ، و صار الصراع هو على هذا التقليد و ما معوقات التقليد الغربي .. و كيف نقلد باسرع وقت ! الشخص إما أن يكون مقلدا أو مفكرا, والأمة كذلك إما مقلدة أو مفكرة, لأن التقليد ينافي التفكير, والتفكير يبعِد عن التقليد.

تصوروا امة يـُطلب منها التقليد ولا يطلب منها التفكير ! فكيف سينشأ التفكير فيها؟ بل يـُحارَب التفكير بتهمة رفض النموذج الجاهز, سواء كان تراثيا أو ليبراليا مستوردا , بحيث تلتقي التقدمية مع الرجعية في كبت العقل, والأكثر اعتدالا -على حسب قولهم - يقدمون نموذجا توفيقيا -أو تلفيقيا إن شئت- ، فيأخذ من هذا الصندوق ومن ذاك الصندوق ليقدم صندوقا ثالثا للأفكار المعلبة, سواء في الأدب أو في السياسة أو في الاقتصاد او في الفن أو في الدين أو في الاجتماع...إلخ, و كلنا يعرف هذه الصناديق الثلاثة التي لا رابع لها مع الأسف , و هي صناديق العقل العربي المعلب المعاصر .. بضاعة تختلف مصادرها بين المحلي الخالص والمستورد الخالص و المركب من الاثنين, و المدارس الأدبية في الأدب العربي و في العصر الحديث تقدم صورة واضحة لهذه الصناديق الثلاثة - لأن الأدب صورة لواقع أي أمة - فمدرسة الإحياء و مدرسة التغريب و مدرسة توفيقية .. وهكذا في كل مجال , وما سوى هذه الصور الثلاث يعتبر تجديفا وليس تفكيرا , وتتآزر هذه القوى الثلاث على وأده ! كلٌ يقدم نموذجا جاهزا, على اعتبار ان ذلك النموذج كامل وغير قابل للنقاش ولا مراء في جودته.

التقليد التقليد ، و سرعة التقليد .. و كل من اراد ان يناقش او يفكر فهو داعية للتخلف ، فالتفكير تخلف والتقليد ليس بتخلف!!

العلم والتكنولوجيا لا تنطبق عليه كلمة تقليد ، لأن العلم واحد وأي مكتسب علمي هو مكتسب بشري وليس خاص بثقافة دون أخرى ، والحضارة وعلومها بنتها البشرية جميعاً ، والمقصود بالتقليد إذا هو التقليد في غير الأمور العلمية والصناعية التكنولوجيه ، وهي أمور ليست علمية ، فلماذا التقليد فيها؟ ، أقصد العادات والتقاليد والنظرة الى الحياة والإنسان والمجتمع واللباس والأكل وطريقة العادات والعلاقات ونمط الحياة والدين .

وفكرة لكي تحصل على المنتَج (بفتح التاء) لابد أن تقبل المنتِج (بكسر التاء) فكرة خاطئة ، فالغرب أنفسهم أخذوا المنتَج (بفتح التاء) من الشعوب الأخرى ولم يأخذوا المنتِج (بكسر التاء) ،فليست الحضارة الغربية هي نهاية التاريخ حتى نكون ملزمين بها , فالإنسانية في تطور مستمر , وقد تتجاوز النمط الغربي في يوم من الأيام إلى نمط أفضل .

والعالم العربي مليء بمقلدين الغرب في حياتهم وأسلوب تفكيرهم ، لكن لم نجدهم وصلوا السماء بعلومهم وتطورهم التكنولوجي ، بينما نجد الأكثر نجاحا هم الأكثر جدية في عملهم حتى لو كانوا من المحافظين ، فالعلم يعطيك بعضه إذا أعطيته كلك، ولا يسأل عن انتماءاتك الفكرية ، بل إن نسبة التفوق والنجاح نجدها ليست لصالح المتحررين والليبراليين وهذا دليل بين ظهرانينا - ويستطيع كل شخص أن يجمع الشواهد من مجتمعه المحيط - لأن الليبرالية انفلات ، والنجاح يحتاج الى انضباط .

والغرب يروج لثقافته من خلال هذه الفكرة ، فكرة أن من أراد أن يكون مثل الغرب في تقدمه المادي عليه أن يكون مثله في حياته الاجتماعية والمعنوية على مبدأ ( خذني بالكامل أو اتركني بالكامل ) وهو شرط بلا مبرر ، إلا رغبتهم في تسويق أفكارهم الاجتماعية والخلقية والممجوجة من قبل الشعوب الأخرى على متن قطار العلم والتكنولوجيا ، فالكيمياء مثلا لا علاقة لهبأيدلوجية من يجري التجربة هل هو مسلم أم ملحد أو أفريقي أو صيني أو أمريكي ونظرته للمجتمع وهل هو يهتم بالموضة والهوايات الغربية أم لا؟ وهل يؤمن بالمساواة بين الجنسين أو لا حتى تنجح التجربة ، وقوانين الميكانيكا لا تسأل هل أنت متابع لأفلام هوليود أم لا ؟ ، فالعلم له قوانين من احترمها سوف يستفيد من العلم من خلال التكنولوجيا والعلوم التطبيقية ، إذا أخذ العلم لا يسمى تقليدا لأنه إذا كان هذا العلم ولم أقلد من سبقني فيه ، فهل سوف اكتشف علما جديدا مع أنه العلم واحد ، فإذا اكتشف العلم أن الأنسولين تفرزه غدة البنكرياس مثلا ، هل أرفض هذا العلم وأبحث عن غدة أخرى غيره تفرز الأنسولين ، لأنها هي الوحيدة المختصة بإنتاج الأنسولين في الجسم ، والحضارات منذ القدم تتلاقح ويأخذ بعضها من بعض ، فلماذا هذهالحضارة الغربية المغرورة تطالب الحضارات الأخرى بأن تأخذها بالكامل ، وهذا مالم يحدث في تاريخ الحضارات .

وكأن الإعلام الغربي يأخذ مجهود الجادين وينسبه الى اللعابين .بينما رأينا الجادين والصابرين يتميزون ويحصلون على النجاح في كل مكان وليس في الغرب فقط ، وعبر التاريخ .الإبداع العلمي يحتاج الى الثقة بالنفس والتشجيع وليس الى الإنفلات الأخلاقي الذي ينتج الإدمان والأمراض النفسية ولا ينتج الإبداع .إذا فكرة أخذ الحضارة بالكامل أو تركها بالكامل هي فكرة خاطئة بالكامل .

لا زلنا في الموضوع نفسه وهو التقليد ، فالتقليد على مبدأ ليس بالإمكان أفضل مما كان ، أو على مبدأ الحضارة الغربية هي نهاية التاريخ ، والصورة التي تقدم عن العرب والمسلمين في الماضي مع أن فيها صحة جزئية ، إلا أنها صورة قاتمة ، و ليست قاعدة عامه ، وليس كل إبداع يُحارب لأنه إبداع .. نعم كانت السياسة تتدخل أحيانا وتشوه بعض المبدعين ، لكن إذا لم يكن لها علاقة أو استفادة فإنها تشجع المبدعين .. كان الأمراء والخلفاء هم أكبر الحوافز للعلماء والمبدعين و الكتاب ، وبلاطاتهم تعج بالمثقفين والعلماء .. وكان الكثير من الكتاب يهدون كتبهم الى الأمراء والخلفاء . فالأرستقراطية كانت تدعم الإبداع ، و هذا ما حصل في عصر النهضة في اوروبا ، و في الخلافتين العباسية و الأموية ..

من وجهة نظري ليست سبب أزمة الابداع عندنا هو القمع على طول الخط ، فهذه مبالغة لا شك ، في الماضي والحاضر . لا أتوقع أن أحدا سيقف في طريق من سيبدع في مجال علمي أو أدبي أو تكنولوجي ، لأنه سيخدم الجميع ، بمن فيهم القامعين . بل ويسجل له براءة اختراع إذا كان مخترعا .. المشكلة نفسية ، وهي الشعور بالنقص ، وفكرة أن الغرب أبدعوا وانتهى الأمر ، بل وفكرة أنه لا يمكن أن يبدع أحد إلا في تلك البلاد ، إذا تغيرت هذه الأفكار فسوف يكثر الإبداع في كل المجالات .

وهناك قمع أشد من أي قمع ، وهو قمع المجتمع ، الذي يحبط و يثبط ويسخر من الموهوبين ، معتمدا على النموذج الأجنبي .. و هذا الموقف السلبي من الإبداع الذي يقدمه المجتمع ، هو نتيجة لانهزامه النفسي أمام المجتمع الغربي ، الذي لا يكاد أن يرى حتى عيوب ذلك المجتمع .. وغاية آمال مجتمعاتنا ان تكون مثل مجتمعات الغرب ، ومن سار إلى الغرب وصل .. و كل الطرق تؤدي إلى روما .. مع ان المفترض ان المجتمعات تسعى الى المثالية ، لا إلى مجتمع يرفض المثالية علنا ، ويستبدلها بالعلمانية والواقعية ..

إذا كيف يصوّر المجتمع الغربي بأنه مجتمع مثالي ؟ وهو يرفض ان تحكمه الاخلاق ؟ بل يريد ان يحكمها هو ! بل ويرفض القيم كلها ، ولا قيمة عنده الا للسوق والواقع .. هل هذا المجتمع يصلح قدوة ؟ لن يكون قدوة الا لمن يفكر مثله فقط .. وحينها لا يحق له ان يدعي البحث عن الوضع المثالي ..

العلم مكتسب بشري شارك فيه الجميع ، إذا على الغرب على مبدأ أن الإبداع يكون بعد الوصول لمكتسبات الغرب هذا أن يتخلى عن صفرنا وورقنا ويخترعوها من جديد وهذا كلام غير معقول ، التقليد الذي اقصده هو التقليد الاجتماعي والفكري ، أما العلم فلا تقليد فيه وتتناقله الحضارات والأمم كحق للجميع ، والغرب قلدوا فيه غيرهم ويقلدهم غيرهم فيما اكتشفوه من العلم ، والعلم أصلا لا تقليد فيه ، التقليد فيما يكون فيه خيارات ، والعلم خيار واحد ، إذا عرفوا أحد من البشر فهو ملك لبقية البشر وليس ملك له ، لأن الله الذي علم من خلال الطبيعة التي خلقها الله ، الغرب لم يخلق طبيعة جديدة حتى يستقلوا بها وبعلومها .

أما عن التفكير يأتي بعد قبول التقليد فهذا سينتج اضافات على الأصل المقلّد ، وهذا نوع من التفكير وليس كل التفكير ، أحيانا يكون المقلَد ليس صحيحا أو فيه أخطاء ، إذا لابد من النقد وهو من وجهة نظري هو التفكير المفيد وليس التقليد ، حتى التلميذ المتلقي يستطيع أن يفكر ويناقش ويقيّم قبل أن يتبنى ، وهذا هو التلميذ الذي يستحق التعليم.

التقليد بحد ذاته منافي للتفكير ، يجب أن يكون التفكير أولا ، فإذا حتّم التفكير التقليد ، وهذا لن يكون شاملا بكل حال ، حينها يكون التقليد مقبولاً – وإن كان في حقيقته تفكير – وبالتالي التفكير يعني ثقة في النفس والتقليد يعني انهزام واستسلام ، والمنهزم يقبل كل شيء مايضره وماينفعه .

نريد أن تقلّد على بصيره ، ونبتكر على بصيره ، ومن كان هذا شأنه لا يسمى مقلداً ، العلم ليس مشكلتنا في التقليد ، مع أن التفكير يجب أن يكون له دور حتى في نقل العلم وتطويره وربماتغيير جزئي فيه وفي توجهاته ، المشكلة في تقليد الأنماط السلوكية

والفكرية الفردية والاجتماعية والتي لا شأن لها بالعلم .







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=765686
    رد مع اقتباس
قديم 2014-08-03, 19:34 رقم المشاركة : 2
بالتوفيق
مشرف منتدى التعليم الثانوي التأهيلي
 
الصورة الرمزية بالتوفيق

 

إحصائية العضو







بالتوفيق غير متواجد حالياً


وسام الرتبة الثانية  في مسابقة القرآن الكريم

المرتبة الأولى في مسابقة صور وألغاز

وسام المرتبة الأولى للمسابقة الرمضانية الكبرى 2015

بالتوفيق

افتراضي رد: التقليد والتفكير


موضوع هادف هام

شكرا جزيلا لكم و بارك الله فيكم

فلسفة منظومة التعليم الحالية هي " التقليد " لأنهم يخافون من " التفكير "

و الخوف هنا أنواع فمنه خوف من القصور و القدرة على الإبداع و تشكيك في القدرة الذاتية للأمة

و خوف آخر مردّه الحذر من تكوين جيل يفكر ......






    رد مع اقتباس
قديم 2014-08-06, 10:37 رقم المشاركة : 3
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: التقليد والتفكير


بارك الله فيك أخي الكريم الوراق على ما تفضلت به من كشف عواقب التقليد على فكر وثقافة ومستوى الشعوب المقلدة وكيف أن التقليد أساس الضعف والمذلة والمهانة وانعدام الثقة والإحساس بالنقص أمام النموذج المقلد .

أمتنا الإسلامية اليوم للأسف فقدت كامل ثقتها بنفسها بعدما تخلت عن دينها وقيمها ومبادئها واستعمال فكرها وراحت تلهث وراء سراب التقدم والمدنية والتحضر واتباع الآخر الذي هو خير قدوة في نظرها ...
هكذا ضاعت الأمة ...وضعفت ...ليس لأنها اقتدت بالعلم والمعرفة وقلدت الآخر في الجوهر ،ولكنها للأسف قلدت القشور والمظاهر وتركت الأهم ،فكانت النتيجة ما أخبرنا به الحبيب المصطفى في اللحديث النبوي الشريف فيما رواه الشيخان عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب خرب لدخلتموه"

ولو أرد المسلمون اليوم تجاوز هذا الضعف وهذه الإمعية وهذا التقليد السلبي المقيت عليهم أن يستفيدوا من غيرهم ومن تجاربهم في مجالات علمية شتى وقبل ذلك عليهم الرجوع لمنبع حضارتهم وعليهم العودة إلى قيمهم ومبادئهم التي تخلوا عنها وها هوذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يبين لنا طريق عودتنا للقوة وللحضارة :
يقول:
نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله.

نعم لا تضارب بين اتباع الآخر في العلوم والعمل بها ولكن ليس من باب التقليد الأعمى وإنما مطلوب منا أن نفهم ونتبع ونستخدم عقولنا ...وإلا كم آية في القرآن الكريم يدعونا فيها الله سبحانه وتعالى إلى التفكير والتدبر والتأمل واستخدام العقل ...
العقل تلك الأداة التي عطلناها فتعطل دورنا في هذه الأرض وتعطل دور الإستخلاف .








التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2014-08-06, 10:39 رقم المشاركة : 4
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: التقليد والتفكير


قال صلى الله عليه وسلم "لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب خرب لدخلتموه"


ما معنى الحديث النبوي ؟

الحديث المذكور عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه علم من أعلام نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم، يبين فيه صلى الله عليه وسلم حال كثير من هذه الأمة في اتباعهم سبيل غير المؤمنين، ومشابهتهم لأهل الكتاب من اليهود والنصارى حيث جاء في روايات الحديث: (قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟ ) وهذا التشبيه في المتابعة (شبرا بشبر وذراعاً بذراع) وفي رواية: حذو القذة بالقذة كناية عن شدة الموافقة لهم في المخالفات والمعاصي لا الكفر، والقذة بالضم هي ريش السهم وهو دال على كمال المتابعة. ثم إن هذا اللفظ خبر معناه النهي عن اتباعهم وعن الالتفات إلى غير الإسلام لأن نوره قد بهر الأنوار وشرعته نسخت الشرائع، وقوله: "حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه" مبالغة في الاتباع لهم، فإذا اقتصروا في الذي ابتدعوه فستقتصرون، وإن بسطوا فستبسطون حتى لو بلغوا إلى غاية لبلغتموها.
والواجب على المسلم أن يلتزم شرع الله تعالى، وأن يتبع سبيل المؤمنين، ويترك مشابهة الكافرين، وأن يعلن الولاء للإسلام وأهله، وأن يتبرأ من الكفر وأهله.







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 06:56 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd